الوسيم 2
09 / 12 / 2011, 45 : 06 PM
حول مآسي تصوير النساء بأجهزة الجوال والصور الفوتوغرافية والكاميرات الرقمية
ونتائج تداولها عبر المنتديات وعواقب ذلك
خالد بن عبدالرحمن الشايع (http://www.saaid.net/Doat/shaya/khalidshaya.htm)
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فمما لوحظ في المجتمعات الإنسانية : أن تعاملها مع المكتشفات والمخترعات الحديثة ومع التقنيات المتطورة يحكمها ما لديها من الثقافة والبديهة الذهنية ، التي تتمكن من خلالهما من الاستثمار الأمثل لتلك التقنيات الحديثة والمتطورة ، مع السعي لتجنب كل ما قد تحمله من سلبيات .
وقد كان مجال الاتصالات واحداً من ميادين السباق التقني في المجتمعات كافة .
وكان من مظاهر هذه الثورة : ما شهده عالم الاتصالات الهاتفية المحمولة من تطورات عديدة ، وكان من أواخر ذلك تزويد الهواتف المحمولة بتقنيات التصوير ، والذي شهد أنواعاً من الاستعمالات السيئة من قبل من أناس لم يستطيعوا التعامل الأمثل مع هذه التقنية . فالتحق ذلك بما كان من الأخطاء في التصوير الفوتوغرافي والفيديو تيب وعبر الكاميرات الرقمية .
والملاحظ في مجتمعنا : أنه في غالب الأحوال كان استعمال الكاميرات المدمجة في أجهزة الجوال ، وكذلك الكاميرات الرقمية مشوباً بتعاملات سيئة ، تمثَّلت على وجه الخصوص في تصوير النساء ، وبَثِّ صورهن بين أجهزة الجوال المحمولة ، أو بثها عبر شبكة الإنترنت ، وربما اتجه البعض لوضع أسماء مستعارة لصور النساء تلك ، أو افتراء أسماء نساء معروفات ، وفي بعض الأحوال تتم دبلجة الصور بتركيبها على أجساد عارية ، إلى غير ذلك من التعاملات المسفة ، والتي تقلق النفوس وتكدر الخواطر ، وقد رأيت أن من الواجب على طلبة العلم أن يبينوا خطورة هذه التعاملات وسوء عاقبتها ، فحررت هذه الأسطر رعايةً لحرمات المسلمين ، وانتصاراً لأخواتنا المسلمات .
ولستُ أفشِي سراً أو أذيع مخبوءاً حين أقول : إن ثمة عدداً من الوقائع من هذا القبيل ، فاحت رائحتُها ، حتى ضَجِر منها الأسوياء وأعلنوا النكير الكبير لها ، وإن كانت هذه الوقائع لدى طائفة قليلة مادة ثرَّة ، أشبعوا بها فضولهم واتَّسقت مع هامشيتهم .
وعند تحليل هذه التصرفات ودوافعها النفسية والاجتماعية ، وما ينطبق عليها من الحكم الشرعي ، فسنلاحظ ما يلي :
1/ أن هؤلاء الذين توجهوا لهذا الاستخدام الخاطئ لكاميرات الجوال والكاميرات الرقمية من الذكور والإناث ، على غرار ما أشرتُ إليه آنفاً ، لا يخلون من أحد أمور ثلاثة :
الأول : كونهم مبهورين بهذه التقنية مع افتقادهم لسعة الأفق والمواكبة الإنسانية المتطورة للتقنيات الحديثة ، ويرتبط هذا بقلة العلم وضعف الفهم ، مما جعلهم يتجهون بأنفسهم إلى هذا النوع من التعامل الخاطئ فيتخلفون عن مواكبته واستيعاب أغراضه .
الثاني : أن يكونوا محصِّلين للثقافة والفهم ، ولكنهم يفتقدون الأخلاق الإسلامية ، بل وحتى الأخلاقيات الإنسانية ، التي يفترض فيها الاعتدال والبعد عن وِهَاد الفحشاء وأُتون المنكر ، وثمة ارتباط وثيق في أغلب الأحوال بين افتقاد هذه الأخلاقيات وبين نوعية الثقافة التي يحملونها.
الثالث : وهو فرع عن الثاني ، أن يكونوا أشخاصاً أصابهم العطب في الجوانب الجنسية نتيجة مؤثرات محددة ، سواء أكانت تلك المؤثرات مما تعرضوا له في مراحل الطفولة ، أو لدى مراهقتهم ، أو لدى اتصالهم بثقافات منحرفة من خلال السفر ، أو عبر الإنترنت ، أو غيرهما .
بعد هذا اترك لكم لوحة المفاتيح لتنثروا حروفكم هنـــــــــــآ ....
ولنتوصــــــــــــــل الى الحل فوراً قبل ضياع الأمه الأسلاميه ...بناتنا شبابا ابائنا أمهاتنا...نحن نحبكم نحن أخوه تحياتنا /Ccleaner
ونتائج تداولها عبر المنتديات وعواقب ذلك
خالد بن عبدالرحمن الشايع (http://www.saaid.net/Doat/shaya/khalidshaya.htm)
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فمما لوحظ في المجتمعات الإنسانية : أن تعاملها مع المكتشفات والمخترعات الحديثة ومع التقنيات المتطورة يحكمها ما لديها من الثقافة والبديهة الذهنية ، التي تتمكن من خلالهما من الاستثمار الأمثل لتلك التقنيات الحديثة والمتطورة ، مع السعي لتجنب كل ما قد تحمله من سلبيات .
وقد كان مجال الاتصالات واحداً من ميادين السباق التقني في المجتمعات كافة .
وكان من مظاهر هذه الثورة : ما شهده عالم الاتصالات الهاتفية المحمولة من تطورات عديدة ، وكان من أواخر ذلك تزويد الهواتف المحمولة بتقنيات التصوير ، والذي شهد أنواعاً من الاستعمالات السيئة من قبل من أناس لم يستطيعوا التعامل الأمثل مع هذه التقنية . فالتحق ذلك بما كان من الأخطاء في التصوير الفوتوغرافي والفيديو تيب وعبر الكاميرات الرقمية .
والملاحظ في مجتمعنا : أنه في غالب الأحوال كان استعمال الكاميرات المدمجة في أجهزة الجوال ، وكذلك الكاميرات الرقمية مشوباً بتعاملات سيئة ، تمثَّلت على وجه الخصوص في تصوير النساء ، وبَثِّ صورهن بين أجهزة الجوال المحمولة ، أو بثها عبر شبكة الإنترنت ، وربما اتجه البعض لوضع أسماء مستعارة لصور النساء تلك ، أو افتراء أسماء نساء معروفات ، وفي بعض الأحوال تتم دبلجة الصور بتركيبها على أجساد عارية ، إلى غير ذلك من التعاملات المسفة ، والتي تقلق النفوس وتكدر الخواطر ، وقد رأيت أن من الواجب على طلبة العلم أن يبينوا خطورة هذه التعاملات وسوء عاقبتها ، فحررت هذه الأسطر رعايةً لحرمات المسلمين ، وانتصاراً لأخواتنا المسلمات .
ولستُ أفشِي سراً أو أذيع مخبوءاً حين أقول : إن ثمة عدداً من الوقائع من هذا القبيل ، فاحت رائحتُها ، حتى ضَجِر منها الأسوياء وأعلنوا النكير الكبير لها ، وإن كانت هذه الوقائع لدى طائفة قليلة مادة ثرَّة ، أشبعوا بها فضولهم واتَّسقت مع هامشيتهم .
وعند تحليل هذه التصرفات ودوافعها النفسية والاجتماعية ، وما ينطبق عليها من الحكم الشرعي ، فسنلاحظ ما يلي :
1/ أن هؤلاء الذين توجهوا لهذا الاستخدام الخاطئ لكاميرات الجوال والكاميرات الرقمية من الذكور والإناث ، على غرار ما أشرتُ إليه آنفاً ، لا يخلون من أحد أمور ثلاثة :
الأول : كونهم مبهورين بهذه التقنية مع افتقادهم لسعة الأفق والمواكبة الإنسانية المتطورة للتقنيات الحديثة ، ويرتبط هذا بقلة العلم وضعف الفهم ، مما جعلهم يتجهون بأنفسهم إلى هذا النوع من التعامل الخاطئ فيتخلفون عن مواكبته واستيعاب أغراضه .
الثاني : أن يكونوا محصِّلين للثقافة والفهم ، ولكنهم يفتقدون الأخلاق الإسلامية ، بل وحتى الأخلاقيات الإنسانية ، التي يفترض فيها الاعتدال والبعد عن وِهَاد الفحشاء وأُتون المنكر ، وثمة ارتباط وثيق في أغلب الأحوال بين افتقاد هذه الأخلاقيات وبين نوعية الثقافة التي يحملونها.
الثالث : وهو فرع عن الثاني ، أن يكونوا أشخاصاً أصابهم العطب في الجوانب الجنسية نتيجة مؤثرات محددة ، سواء أكانت تلك المؤثرات مما تعرضوا له في مراحل الطفولة ، أو لدى مراهقتهم ، أو لدى اتصالهم بثقافات منحرفة من خلال السفر ، أو عبر الإنترنت ، أو غيرهما .
بعد هذا اترك لكم لوحة المفاتيح لتنثروا حروفكم هنـــــــــــآ ....
ولنتوصــــــــــــــل الى الحل فوراً قبل ضياع الأمه الأسلاميه ...بناتنا شبابا ابائنا أمهاتنا...نحن نحبكم نحن أخوه تحياتنا /Ccleaner