الجريح
05 / 10 / 2005, 35 : 10 PM
دفنا معاً بعد أكثر من عقدين..هندي يحتفظ بجثة والدته محنطة 21 عاماً
نيودلهي :
ذكرت صحيفة (ذي بايونير) اليوم الأربعاء أن هندياً يعمل أستاذاً في الجامعة في جنوب البلاد احتفظ في منزله لمدة 21 عاماً بالجثة المحنطة لوالدته، قبل وفاته الأسبوع الماضي.
وقد نجح سيد عبد الغفور أستاذ الأدب الانكليزي في ولاية أندرا براديش (جنوب) في الاحتفاظ بجثة والدته (رحمة بي) رغم كل الاحتجاجات، في منزل جديه في سيدافاتا.
وقال مسؤول محلي براباكار ريدي "إن الجميع كان على علم بذلك. جرت احتجاجات وشكاوى لكنه بقي على موقفه".
وقالت الصحيفة "إن عبد الغفور الذي كان مصمما على منع دفن الجثمان، قام بتحنيط جثة والدته ثم عرضها في نعش من زجاج".
وقال سيد نور أحد أقرباء عبد الغفور "كان غريباً جداً؛ لأنه كان يمنع أياً كان حتى من إلقاء نظرة على الجثة المحنطة".
وأضاف "أن الأم وابنها سيدفنان معاً الآن. وقال "احترمنا رغبته الأخيرة في ألا تدفن أمه إلا بعد وفاته".
نيودلهي :
ذكرت صحيفة (ذي بايونير) اليوم الأربعاء أن هندياً يعمل أستاذاً في الجامعة في جنوب البلاد احتفظ في منزله لمدة 21 عاماً بالجثة المحنطة لوالدته، قبل وفاته الأسبوع الماضي.
وقد نجح سيد عبد الغفور أستاذ الأدب الانكليزي في ولاية أندرا براديش (جنوب) في الاحتفاظ بجثة والدته (رحمة بي) رغم كل الاحتجاجات، في منزل جديه في سيدافاتا.
وقال مسؤول محلي براباكار ريدي "إن الجميع كان على علم بذلك. جرت احتجاجات وشكاوى لكنه بقي على موقفه".
وقالت الصحيفة "إن عبد الغفور الذي كان مصمما على منع دفن الجثمان، قام بتحنيط جثة والدته ثم عرضها في نعش من زجاج".
وقال سيد نور أحد أقرباء عبد الغفور "كان غريباً جداً؛ لأنه كان يمنع أياً كان حتى من إلقاء نظرة على الجثة المحنطة".
وأضاف "أن الأم وابنها سيدفنان معاً الآن. وقال "احترمنا رغبته الأخيرة في ألا تدفن أمه إلا بعد وفاته".