المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريمة الشقيقات في حفر الباطن والأب يطالب بالقصاص


&بنت تمير&
26 / 11 / 2011, 12 : 11 AM
جريمة الشقيقات في حفر الباطن والأب يطالب بالقصاص


http://www.daoo.org/dim/contents/newsm/39537.jpg

تفاصيل
11-24-2011 08:17 PM
اليوم(ضوء): هل حقا أن المرأة هي أصل كل الشرور؟!.. هل حقا وراء كل جريمة يجب أن نبحث عن المرأة؟!! فقد استيقظ أهالي حفر الباطن يوم الثلاثاء الماضي على جريمة بشعة هزت أركان المحافظة وسط ذهول واستغراب..
فما حدث تفوق على كل قصص الافلام والخيال في بشاعته. إذ كيف لشقيقات أن يقتلن شقيقهن الوحيد ذا الستة عشر عاما بهذه الصورة البشعة.. ويفصلن رأسه عن جسده بقلب بارد.. وبلا رحمة؟، لتدور بعدها تساؤلات عديدة حول أسباب وقوع هذه الجريمة وتداول الناس حكايات متنوعة بين قيل وقال، لتنتهي نهاية مأساوية، وهي إيداعهن السجن بصحبة الام، ومطالبة الاب بالقصاص من فلذات أكباده.. "اليوم" اقتربت من القصة المأساوية، ونبشت في أطرافها، وحاولت كشف اللغز ابتداء من أول طعنة "ساطور" وحتى القاء القبض على الشقيقات، واعترافهن وإيداعهن سجن المحافظة.
بداية، تفاصيل القصة حدثت وسط أسرة مكونة من أم طاعنة في السن، منفصلة عن زوجها المتزوج بأخرى يقطن معها في منزل آخر بينما تسكن هي بمنزل مستأجر بحي الفيصلية مع أبنائها الثمانية 7 شقيقات، وذكر وحيد اسمه "ماجد" وهو الضحية وجميعهم من أب وأم واحدة.



فصل الرأس

وكشفت مصادر خاصة أن الجريمة من خلال المعطيات تم تنفيذها فجراً بعد دخول الشقيقات الى غرفة المجني عليه "ماجد" حيث كان نائماً على فراشه المكون من "طراحة" اسفنج متدثرا ببطانية على بلاط غرفة لا يكسوها أي سجاد، وهجمن عليه بتحريض من الشقيقة الكبرى وتدعى "حنان" وبادرن الضحية بالطعن من خلال آلة حادة يرجح أن تكون "ساطورة".. وتؤكد المصادر أنه بعد الاجهاز عليه قمن بقطع رأسه عن جسده ووضعن الرأس داخل الغرفة وقمن باغلاقها جيدا، وتركنه على فراشه وسط بركة من الدماء وهربن الى خارج المنزل.


مسرح الجريمة

وبحسب مصادرنا أن الجثة كانت تتخللها طعنات في أنحاء متفرقة والبطن مفتوحة خارجة منها الأحشاء بينما الرأس تظهر به ضربة عنيفة بآلة حادة يرجح أنها هي الضربة الأولى ورغم وجود الجثة على اسفنجة تمتص الدماء وارتداء الضحية لملابس ثقيلة، الا أنها تشبعت جميعها بالدم وفاض في مساحات فوق الارضية. وذكر مصدر أن الأم استيقظت مبكراً، لايقاظ بناتها الصغيرات للتوجه الى المدرسة كعادتها كل يوم لكنها لم تجدهن وانتابها الفزع وطرقت باب ابنها ماجد ولم يستيقظ واعتقدت أنه نائم ولكبر سنها ظلت فترة زمنية لا تعلم ما تصنع الى أن طلبت حضور الأب..


عودة الاب

الأب وبحسب الروايات الموثوقة يسكن لدى زوجته المعلمة وأنه ذكر خلال التحقيقات أنه كل يوم يوصلها الى المدرسة ثم يزور أبناءه مصطحباً معه وجبة إفطار لكنه يوم الجريمة يقول انه طرق الباب ولم يفتح له أحد وذهب بعد ذلك للإطمئنان على أغنام له في البر، حتى وصله خبر اختفاء بناته من قبل الأم وحين حضر المنزل وجد غرفة "ماجد" مقفلة طرقها تكراراً منادياً (ماجد، ماجد) ولكن دون جدوى الى أن دك الباب واقتحم الغرفة ليتفاجأ بالمنظر البشع وقال: "يا ويلي عليك يا ولدي" وخرج بينما الأم دخلت لترى ما يحدث لتجد جثة ابنها وسط دماء وقامت باحتضانه دون شعور وسط صياح وحالة هيستيرية..



إبلاغ الشرطة

وعلى الفور، قام الأب بابلاغ الجهات الأمنية والتي بدورها حضرت الى مسرح الجريمة وباشرت عملها وفق ما يقتضيه العمل حيال هذه القضايا.. في حين تم العثور على الشقيقات مختبئات في منزل آخر بحي النايفية وتم اقتيادهن بالدوريات الأمنية الى الشرطة. وفي جانب آخر من التفاصيل فقد اعترفت ثلاث من الشقيقات بارتكاب الجريمة بقيادة شقيقتهن "حنان" والتي ترأست العصابة في ارتكاب الجريمة وتقرر إحالة أربعة منهن الى السجن وتسليم الفتيات الصغيرات لوالدهن الا أنهن رفضن وفضلن مصاحبة شقيقاتهن المجرمات الى السجن، كما رفضت الام الانفصال عن بناتها وآثرت أن تكون معهن وأودعن جميعهن السجن.


القصاص العادل

وذكرت مصادر مطلعة أن الأب الى هذه اللحظة لم يتنازل عن القضية ويطالب بالقصاص من بناته المرتكبات للجريمة ولا يزال ملف القضية مفتوحاً حيث لا تزال بعض الاجراءات قائمة وفق ما تقتضيه الحاجة من التوصل الى أهداف الجريمة ومخاطبة المستشفيات النفسية في حفر الباطن ، وكافة المواقع الأخرى ومحطات السكن لهن قبل استئجار المنزل الذي شهد الواقعة وذلك من أجل الوقوف على الحالة الصحية والنفسية لهن حتى يكتمل ملف القضية ليتم بعد ذلك تمثيل الجريمة.



الشقيقة الكبرى : تحرش بى جنسياً فقتلته

متابعات مروان الخالد(ضوء): لا زال يسمع دوى الحادثة البشعة فى قلوب سكان حى الفيصلية بحفر الباطن،والتى خفقت بشدة من هول ما سمعت ورات.وهاهى الشقيقة الكبرى (29 عاماً)،تحاول بشتى الطرق تبرئة شقيقاتها الثلاث،من جريمة قتل اخيهن وفصل رأسة عن جسدة،مدعية انها هى من قامت بتنفيذ تلك الجريمة،أما أخوتها فلا ذنب لهم،مضيفة ان شقيقها قد حاول مراراً التحرش بها جنسيا ومطالبة باطلاق سراح اخوتها،الذين رفضن ادعاء شقيقتهن الكبرى، فتم تحويلهن جميعاً إلى سجن حفر الباطن العام أمس، وبصحبتهن شقيقتيهن الصغيرتين (9 سنوات) و(13 سنة).
كما رجحت أقاويل إصابة الشقيقات الأربع بمرض نفسي، غير أن المواطن سعد الدبيان والذي دخلن بيته ظهر أمس وطلبن منه إعطائهن مبلغا ماليا أو إيوائهن قبل أن يبلغ الشرطة، رفض هذه الفكرة تماما وقال: ” الشقيقات الأربع ظهرت عليهن ملامح الاتزان ولم يظهر لي خلال حديثهن معي أي بوادر لمرض نفسي حيث تحدثت معي شقيقتهن الكبرى بكل ثقة”، وروى الدبيان قصة دخولهن منزله الذي يبعد عن موقع الجريمة أكثر من 20 كيلومتر : ” الشقيقات الأربع كانت معهن بنتين صغيرتين وقد تجولن في الحي صباحا وطرقن أبواب البيوت وسألن تحديدا عن إمام مسجد الحي وبعد وصولهن لمنزلي عند الساعة 12 ظهرا طرقن الباب وخرجت لهن زوجتي وطلبن منها الدخول وتقديم الطعام لهن لأنهن جائعات ولكن زوجتي رفضت وأحضرت لهن الطعام خارج المنزل وقامت بالاتصال بي وحضرت على الفور” ، وأضاف : ” عند وصولي وجدتهن دخلن في ملحق المنزل وتحدثت معهن عن أسباب وصولهن إلى المنزل وتحدثت أختهن الكبرى وطلبت مني 500 ريال أو البحث عن بيت للإيجار أو السفر بهن إلى القصيم وأدعن أنهن فقيرات ومحتاجات للمساعدة ثم خرجت على الفور وأبلغت الشرطة ولم يظهر عليهن أي ملامح الاستغراب والتخوف وتم القبض عليهن”،
جار الشقيقات الأربع في الحي وصاحب المنزل المجاور لهما، ورفض الإفصاح عن اسمه، أن العائلة التي تضم الشقيقات الست والأم والشقيق المقتول سكنت المنزل المجاور لهما قبل أقل من شهر ولم يتبين خلال هذه المدة لسكان الحي أي سلوك مشين من الولد القتيل.
في حين يؤكد صاحب المكتب العقاري الذي قام بتأجير المنزل للعائلة أن شقيق الفتيات الأكبر من الأم اتصل ليلة وقوع الجريمة من منطقة القصيم بعد نزول رواتب الموظفين وقام بتحويل مبلغ الإيجار الشهري للمنزل المكون من طابقين، وأضاف: ” عقد الإيجار موثق باسم شقيق الفتيات الأكبر من الأم وهو يعمل في قطاع الصحة بمنطقة القصيم حسب ما ذكره لي عندما قام باستئجار الدور الأرضي من المنزل قبل نحو شهر”.
وكشف مصادر مطلعة أن والد الفتيات متزوج من زوجة أخرى ويستقر معها في منزل آخر بعد انفصاله عن والدتهن وأن الأخ الأكبر من الأم هو من يعول الفتيات الست مع أمهن بالإضافة إلى الشقيق الأصغر القتيل ابن الـ 18 “

من ناحية أخرى قال المتحدث الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أنه في ظهر أمس ورد بلاغ هاتفي لغرفة العمليات الرئيسية بشرطة محافظة حفر الباطن من مواطن في العقد السادس من العمر مخبرا عن دخوله لمنزله بحي الفيصلية بالمحافظة وعثوره على ابنه مقتولا بالمنزل.

وعلى الفور من تلقي البلاغ باشر قسم التحقيقات الانتقال إلى الموقع برفق مختصي الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وقد وجد جثمان المتوفى لشاب مواطن في العقد الثاني من العمر مفصول الرأس عن الجسد وقد تعرض لعدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسم.

ولقد تم التعامل مع مسرح الحادث والجثمان من قبل المختصين بعناية ورفع الآثار اللازمة من الموقع فيما أجرى قسم التحقيق بالشرطة التحقيقات اللازمة وضبط الإفادات وقد توصلت التحقيقات الأولية عن علاقة شقيقات المتوفى في الواقعة وهروبهن من المنزل بعد ارتكاب الجريمة.

و تم تمرير معلومات القضية والمشتبه بهن للعاملين بالميدان وقسم التحريات والبحث الجنائي واستنفرت الجهات الأمنية البحث عن الفتيات وبفضل من الله وتوفيقه تمكنت دوريات الأمن بالمحافظة من إلقاء القبض على شقيقات المتوفى في أحد الأحياء السكنية القريبة من الموقع وحسب الرياض نت تبين أنهن" 4 " أربع مواطنات في العقد الثاني والثالث من العمر تم التحفظ عليهن من قبل الشرطة وإيقافهن ومازال التحقيق جاري في القضية.

عزوف
26 / 11 / 2011, 31 : 11 AM
لاحول ولاقوة الابالله اعوذ بالله

من الجرائم البشعة .

مزاجية تمير
26 / 11 / 2011, 34 : 11 AM
أقششعر جسمي من القصصصه . . :z101:
والله مفروض يأخذون جزاهم . .
حسبي الله عليكم أخووووكم
والله شيء يروع :z101: !



الشقيقة الكبرى : تحرش بى جنسياً فقتلته



حررام عليك عمرهـ 16 سنه وانتي 29 شلون بيتحرش فيك !!
طيب تحرش خبري أهلك مب تذبحينه وجعع
اففف ياقوي قلوبهم . .

بنوته وش هالخبر الي يضيييييق الصدر :z101:

سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 11 / 2011, 47 : 11 AM
لآحول ولآقوة الآ بالله
خبر قوي يآرب رحمتك ..
عوآفي بنوته على الخبر

الأنيق
26 / 11 / 2011, 12 : 12 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وش صار في هالدنياء
صارة البنت تخوف من تالي

دام تواجدك يابنت تمير

أبـوحـمـد
26 / 11 / 2011, 26 : 12 PM
لا حول لا قوه الا بالله وش هالجراايم كثرت الايام هذي..

شكرا بنت تمير

F H A O A H
26 / 11 / 2011, 36 : 12 PM
لآحول ولآ قوه الآ بَ الله ،

طفولة تمير
26 / 11 / 2011, 41 : 10 PM
حسبي الله عليهم منجد خبر ضيق صدري

كل شي يروع

عوافي بنوته

لميس
26 / 11 / 2011, 14 : 11 PM
لاحول ولاقوة الا بالله وين قلوبهم :(
حسبي الله ونعم الوكيل

دحوم الخالديه
26 / 11 / 2011, 30 : 11 PM
صآر ينخاف من هآلبنآت
ههههه..

قوت القلوب
26 / 11 / 2011, 47 : 11 PM
لا حول ولا قوة ألا بالله
فعلاً حآدثه مؤسفه ...وجريمة بشعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل" (متفق عليه).

&بنت تمير&
27 / 11 / 2011, 47 : 07 PM
لاحول ولاقوة الأ بالله

مشكورين ع توآجدكم الطيب ,,,

توليب2
27 / 11 / 2011, 07 : 11 PM
لاحولا ولا قوة الا بالله

نبرة فرح
27 / 11 / 2011, 17 : 11 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
استغفر الله