ملح سديـر
16 / 11 / 2011, 55 : 11 PM
ردَّد خلال التحقيق: الله يلعن الشراب.. أنا حقير وحيوان
"الادعاء العام" يودع سعودياً السجن لاعتدائه على ابنته
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news90705700.jpg&width=256&height=176
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة:
أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة مدمن خمر سعودي الجنسية، في العقد الخامس من العمر إلى السجن العام لحين إحالة ملف قضيته للمحكمة الشرعية والحكم عليه شرعاً، من جراء اعتدائه على ابنته ( ١٧ عاماً) تحت تأثير الخمر.
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "سبق" بأن الضحية طالبة في المرحلة الثانوية، كانت نائمة بمنزلهم بأحد الأحياء السكنية ووالدتها خرجت للعمل، وقام والدها وتحت تأثير الشراب المسكر "العرق"، بالدخول إلى غرفتها والاعتداء عليها.
وعندما حضرت والدتها أبلغتها بما حصل لكن الأم لم تصدق ولم تأخذ الموضوع على محمل الجد. وبعد تكرار الاعتداء لأربع مرات هربت الفتاة الضحية إلى منزل جدتها وأبلغتها بكافة التفاصيل، وقامت الجدة بالذهاب بالفتاة إلى مركز شرطة القرارة لتقدم بلاغاً رسمياً بالقضية.
وجرى نقل الفتاة إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال بجرول للكشف عليها وإعطائها العلاج اللازم، ولا تزال تخضع لعلاج نفسي من جراء صدمتها النفسية، حيث كانت قد قررت الانتحار لولا عناية الله ثم تدخل الجدة التي احتوت الضحية.
وأثناء التحقيق كشفت المصادر عن أن الأب حاول التقرب من ابنته وكان يردد: "الله يلعن الشراب الله يلعني.. أنا حقير أنا حيوان"، كما حاول طلب السماح والصفح لكن الضحية كانت تبكي ودخلت في نوبة هستيرية وطلبت إبعاده عنها، وهي ترتجف وتصرخ: "أخرجوه من أمامي" في منظر يقشعرُّ له البدن، والسبب هو المخدرات.
"الادعاء العام" يودع سعودياً السجن لاعتدائه على ابنته
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news90705700.jpg&width=256&height=176
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة:
أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة مدمن خمر سعودي الجنسية، في العقد الخامس من العمر إلى السجن العام لحين إحالة ملف قضيته للمحكمة الشرعية والحكم عليه شرعاً، من جراء اعتدائه على ابنته ( ١٧ عاماً) تحت تأثير الخمر.
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "سبق" بأن الضحية طالبة في المرحلة الثانوية، كانت نائمة بمنزلهم بأحد الأحياء السكنية ووالدتها خرجت للعمل، وقام والدها وتحت تأثير الشراب المسكر "العرق"، بالدخول إلى غرفتها والاعتداء عليها.
وعندما حضرت والدتها أبلغتها بما حصل لكن الأم لم تصدق ولم تأخذ الموضوع على محمل الجد. وبعد تكرار الاعتداء لأربع مرات هربت الفتاة الضحية إلى منزل جدتها وأبلغتها بكافة التفاصيل، وقامت الجدة بالذهاب بالفتاة إلى مركز شرطة القرارة لتقدم بلاغاً رسمياً بالقضية.
وجرى نقل الفتاة إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال بجرول للكشف عليها وإعطائها العلاج اللازم، ولا تزال تخضع لعلاج نفسي من جراء صدمتها النفسية، حيث كانت قد قررت الانتحار لولا عناية الله ثم تدخل الجدة التي احتوت الضحية.
وأثناء التحقيق كشفت المصادر عن أن الأب حاول التقرب من ابنته وكان يردد: "الله يلعن الشراب الله يلعني.. أنا حقير أنا حيوان"، كما حاول طلب السماح والصفح لكن الضحية كانت تبكي ودخلت في نوبة هستيرية وطلبت إبعاده عنها، وهي ترتجف وتصرخ: "أخرجوه من أمامي" في منظر يقشعرُّ له البدن، والسبب هو المخدرات.