سمو الأمير
13 / 11 / 2011, 45 : 02 PM
من يصدق أو بالكاد يصدق أن رئيساً جُعل ليكون الناسُ بإمامته يقتل شعبه شر قتله ، ويهدد بأن التدخل الأجنبي سيدفعه لأحراق المنطقة !
لعنة الله على هذا الحاكم تترى حتى القيامة !
لم أرَ في تونس أو مصر أو حتى ليبيا شجاعة كشجاعة هذا الشعب الأبي ، عُزل يستقبلون الرصاص بعري صدورهم ، ينزفون حتى الموت وأيديهم عزلى من السلاح !
في تونس حاول زين العابدين مكافحة الثورة طالباً من فرنسا المزيد من قوات الشغب لكنه لم يجرؤ على قتل شعبه فانهزم ذليلاً إلى أبها البهية !
وفي مصر الجيش بأسره وقف قلباً وقالباً مع الشعب ، ورفض أوامر الرئيس مما جعله في زنزانة العدالة ينتظر أعدامه !
وفي ليبيا لعب الناتو لعبة الحروب عندما زود الثوار بسلاح أرضي وحماية جوية جعل من القذافي جرذاً في صرفٍ صحي خوفاً من قبضة شعبه !
لكن ..
من لسوريا غير الله ، والله أن قلبي يتقطع والعين تدمع وليس لي ولكم غير الدعاء لهم ، من يأويهم من هذا الطاغية ، من يحمي أبنائهم ونسائهم من هذا الظالم !
يستقبل الجرحى بالمستشفيات ليقتلهم ، حتى ذكر أحدهم أنه عندما فتح ثلاجة الموتى بحمص لأخذ جثة أخيه . وجد كتابة كتبت بداخل الثلاجة مكتوبة بدم الميت مفادها " ادخلوني هُنا حياً لم أمت " !
هذا العلوي الفاسق وأعوانه الفجرة تجردوا من كل إنسانية ، وصفوا الرب بأبشع الكلام ، جعلوا السجود لبشار من دون الله نهجٌ يتبعُونه، اعتقلوا واغتصبوا من أجل كرسي الرئاسة !
هذه الحرب قد يفهمها البعض بأنها صراع بين الحرية والدكتاتورية وهي والله أبعد من ذلك ..
هي حرب طائفية بين أعداء الله وأحبابه ، بين علوي فاجر انتهك حرمة الدين وبين سني اتبع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..
هي حرب بين من حرف القران وأباح مُتعة النساء واتهم عائشة بالزنا وكفر الصحابة الكرام وبالغ في أحفاد النبي لمقام الألوهية وبين من جعلوا الصحابة قدوة يحذى بهم وجعلوا عائشة أماً لكل مؤمن
لم يكفروا أحداً ولم يبالغوا في أحد ، نهجهم نهج سوي لا يحد عنه أحد ..
لأن سوريا الآن بهذا النظام الغاشم تدعم إيران بشكل مباشر بأستقرار هذا المذهب في منطقة العرب ، سوريا تشكل محور مهم للمنطقة بشكل عام ، وسقوط هذا النظام كسر لشوكة الإيرانيين ، وعلى النقيض تماما تخيل عزيزي القارئ لو أن سوريا دولة سلفية سنية ، كيف سيكون الوضع العربي !
يارب نصرك المؤزر لهم فإنهم لايعجزونك ، ربي إن كان لي دعوة مستجابة آثرتها على نفسي أجعلها في بشار وأتباعه !
لعنة الله على هذا الحاكم تترى حتى القيامة !
لم أرَ في تونس أو مصر أو حتى ليبيا شجاعة كشجاعة هذا الشعب الأبي ، عُزل يستقبلون الرصاص بعري صدورهم ، ينزفون حتى الموت وأيديهم عزلى من السلاح !
في تونس حاول زين العابدين مكافحة الثورة طالباً من فرنسا المزيد من قوات الشغب لكنه لم يجرؤ على قتل شعبه فانهزم ذليلاً إلى أبها البهية !
وفي مصر الجيش بأسره وقف قلباً وقالباً مع الشعب ، ورفض أوامر الرئيس مما جعله في زنزانة العدالة ينتظر أعدامه !
وفي ليبيا لعب الناتو لعبة الحروب عندما زود الثوار بسلاح أرضي وحماية جوية جعل من القذافي جرذاً في صرفٍ صحي خوفاً من قبضة شعبه !
لكن ..
من لسوريا غير الله ، والله أن قلبي يتقطع والعين تدمع وليس لي ولكم غير الدعاء لهم ، من يأويهم من هذا الطاغية ، من يحمي أبنائهم ونسائهم من هذا الظالم !
يستقبل الجرحى بالمستشفيات ليقتلهم ، حتى ذكر أحدهم أنه عندما فتح ثلاجة الموتى بحمص لأخذ جثة أخيه . وجد كتابة كتبت بداخل الثلاجة مكتوبة بدم الميت مفادها " ادخلوني هُنا حياً لم أمت " !
هذا العلوي الفاسق وأعوانه الفجرة تجردوا من كل إنسانية ، وصفوا الرب بأبشع الكلام ، جعلوا السجود لبشار من دون الله نهجٌ يتبعُونه، اعتقلوا واغتصبوا من أجل كرسي الرئاسة !
هذه الحرب قد يفهمها البعض بأنها صراع بين الحرية والدكتاتورية وهي والله أبعد من ذلك ..
هي حرب طائفية بين أعداء الله وأحبابه ، بين علوي فاجر انتهك حرمة الدين وبين سني اتبع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..
هي حرب بين من حرف القران وأباح مُتعة النساء واتهم عائشة بالزنا وكفر الصحابة الكرام وبالغ في أحفاد النبي لمقام الألوهية وبين من جعلوا الصحابة قدوة يحذى بهم وجعلوا عائشة أماً لكل مؤمن
لم يكفروا أحداً ولم يبالغوا في أحد ، نهجهم نهج سوي لا يحد عنه أحد ..
لأن سوريا الآن بهذا النظام الغاشم تدعم إيران بشكل مباشر بأستقرار هذا المذهب في منطقة العرب ، سوريا تشكل محور مهم للمنطقة بشكل عام ، وسقوط هذا النظام كسر لشوكة الإيرانيين ، وعلى النقيض تماما تخيل عزيزي القارئ لو أن سوريا دولة سلفية سنية ، كيف سيكون الوضع العربي !
يارب نصرك المؤزر لهم فإنهم لايعجزونك ، ربي إن كان لي دعوة مستجابة آثرتها على نفسي أجعلها في بشار وأتباعه !