المتحـ2007ـد
08 / 11 / 2011, 59 : 12 PM
المصافحة عند اللقاء والسلام من آداب الإسلام وأخلاقه الكريمة ، فهي تعبير عن المحبة والمودة بين المتصافحين ، كما أنها تذهب الغل أو الحقد والكراهيةبين المسلمين ، وقد جاء في فضلها حديث عظيم جليل يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَاقَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا ) رواه أبو داود (5212) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وقد كانت المصافحة من العادات المشهورة بين الصحابة رضوان الله عليهم .
فعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : هَلْ كَانَت ْالْمُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟قَالَ : نَعَمْ . رواه البخاري (6263) .
قال ابن بطال : المصافحة حسنة عند عامةالعلماء . وقال النووي : المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي . كما في "فتح الباري" (11/55)
ثانيا :
تقع المصافحة حين يضع الرجل صفح كفه في صفح كف صاحبه، هذا ما تقتضيه اللغة العربية ، كما في "معجم مقاييس اللغة" (3/229) وغيره ، وعليه تفهم ظواهر الأحاديث السابقة التي جاءت في المصافحة .
ولذا فقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن المصافحة باليد الواحدة هي السنة المجزئة ، وهي العادة المطردة التي كانت بين المسلمين وبين الصحابة رضوان الله عليهم .
يقول الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1/22) في ذكره لفوائد بعض الأحاديث :
"
الأخذ باليد الواحدةفي المصافحة ، وقد جاء ذكرها في أحاديث كثيرة ، وعلى ما دل عليه هذا الحديث يدل اشتقاق هذه اللفظة في اللغة .
قلت : وفي بعض الأحاديث المشار إليها ما يفيد هذاالمعنى أيضا ، كحديث حذيفة مرفوعا :
( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ) قال المنذري (3/270) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ورواته لا أعلم فيهم مجروحا " قلت : وله شواهد يرقى بها إلى الصحة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر " رواه البزار
والمصافحة تشرع عند المفارقة أيضآ
لقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا دخل أحدكم المجلس, فليسلم, وإذا خرج, فليسلم, فليست الأولى بأحق من الأخرى))
فقول بعضهم: إن المصافحة عند المفارقة بدعة, مما لا وجه له
نعم, أن الواقف على الأحاديث الواردة في المصافحة عند الملاقاة يجدها أكثر وأقوى أن الأحاديث الواردة في المصافحة عند المفارقة, ومن كان فقيه النفس,
يستنتج من ذلك أن المصافحة الثانية ليست مشروعيتها كالأولى في الرتبة, فالأولى سنة,والأخرى مستحبة, وأما أنها بدعة, فلا, للدليل الذي ذكرنا
واما المصافحة عقب الصلوات, فبدعة لاشك فيها,
إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك, فهي سنة كما علمت
منقول للفائده
وقد كانت المصافحة من العادات المشهورة بين الصحابة رضوان الله عليهم .
فعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : هَلْ كَانَت ْالْمُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟قَالَ : نَعَمْ . رواه البخاري (6263) .
قال ابن بطال : المصافحة حسنة عند عامةالعلماء . وقال النووي : المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي . كما في "فتح الباري" (11/55)
ثانيا :
تقع المصافحة حين يضع الرجل صفح كفه في صفح كف صاحبه، هذا ما تقتضيه اللغة العربية ، كما في "معجم مقاييس اللغة" (3/229) وغيره ، وعليه تفهم ظواهر الأحاديث السابقة التي جاءت في المصافحة .
ولذا فقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن المصافحة باليد الواحدة هي السنة المجزئة ، وهي العادة المطردة التي كانت بين المسلمين وبين الصحابة رضوان الله عليهم .
يقول الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1/22) في ذكره لفوائد بعض الأحاديث :
"
الأخذ باليد الواحدةفي المصافحة ، وقد جاء ذكرها في أحاديث كثيرة ، وعلى ما دل عليه هذا الحديث يدل اشتقاق هذه اللفظة في اللغة .
قلت : وفي بعض الأحاديث المشار إليها ما يفيد هذاالمعنى أيضا ، كحديث حذيفة مرفوعا :
( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ) قال المنذري (3/270) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ورواته لا أعلم فيهم مجروحا " قلت : وله شواهد يرقى بها إلى الصحة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر " رواه البزار
والمصافحة تشرع عند المفارقة أيضآ
لقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا دخل أحدكم المجلس, فليسلم, وإذا خرج, فليسلم, فليست الأولى بأحق من الأخرى))
فقول بعضهم: إن المصافحة عند المفارقة بدعة, مما لا وجه له
نعم, أن الواقف على الأحاديث الواردة في المصافحة عند الملاقاة يجدها أكثر وأقوى أن الأحاديث الواردة في المصافحة عند المفارقة, ومن كان فقيه النفس,
يستنتج من ذلك أن المصافحة الثانية ليست مشروعيتها كالأولى في الرتبة, فالأولى سنة,والأخرى مستحبة, وأما أنها بدعة, فلا, للدليل الذي ذكرنا
واما المصافحة عقب الصلوات, فبدعة لاشك فيها,
إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك, فهي سنة كما علمت
منقول للفائده