المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عرفات واعتراف


الإبراهيمي
01 / 11 / 2011, 17 : 04 PM
عرفات واعتراف





حطُّوا الذنوب هنا واستغفروا الله
وابكُوا بكاءً أذيبوا عهد طغواها


حطُّوا على عرفاتٍ واندبوا ندماً
وخاطبوا النفس أن لا تعصي مولاها


هناك في عرفاتٍ مثلَ آخرةٍ
أسرابُ بيضٍ وسودُ الحال أَفناها


لبيك ربي أَتَوا والشوقُ يعصرهم
قد خلَّفوا كِبرهم والمالَ والجاهَ


لبيك ربي أَتَوا والذنبُ جرَّحهم
وشهوة لا تطيقُ النفسُ تنهاها


فكلما قاربت للقدسِ خطوتَها
أتاها يغوي لعينُ اللهِ مسعاها


يعيثُ في النفسِ حتى صار سيدها
سلاسلٌ من جحيمِ الرجسِ لفَّاها


لبيك ربي وسوءُ الحالِ رقَّ بهِ
واستنقَذَ الروحَ من أغلالِ أسراها


فالروحُ ترجو نوالاً منك راغبةً
فمن لمذنبِ في الأهواء قد تاها


لبيك ربي فمن بردِ اليقينِ أذِق
نفساً تكالبَ شكٌ في حناياها


لبيك ربي إذا ما رغبةٌ جمحت
قَويِّ هناك فؤاداً يبتغي اللهَ





الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي

سيهات

السعودية

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 11 / 2011, 50 : 05 PM
أبيآت جميله
سلمتَ وسلمَ بوحك الرآقي
وكل عآم وآنت بخير ..

همس الجفاء
02 / 11 / 2011, 58 : 06 AM
آبيآت رآئعه
صح السسانك واعتلا شآنك :)
عوآفي اخوي ع الطرح

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
02 / 11 / 2011, 41 : 11 AM
صَحَ حرفك وقلبكَ على هـَ الآبيآتَ الجميلةَ .. ,
لآهنتَ

الإبراهيمي
04 / 11 / 2011, 33 : 05 PM
الراقيه





أشكر لك تواجدك الشذي في متصفحي ايتها الكريمة العزيزة
أقدم لك تحياتي العميقة وأنا أقرأ عباراتك اللطيفة ..

على صعيد عرفة وقف المسلمون متضرعين بدعائهم وكام من ضمنهم سبط رسول الله الكريم الإمام الحسين مبتدءا بدعائة الطويل الذي يعرض فيه ضعف البشر ويتعرض فيه لنيل الإمداد الإلهي .. يوقل في مقدمة دعائه:

(الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الجَوادُ الواسِعُ، فَطَرَ أَجْناسَ البَدائِعِ وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعِ وَلا تَخْفى عَلَيْهِ الطَلائِعِ وَلا تَضِيعُ عِنْدَهُ الوَدائِعُ جازي كُلِّ صانِعٍ وَرايِشُ كُلِّ قانِعٍ وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ مُنْزِلُ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ وَللْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلْدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ ؛ فَلا إِلهَ غَيْرُهُ وَلا شَيَْ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ، اللّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ مُقِرَّا بِأَنَّكَ رَبِّي وَإِلَيْكَ مَرَدِّي)