تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أبناؤنا والصلاة


محتاره فيك
24 / 10 / 2011, 38 : 07 AM
http://www.ahlaam1.com/up//uploads/images/ahlaam1-b2c6ce6532.jpg



لا يخفى على الجميع أن الأمة الاسلامية لن تستقيم الا برجال و شباب يحافظون على اقامة صلاة الفجر و يتسابقون إلى الصفوف الأولى

لن تنهض الأمة و تتقدم الا بشباب و رجال قال الله تعالى فيهم
{ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } و { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }

و لن تحل مشاكل الشباب و لن تتبدل أحوالهم و لن تزول همومهم و لن يكشف بلاؤهم الا اذا استقاموا في الصلاة

الا عندما يلبوا منادي الله حين يناديهم بحي على الصلاة .. حي على الفلاح..

خمس مرات يومياً يقفون بين يدي الله الرازق الواهب الكاشف المعطي ..

غاليتي الأم .. مربية جيل المستقبل القادم ..اليكِ أهدي موضوعي و أرقى بتفكيرك ..

جاهديهم على الصلاة كما تجاهديهم على الدراسة بل أعظم.

الاحتضان، القبلة، التربيت على الكتف، المسح على الظهر، اتصالات عاطفية يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعاً على الصلاة بعد تأديتهم لها، تغني عن آلاف الهدايا.

عند غيابك عن ولدك أو غيابه عنكِ ابعثي له رسالة على هاتفه الجوال تذكرينه فيها بالصلاة عند دخول وقتها بعبارات جميلة.

اذا أردتِ الذهاب لمناسبة ما بصحبة ابنتك و تأخرت ابنتك في اللباس فلا تقولي لها: صلي بسرعة تأخرنا، بل قولي: أسرعي في اللباس و لا تسرعي في الصلاة.

تحدثي مع ولدك بلغة عاطفية جياشة: (أنا أحبك كثيراً، و أخاف عليك من النار، لن تجد من ينصحك مثلي، فأنت قطعة من كبدي ولن يهون علي أن تعذب في النار، اني أريدك في الجنة معي -ان شاء الله- و لن أتركك أبداً لتكون حطب جهنم)

استخدمي الايحاء الايجابي .. قولي له: (أكيد تشعر بأنك سعيد، لأنك صليت اليوم جميع الفروض في وقتها ) و نحو ذلك …

قدمي أمور الآخرة على أمور الدني في جميع الأحوال و الظروف ليتعود ولدك على أنه لا مجال للمنافسة ..

كوني جادة في أمرك لأولادك بالصلاة و لا تتركيهم ليصلوا أحياناً .. ألزميهم بها ..

استخدمي أسلوب الحرمان و هو نوعان: عاطفي (كالقبلة و الاهتمام) و مادي (كالهدية أو الخروج معك)

لك – أيها الأب- هيبة في نفوس أولادك قد لا تكون للأم مثلها .. عند وجودك بالمنزل باشر بنفسك أمرهم بالصلاة و لا تجعل المهمة كاملة على الأم وحدها ..

أيها الوالدان : لا يعتمد أحدكما على الآخر في تربية أولادكما على الصلاة، لأن كلاً منكما مكلف تكليفاً فردياً، و سيسأله الله ماذا فعل هو؟ وليس ماذا فعل الآخر؟

أيها الأب الغائب في عمل أو سفر أو مرض أو بسبب طلاق، تابع أولادك بالهاتف لتشعرهم بأهمية الأمر.

أخيراً: قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ( ‏ ‏مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) سنن أبي داود

و أنتم اعٍزائي .. ماذا تفعلون لتشجيع أبنائكم على الصلاة ؟

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
24 / 10 / 2011, 44 : 07 AM
✿ ,








جزَآكَ اللهَ خيراً ,
وغفرَ لك ِ , ولـآحرمكَ الـآجرَ ,
تقديري





http://www.smooal-7oob.com/vb/images/smilies/8bd4290.gif

قصائد
24 / 10 / 2011, 14 : 11 AM
جزاك الله خيرا ولاحرمك الاجر

طرح قيم جعلها الله في موزازين حسناتك

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 10 / 2011, 54 : 11 AM
اللهم آجعلنآ من المحآفظين عليهآ
جزآك الله خير وبآرك الله فيك