تميراوي الرياض
28 / 09 / 2005, 55 : 06 PM
هدم منزلي المباركية في الدمام اللذين شهدا مواجهة المطلوبين أمنياً في شهر رجب الماضي
الوفاق)الدمام : خالد الجراح
أًصدرت الجهات الأمنية المختصة أمرها بهدم المنزلين اللذين تحصن بهما المطلوبون أمنياً سلطان صالح الحاسري 26عاماً و نايف فرحان الجحيشي 24 عاماً و أحمد عبد الرحمن السويلمي 23 عاماً في مواجهة الدمام الأخيرة في الـ 30 من رجب الماضي، بعد أن كان محيط المنزلين يقع تحت سيطرة الجهات الأمنية، ومطوقاً بطوق أمني يدعم عملية جمع الأدلة وتحليلها، وقال مصدر مطلع لـ (الوفاق) "إن شركات الهدم باشرت أعمالها يوم أمس الثلاثاء متوقعاً أن تنتهي أعمال الهدم قبل شهر رمضان".
عدد من سكان الحي أبدوا فرحتهم بعمليات الهدم قائلين "إن أطفالهم و نساءهم تعرضوا طيلة الفترة الماضية لضغوطات نفسية جراء مشاهداتهم اليومية لآثار الدمار على المنزلين، والتي تذكرهم بمعاناتهم خلال الـ 48 ساعة التي قضوها تحت أصوات القصف وقذائف الـ RBJ "، يضيف أحدهم "إن أبناءه الصغار دائماً ما يتحدثون عن عودة الأعمال الإرهابية؛ بسبب أعمال الحاسري والجحيشي والسوليمي في مباركية الدمام، متسائلين عن احتمالية تعرضهم لما تعرض له عدد من رجال الأمن الذين راحوا ضحية تلك الأعمال".
يذكر أن عدداً هائلاً من العائلات في منطقة الدمام وما جاورها استبدلوا وجهتهم الترفيهية عقب انتهاء عمليات المواجهة مباشرة إلى منزلي المباركية اللذين تحصن فيهما المطلوبون لتتحول معهما الجهة الشرقية من حي المباركية المطلة على البحر إلى ما يشبه المزار، بعد أن كان الحي يعد من أهدأ أحياء الدمام وأرقاها.
ولم تكن الزيارات تقتصر على المواطنين والمقيمين فقط بل تعد الأمر ليكون من بين الزوار عائلات بحرينية و كويتية، ربما استثمرت وجودها في الدمام بهدف التسوق استعداداً لبدء الدراسة.
وبحسب رجال المرور في موقع المواجهة .. لم ينقطع تدفق السيارات على المكان التي لوحظ تعمد سائقيها التمهل أمام المنازل المدمرة بقصد مشاهدة آثار الدمار الذي عقب عملية المواجهة، ما دفع رجال الدفاع المدني إلى إغلاق الكشافات المضيئة ليلاً حتى لا تكون سبباً في جذب الأهالي.
ويقول أحد المواطنين من أهالي مدينة الدمام "كانت علامات الاستغراب على وجوه المارة تعد السمة البارزة في ردود أفعالهم، وهو أمر طبيعي، حيث لم يكن يتخيل أحد أن تدور في الدمام مواجهة بهذا الشكل".
الوفاق)الدمام : خالد الجراح
أًصدرت الجهات الأمنية المختصة أمرها بهدم المنزلين اللذين تحصن بهما المطلوبون أمنياً سلطان صالح الحاسري 26عاماً و نايف فرحان الجحيشي 24 عاماً و أحمد عبد الرحمن السويلمي 23 عاماً في مواجهة الدمام الأخيرة في الـ 30 من رجب الماضي، بعد أن كان محيط المنزلين يقع تحت سيطرة الجهات الأمنية، ومطوقاً بطوق أمني يدعم عملية جمع الأدلة وتحليلها، وقال مصدر مطلع لـ (الوفاق) "إن شركات الهدم باشرت أعمالها يوم أمس الثلاثاء متوقعاً أن تنتهي أعمال الهدم قبل شهر رمضان".
عدد من سكان الحي أبدوا فرحتهم بعمليات الهدم قائلين "إن أطفالهم و نساءهم تعرضوا طيلة الفترة الماضية لضغوطات نفسية جراء مشاهداتهم اليومية لآثار الدمار على المنزلين، والتي تذكرهم بمعاناتهم خلال الـ 48 ساعة التي قضوها تحت أصوات القصف وقذائف الـ RBJ "، يضيف أحدهم "إن أبناءه الصغار دائماً ما يتحدثون عن عودة الأعمال الإرهابية؛ بسبب أعمال الحاسري والجحيشي والسوليمي في مباركية الدمام، متسائلين عن احتمالية تعرضهم لما تعرض له عدد من رجال الأمن الذين راحوا ضحية تلك الأعمال".
يذكر أن عدداً هائلاً من العائلات في منطقة الدمام وما جاورها استبدلوا وجهتهم الترفيهية عقب انتهاء عمليات المواجهة مباشرة إلى منزلي المباركية اللذين تحصن فيهما المطلوبون لتتحول معهما الجهة الشرقية من حي المباركية المطلة على البحر إلى ما يشبه المزار، بعد أن كان الحي يعد من أهدأ أحياء الدمام وأرقاها.
ولم تكن الزيارات تقتصر على المواطنين والمقيمين فقط بل تعد الأمر ليكون من بين الزوار عائلات بحرينية و كويتية، ربما استثمرت وجودها في الدمام بهدف التسوق استعداداً لبدء الدراسة.
وبحسب رجال المرور في موقع المواجهة .. لم ينقطع تدفق السيارات على المكان التي لوحظ تعمد سائقيها التمهل أمام المنازل المدمرة بقصد مشاهدة آثار الدمار الذي عقب عملية المواجهة، ما دفع رجال الدفاع المدني إلى إغلاق الكشافات المضيئة ليلاً حتى لا تكون سبباً في جذب الأهالي.
ويقول أحد المواطنين من أهالي مدينة الدمام "كانت علامات الاستغراب على وجوه المارة تعد السمة البارزة في ردود أفعالهم، وهو أمر طبيعي، حيث لم يكن يتخيل أحد أن تدور في الدمام مواجهة بهذا الشكل".