moteb
14 / 10 / 2011, 00 : 02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[ دعاء المظلوم على الظالم ]
( اللهم إني ( وفلاناً ) عبدان من عبيدك , نواصينا بيدك , تعلمُ مُستقرنا ومُستودعنا , وتعلم منقلبنا ومثوانا , وسرّنا وعلانيتنا , وتطلعُ على نياتنا , وتُحيطُ بضمائرنا , علمُك بما نُبديه كعلمُك بما نُخفيه , ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره , ولا ينطوي عليك شئ من أمورنا , ولا يستتر دونك حال من أحوالنا , ولا لنا منك معقل يُحصننا , ولا حرز يحرزنا , ولا هارب بقوتك منا ..
ولا يمتنع الظالم منك بسلطانه , ولا يجاهدك عنه جنوده , ولا يُغالبك مغالب بمنعه , ولا يُعازّك مُتعزز بكثرة أنت مُدركه أينما سلك , وقادرٌ عليه أينما لجأ .. فمُعاذ المظلوم منّا بك , وتوكل المقهور منّا عليك , ورجوعه إليك , ويستغيث بك إذا خذلهُ المُغيث , ويستصرُخك إذا قعد عنه النصير , ويطرُق بابك إذا أغلقت دونه الأبواب المُرتجه , ويصلُ إليك إذا أحتجبت عنه الملوك الغافلة , تعلمُ ما حلّ به قبل أن يشكوه إليك , وتعرفُ ما يُصلحهُ قبل أن يدعوك له , فلك الحمدُ سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً ..
اللهم إنهُ قد كان في سابق علمك , ومُحكم قضائك , وجاري قدرُك , وماضي حكمك , ونافذٌ مشيئتك في خلقك أجمعين , سعيدهم .. وشقيهم .. وبرّهم .. وفاجرهم , أن جعلت ( لفلان بن فلان ) عليّ قُدرة فظلمني بها , وبغي علي لمكانها , وتعزّز علي بسُلطانه الذي خوّلتهُ إياه , وتجبّر علي بعلوّ حاله التي جعلتها له , وغرّهُ إملاءك له , وأطغاهُ حلمُك عنه ..
فقصدني بمكروه عجزتُ عن الصبر عليه , وتعمّدني بشرّ ضعفتُ عن أحتماله , ولم أقدر على الأنتصار منه لضعفي , والأنتصاف منه لذُلي .. فوكلتهُ إليك وتوكلتُ في أمره عليك , وتوعدتهُ بعقوبتك , وحذرتهُ سطوتك , وخوفته نقمتك .. فظنّ أن حلمُك عنه من ضعف , وحسب أن إملاءك له من عجز , ولم تنهه واحدةٌ عن الأخرى , ولا أنزجر عن ثانية بأولى , ولكنهُ تمادى في غيّه , وتتابع في ظلمه , ولجّ في عدوانه , واستشرى في طُغيانه جرأةٌ عليك .. ياربّ , وتعرضاً لسخطك الذي لا تردهُ عن القوم الظالمين ..
فها .. أنا .. ياربي مُستضعف في يديه , مُستضام تحت سُلطانه , مُستذلٌ بعنائه , مغلوبٌ .. مبغيٌ عليّ مغضوب , وجلٌ خائفٌ مروّع .. مقهور , قد قلّ صبري وضاقت حيلتي , وأنغلقت علي المذاهب إلا إليك , وانسدت علي الجهات إلا جهتك , والّتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عني , واشتبهت علي الأرآء في إزالة ظلمه , وخذلني من أستنصرته من عبادك , واستشرتُ نصيحتي فأشار علي بالرغبة إليك , واسترشدتُ دليلي فلم يدُلني إلا عليك ..
فرجعتُ إليك يا مولاي صاغراً .. راغماً .. مستكيناً , عالماً أنهُ لا فرج إلا عندك , ولا خلاص لي إلا بك , أنتظرُ وعدُك في نُصرتي , وإجابة دعائي , فإنك قلت وقولك الحق الذي لا يردُ ولا يبدل { ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثمّ بغى عليه ليُنصرنهُ الله } .. وقلت جلّ جلالك وتقدست أسماؤك { أدعوني أستجب لكم } .. اللهم أستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد , فصل على محمد وعلى آل محمد ) .
[ دعاء المظلوم على الظالم ]
( اللهم إني ( وفلاناً ) عبدان من عبيدك , نواصينا بيدك , تعلمُ مُستقرنا ومُستودعنا , وتعلم منقلبنا ومثوانا , وسرّنا وعلانيتنا , وتطلعُ على نياتنا , وتُحيطُ بضمائرنا , علمُك بما نُبديه كعلمُك بما نُخفيه , ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره , ولا ينطوي عليك شئ من أمورنا , ولا يستتر دونك حال من أحوالنا , ولا لنا منك معقل يُحصننا , ولا حرز يحرزنا , ولا هارب بقوتك منا ..
ولا يمتنع الظالم منك بسلطانه , ولا يجاهدك عنه جنوده , ولا يُغالبك مغالب بمنعه , ولا يُعازّك مُتعزز بكثرة أنت مُدركه أينما سلك , وقادرٌ عليه أينما لجأ .. فمُعاذ المظلوم منّا بك , وتوكل المقهور منّا عليك , ورجوعه إليك , ويستغيث بك إذا خذلهُ المُغيث , ويستصرُخك إذا قعد عنه النصير , ويطرُق بابك إذا أغلقت دونه الأبواب المُرتجه , ويصلُ إليك إذا أحتجبت عنه الملوك الغافلة , تعلمُ ما حلّ به قبل أن يشكوه إليك , وتعرفُ ما يُصلحهُ قبل أن يدعوك له , فلك الحمدُ سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً ..
اللهم إنهُ قد كان في سابق علمك , ومُحكم قضائك , وجاري قدرُك , وماضي حكمك , ونافذٌ مشيئتك في خلقك أجمعين , سعيدهم .. وشقيهم .. وبرّهم .. وفاجرهم , أن جعلت ( لفلان بن فلان ) عليّ قُدرة فظلمني بها , وبغي علي لمكانها , وتعزّز علي بسُلطانه الذي خوّلتهُ إياه , وتجبّر علي بعلوّ حاله التي جعلتها له , وغرّهُ إملاءك له , وأطغاهُ حلمُك عنه ..
فقصدني بمكروه عجزتُ عن الصبر عليه , وتعمّدني بشرّ ضعفتُ عن أحتماله , ولم أقدر على الأنتصار منه لضعفي , والأنتصاف منه لذُلي .. فوكلتهُ إليك وتوكلتُ في أمره عليك , وتوعدتهُ بعقوبتك , وحذرتهُ سطوتك , وخوفته نقمتك .. فظنّ أن حلمُك عنه من ضعف , وحسب أن إملاءك له من عجز , ولم تنهه واحدةٌ عن الأخرى , ولا أنزجر عن ثانية بأولى , ولكنهُ تمادى في غيّه , وتتابع في ظلمه , ولجّ في عدوانه , واستشرى في طُغيانه جرأةٌ عليك .. ياربّ , وتعرضاً لسخطك الذي لا تردهُ عن القوم الظالمين ..
فها .. أنا .. ياربي مُستضعف في يديه , مُستضام تحت سُلطانه , مُستذلٌ بعنائه , مغلوبٌ .. مبغيٌ عليّ مغضوب , وجلٌ خائفٌ مروّع .. مقهور , قد قلّ صبري وضاقت حيلتي , وأنغلقت علي المذاهب إلا إليك , وانسدت علي الجهات إلا جهتك , والّتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عني , واشتبهت علي الأرآء في إزالة ظلمه , وخذلني من أستنصرته من عبادك , واستشرتُ نصيحتي فأشار علي بالرغبة إليك , واسترشدتُ دليلي فلم يدُلني إلا عليك ..
فرجعتُ إليك يا مولاي صاغراً .. راغماً .. مستكيناً , عالماً أنهُ لا فرج إلا عندك , ولا خلاص لي إلا بك , أنتظرُ وعدُك في نُصرتي , وإجابة دعائي , فإنك قلت وقولك الحق الذي لا يردُ ولا يبدل { ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثمّ بغى عليه ليُنصرنهُ الله } .. وقلت جلّ جلالك وتقدست أسماؤك { أدعوني أستجب لكم } .. اللهم أستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد , فصل على محمد وعلى آل محمد ) .