سهيل تمير
29 / 09 / 2011, 45 : 02 PM
عـــــلاج داء الـكـــبـــر
الكبر من أعظم المهلكات وأشد الأدواء ومع ذلك فما من داء إلا له دواء ،
ويمكن إجمال الأمور التي تعين على التخلص من الكبر بما يلي :
أولاً : معرفة الله حق المعرفة : وذلك بتحقيق التوحيد والترقي في مدارج الإيمان وطاعة الرحمن
فمن لاحت له عظمة الله وجبروته وقدرته
علم أن الكبرياء حق لله تعالى فلا يجرؤ على منازعة الله في صفة من صفاته .
قال الله تعالى : { وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } ،
وقال سبحانه : { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
سبحان الله عما يشركون } .
ثانياً : الاستعاذة بالله من الكبر والمتكبرين ،
قال الله تعالى : { إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر
ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } .
وقال تعالى : { وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب } .
ثالثاً : التفكر في حقيقة النفس ومبدأ تكوينها ونهايتها
فإذا حصل ذلك لـم يجد الإنسان سبباً لكبريائه وخيلائه وعجبه
وفخره فقد كان عدماً محضاً ونهايته إلى الموت والتراب ثم إلى حساب وعقاب !!! .
رابعــاً : أن يدرك الإنسان أن مصيره بيد الله وحده وأنه دائم الحاجة إليه تعالى ،
وإلى رضاه ورحمته ، وعفوه ومغفرته ، وعونه وقوته ، وأنه ضعيف بنفسه قوي بربه ...
فهل بعد ذلك يجد في نفسه سبباً للكبر ؟!
خامساً : الاطلاع على سير الظالمين المتكبرين والمتقين المتواضعين
للحذر من سوء مصائر الظالمين .
والتأسي بحسن عاقبة المتقين وعلى رأسهم إمام الخلق أجمعين نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم .
الكبر من أعظم المهلكات وأشد الأدواء ومع ذلك فما من داء إلا له دواء ،
ويمكن إجمال الأمور التي تعين على التخلص من الكبر بما يلي :
أولاً : معرفة الله حق المعرفة : وذلك بتحقيق التوحيد والترقي في مدارج الإيمان وطاعة الرحمن
فمن لاحت له عظمة الله وجبروته وقدرته
علم أن الكبرياء حق لله تعالى فلا يجرؤ على منازعة الله في صفة من صفاته .
قال الله تعالى : { وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } ،
وقال سبحانه : { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
سبحان الله عما يشركون } .
ثانياً : الاستعاذة بالله من الكبر والمتكبرين ،
قال الله تعالى : { إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر
ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } .
وقال تعالى : { وقال موسى إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب } .
ثالثاً : التفكر في حقيقة النفس ومبدأ تكوينها ونهايتها
فإذا حصل ذلك لـم يجد الإنسان سبباً لكبريائه وخيلائه وعجبه
وفخره فقد كان عدماً محضاً ونهايته إلى الموت والتراب ثم إلى حساب وعقاب !!! .
رابعــاً : أن يدرك الإنسان أن مصيره بيد الله وحده وأنه دائم الحاجة إليه تعالى ،
وإلى رضاه ورحمته ، وعفوه ومغفرته ، وعونه وقوته ، وأنه ضعيف بنفسه قوي بربه ...
فهل بعد ذلك يجد في نفسه سبباً للكبر ؟!
خامساً : الاطلاع على سير الظالمين المتكبرين والمتقين المتواضعين
للحذر من سوء مصائر الظالمين .
والتأسي بحسن عاقبة المتقين وعلى رأسهم إمام الخلق أجمعين نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم .