المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما قبل البدايـة ..


سمو الأمير
26 / 09 / 2011, 22 : 01 PM
هذه أحدى روائع أحمد مطر المُغترب منذو زمن بعيد عن أرضه أرض العراق ، تحكي هذه القصيدة حاله ، وتجسد هذه الكلمات حال أمتنا العربية الغارقة بسبات التخلف والرجوع للوراء ،،

اعجبتني ، مراراً قرأتها فهل تعجبكم ..؟




كُنتُ في ( الرّحـْمِ ( حزينـاً

دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !


لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !


آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )


كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –


عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !


الختـان :
ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً
يَومَ الخِتانْ .
ثُمّ كانْ
بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !


شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي،
وفي بِضْـعِ ثَوانْ
ذَبَحـوا سِـرّي
وسـالَ الدّمُ في حِجْـري
فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ
أَلفَ مَبروكٍ


.. وعُقبى لِلّسـانْ !

همس الجفاء
26 / 09 / 2011, 13 : 02 PM
يعطيك الف عآفيه
رآئعه جدآً
^_^

ملامح صادقه
26 / 09 / 2011, 43 : 02 PM
كلمات جميله

عوافي ع حسن الانتقاء

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
26 / 09 / 2011, 17 : 08 PM
✿,



أبيآتْ تنزفُ ألمآ
كانَ الله فيِ عون الشعب ..!!
سلمتَ يّ سموَ الآمير على الإنتقآء







:rfrfrdd:

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 09 / 2011, 22 : 01 AM
نزفْ مؤلمْ وكلمآت تهزْ المشآعر..
شكرآ آيهآ الـأميرعلى الـأختيآر ..

سمو الأمير
27 / 09 / 2011, 48 : 10 AM
همس الجفاء / ربي يعافيك ، شاكر لك الحضور والقراءة ..
ملامح صادقة / الله يعافيك ، الإنتقاء هو انتقائكم أنتم للمفردة ..
الوفاء بنت / بالفعل تنزف ألما ، ربما لغربة الشاعر احساس مغاير ، فهو يرى العراق الآن وماحل بها ، بعد أن خان أهلها العربي صدام حسين واستنجدوا ببوش وأعوانه ..
الراقية / بارك الله فيك أختي وشكراً لحضورك ..

قصائد
27 / 09 / 2011, 55 : 11 AM
شكرا سمو على الانتقاء الفريد

كلمات مؤلمه تحزن القلب

لكن نحن نعتز بعروبتنا مهم كان فيها من عيوب

عزوف
27 / 09 / 2011, 04 : 12 PM
مؤلمة
سلم انتقاءك وصح لسان الشاعر

سمو الأمير
27 / 09 / 2011, 46 : 12 PM
شكرا سمو على الانتقاء الفريد

كلمات مؤلمه تحزن القلب

لكن نحن نعتز بعروبتنا مهم كان فيها من عيوبعفواً ..

وجهة نظر احترمها ..
العروبة الحقيقية ياقصائد ليست عبيدة للاستعمار ، والعيش تحت وطأت اليهود والنصارى ، والنظر بما يقوله أوباما واتباعه ..
هل بظنك العرب قادرين على نصرة إخوانهم في سوريا ، أليس مؤلماً أن تشاهدي كل يوم الأحرار تغتصب ، والأرواح تزهق بغير حق ، والعرب عاجزين على فعل شيء !!
هل هذه هي العروبة بنظرك !
أما أنا فأفتخر بأني مسلم مهما كانت جنسيتي ..

شكراً لحضورك..


عزوف / شكراً لحضورك ، بارك الله فيك

جار القمر
27 / 09 / 2011, 55 : 12 PM
من لي بمثل مشيك المدلل
تمشي الهوينا وتجي بالاول

قبل ان اسطر اعجابي بالقصيدة واحمد مطر بالخصوص
اسجل اعجابي بك انت ياسمو الامير
انتقاء ولا اروع وذائقة ولا اعذب ..
شكرا لك

قصائد
27 / 09 / 2011, 09 : 05 PM
عفواً ..

وجهة نظر احترمها ..
العروبة الحقيقية ياقصائد ليست عبيدة للاستعمار ، والعيش تحت وطأت اليهود والنصارى ، والنظر بما يقوله أوباما واتباعه ..
هل بظنك العرب قادرين على نصرة إخوانهم في سوريا ، أليس مؤلماً أن تشاهدي كل يوم الأحرار تغتصب ، والأرواح تزهق بغير حق ، والعرب عاجزين على فعل شيء !!
هل هذه هي العروبة بنظرك !
أما أنا فأفتخر بأني مسلم مهما كانت جنسيتي ..

شكراً لحضورك..


عزوف / شكراً لحضورك ، بارك الله فيك


نعم يحزنني كثيرا ما يحصل في سوريا وغيرها لكن لااتنكر لعروبتي وجنسيتي لانهم عاجزين لنصرتهم

فالذين يقتلون في سوريا مسلمين ايضا وقاتلهم يدعي الاسلام

اتمنى ان تقبل رائيي بصدر رحب فقد لاتتفق أرئنا

سمو الأمير
28 / 09 / 2011, 45 : 09 AM
شكراً جزيلا تترى أخي وصاحبي جار القمر ، أنت ذوق ، ووجودك هُنا اسعدني والله وع الرحب والسعة ..

قصائد / فعلا قد لانتفق ، ورأيكِ لم يسلب! ، بكل رحابة صدر تقبلته منكِ أختي الكريمة ..
يحق لي كما حق لكِ الفخر بالعروبة ، ولكن ليس الآن !

المبارك التميمي
28 / 09 / 2011, 10 : 11 AM
الله الله الله

أبدعت ثم أبدعت ثم أبدعت

حق لك الإبداع ياسمو الأمير ..

لك من أسسمك النصيب الأكبر ..

الله يخلف على هالعرووبة .. والله يرحم حال اهل العراق ..

خانوا سيف العرب صدام حسين المجيد وكانت هذه حالتهم ..

سحقاً
لهم
م
م
م
م

تسلم وماقصرت ..

الف شكر لك ..

.
.

.......

سمو الأمير
29 / 09 / 2011, 01 : 01 PM
المبارك التميمي /

تسلم والله ، صدقت أخوي ، المشكلة ليست بالعروبة نفسها ولكن بمن خذل العروبة !
لك أن تشاهد سقوط الحكام الذين تخاذلوا باسم العروبة فلم يبقوا لنا دنيا ولم يبقوا لنا دينا