عزوف
25 / 09 / 2011, 13 : 12 PM
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
كَان عَرَقُه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَالْلُّؤْلُؤ، وَكَان أَطْيَب مِن الْطَّيِّب.
الْأَدْلـــة :
1ـ فَفِي مُسْنَد الْإِمَام أَحْمَد مِن حَدِيْث عَلَي رَضِي الْلَّه عَنْه فِي وَصْف الْنَّبِي صَلَّى
الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال: "كَأَن الْعَرَق فِي وَجْهِه الْلُّؤْلُؤ " ـ أَي: فِي الْصَّفَاء وَالْبَيَاض ـ
2ـ وَفِى صَحِيْح الْبُخَارِي عَن أَنَس قَال:
"مَا مَسَّت بِيَدِي دِيْبَاجا وَلَا حَرِيْرا وَلَا شَيْئا أَلْيَن مِن كَف رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه
وَسَلَّم وَلَا شَمَمْت رَائِحَة قَط أَطْيَب مِن رِيْح رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
وَعِنْد مُسْلِم بِلَفْظ: " وَلَا شَمِمْت مِسْكَة وَلَا عَنْبَرَة، أَطْيَب مِن رَائِحَة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى
الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم "
3ـ أَخْرَج ابْن سَعَد وَالْدَّارِمِي عَن إِبْرَاهِيْم بْن يَزِيْد الْنَّخَعِي قَال:
"كَان يُعْرَف بِرِيْح الْطَيِّب إِذَا أَقْبَل".
4ـ أَخْرَج الْإِمَام مُسْلِم عَن أَنَسرَضِي الْلَّه عَنْه أَنَّه قَال فِي وَصْف الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه
عَلَيْه وَسَلَّم " كَان أَزْهَر الْلَّوْن، كَأَن عَرَقَه الْلُّؤْلُؤ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأ"
5ـ وَفِي صَحِيْح مُسْلِم مِن حَدِيْث أَنَس بْن مَالِك رَضِي الْلَّه عَنْه قَال:
دَخَل عَلَيْنَا الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عِنْدَنَا، فَعَرَق (الْنَّبِي)، وَجَاءَت
أُمِّي بِقَارُوْرَة فَجَعَلَت تَسْلِت الْعَرَق فِيْهَا فَاسْتَيْقَظ الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
فَقَال: يَا أُم سُلَيْم مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِيْن ؟!
قَالَت: هَذَا عَرقك نَجْعَلُه فِي طِيْبِنَا وَهُو مِن أَطْيَب الْطِّيْب.
فَقَال: وَهِي مِن الْقَيْلُولَة، يَعْنِي: نَام.
قَال إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْة ـ رَحِمَه الْلَّه ـ: إِن هَذِه الْرَّائِحَة كَانَت رَائِحَة رَسُوْل الْلَّه
صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم مِن غَيْر طِيْب.
قَال الْنَّوَوِيـ رَحِمَه الْلَّه ـ: وَهَذَا مِمَّا أَكْرَمَه الْلَّه تَعَالَى بِه وَلَكِنَّه كَان يَضَع الْطَّيِّب، وَذَلِك مُبَالَغَة فِي طَيِّب رِيْحُه؛ لِمُلْاقَاة الْمَلَائِكَة؛ وَأَخَذ الْوَحْي؛ وَمُجَالَسَة الْمُسْلِمِيْن.
صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
كَان عَرَقُه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَالْلُّؤْلُؤ، وَكَان أَطْيَب مِن الْطَّيِّب.
الْأَدْلـــة :
1ـ فَفِي مُسْنَد الْإِمَام أَحْمَد مِن حَدِيْث عَلَي رَضِي الْلَّه عَنْه فِي وَصْف الْنَّبِي صَلَّى
الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال: "كَأَن الْعَرَق فِي وَجْهِه الْلُّؤْلُؤ " ـ أَي: فِي الْصَّفَاء وَالْبَيَاض ـ
2ـ وَفِى صَحِيْح الْبُخَارِي عَن أَنَس قَال:
"مَا مَسَّت بِيَدِي دِيْبَاجا وَلَا حَرِيْرا وَلَا شَيْئا أَلْيَن مِن كَف رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه
وَسَلَّم وَلَا شَمَمْت رَائِحَة قَط أَطْيَب مِن رِيْح رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
وَعِنْد مُسْلِم بِلَفْظ: " وَلَا شَمِمْت مِسْكَة وَلَا عَنْبَرَة، أَطْيَب مِن رَائِحَة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى
الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم "
3ـ أَخْرَج ابْن سَعَد وَالْدَّارِمِي عَن إِبْرَاهِيْم بْن يَزِيْد الْنَّخَعِي قَال:
"كَان يُعْرَف بِرِيْح الْطَيِّب إِذَا أَقْبَل".
4ـ أَخْرَج الْإِمَام مُسْلِم عَن أَنَسرَضِي الْلَّه عَنْه أَنَّه قَال فِي وَصْف الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه
عَلَيْه وَسَلَّم " كَان أَزْهَر الْلَّوْن، كَأَن عَرَقَه الْلُّؤْلُؤ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأ"
5ـ وَفِي صَحِيْح مُسْلِم مِن حَدِيْث أَنَس بْن مَالِك رَضِي الْلَّه عَنْه قَال:
دَخَل عَلَيْنَا الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عِنْدَنَا، فَعَرَق (الْنَّبِي)، وَجَاءَت
أُمِّي بِقَارُوْرَة فَجَعَلَت تَسْلِت الْعَرَق فِيْهَا فَاسْتَيْقَظ الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
فَقَال: يَا أُم سُلَيْم مَا هَذَا الَّذِي تَصْنَعِيْن ؟!
قَالَت: هَذَا عَرقك نَجْعَلُه فِي طِيْبِنَا وَهُو مِن أَطْيَب الْطِّيْب.
فَقَال: وَهِي مِن الْقَيْلُولَة، يَعْنِي: نَام.
قَال إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْة ـ رَحِمَه الْلَّه ـ: إِن هَذِه الْرَّائِحَة كَانَت رَائِحَة رَسُوْل الْلَّه
صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم مِن غَيْر طِيْب.
قَال الْنَّوَوِيـ رَحِمَه الْلَّه ـ: وَهَذَا مِمَّا أَكْرَمَه الْلَّه تَعَالَى بِه وَلَكِنَّه كَان يَضَع الْطَّيِّب، وَذَلِك مُبَالَغَة فِي طَيِّب رِيْحُه؛ لِمُلْاقَاة الْمَلَائِكَة؛ وَأَخَذ الْوَحْي؛ وَمُجَالَسَة الْمُسْلِمِيْن.
صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم