المرهف
15 / 09 / 2011, 26 : 12 AM
يتهادى الحرفُ بين السطور ويهتن غيثُ الكلمات من مُزن المشاعرِ مُريحاً النفسَ مُسكناً روعها مُطَمْئِناً القلبَ بقول الباري [ألا إن نصرالله قريب ] بعدأن غزاه جيش الهمِّ وحلَّ في أروقته داءُ الكربِ و اعتصرته مرارة الحزن حين نقلت له العينانِ رسالةً حزينةً التقطتها عبرشاشةٍ فضية
رسالةً كُتبت سطورها بدماءٍ زاكيةٍ تدفقت من أجسادٍ طاهرة لاذنب لها إلا أن تقول :ربي الله ..أصحابُهامظلومون والله قديرٌ على نصرهم يُملي لظالمهم الذي طغى في البلاد فأكثرفيها الفساد وينتظره سوط عذابٍ ممن هو لكل ظالمٍ بالمرصاد وستلحقه لعنة الله [ألا لعنة الله على الظالمين ] وإنه لعزاء لمن ذاقوا ا لبلاء العظيم وحلَّ بهم الخطبُ الجسيم فهي سنةُ الله ولن يجدوا لسنة الله تبديلاً [أحسبَ الناس أن يتركوا أن يقولوا آمناً وهم لايفتنون ]يتبين من خلال هذه الفتنة الصادق من سواه ويتجلى إيمان المؤمن في أبهى صوره وأسمى معانيه لأنه يعلم علم اليقين أنه غيرمُخلدٍ في هذه الحياة حياة الأنكاد والمنغصات حياة الفناء والعناء مُدركاً أن الجنة ثمنها باهظ ..فهل تعي العقول الأمر ؟وهل تدرك الخطر؟وهل يرتدي المتفرجون سرابيل الإيمان؟ ولباسُ التقوى خير وهل ينصرون من مستهم البأساء والضراء وزلزلوا هناك بدعواتٍ تخترق عنان السماءوتتجاوز
الفضاء لتصل لرب الأرض والسماء فيقول : أجيبت دعوا تكم فاستقيموا ؟...إنه حقُّ الأخوة الإيمانية .. فهل من مشاركةٍ في الهمِّ وتفعيلٍ للشعورالإيماني الذي يملاً جنبات الفؤاد متمثلين قول الحبيب صلى الله عليه وسلم [مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيءٌ تداعى له سائرالجسد بالسهروالحمى ]؟
لُطفاً إلهي بـأهلِ الـشامِ رُحماكا.....مصابُهم جَلَلٌ يشكون أفَّاكــا
يسومهم أشِرٌ سوءَ العذابِ به...حِقدٌ على الدينِ يملا الدربَ أشواكا
فـنفِّس الكـربَ فرِّج همَّ إخوتِنا...وانصُرْ عبادك ياربَّاهُ رُحماكا
رسالةً كُتبت سطورها بدماءٍ زاكيةٍ تدفقت من أجسادٍ طاهرة لاذنب لها إلا أن تقول :ربي الله ..أصحابُهامظلومون والله قديرٌ على نصرهم يُملي لظالمهم الذي طغى في البلاد فأكثرفيها الفساد وينتظره سوط عذابٍ ممن هو لكل ظالمٍ بالمرصاد وستلحقه لعنة الله [ألا لعنة الله على الظالمين ] وإنه لعزاء لمن ذاقوا ا لبلاء العظيم وحلَّ بهم الخطبُ الجسيم فهي سنةُ الله ولن يجدوا لسنة الله تبديلاً [أحسبَ الناس أن يتركوا أن يقولوا آمناً وهم لايفتنون ]يتبين من خلال هذه الفتنة الصادق من سواه ويتجلى إيمان المؤمن في أبهى صوره وأسمى معانيه لأنه يعلم علم اليقين أنه غيرمُخلدٍ في هذه الحياة حياة الأنكاد والمنغصات حياة الفناء والعناء مُدركاً أن الجنة ثمنها باهظ ..فهل تعي العقول الأمر ؟وهل تدرك الخطر؟وهل يرتدي المتفرجون سرابيل الإيمان؟ ولباسُ التقوى خير وهل ينصرون من مستهم البأساء والضراء وزلزلوا هناك بدعواتٍ تخترق عنان السماءوتتجاوز
الفضاء لتصل لرب الأرض والسماء فيقول : أجيبت دعوا تكم فاستقيموا ؟...إنه حقُّ الأخوة الإيمانية .. فهل من مشاركةٍ في الهمِّ وتفعيلٍ للشعورالإيماني الذي يملاً جنبات الفؤاد متمثلين قول الحبيب صلى الله عليه وسلم [مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيءٌ تداعى له سائرالجسد بالسهروالحمى ]؟
لُطفاً إلهي بـأهلِ الـشامِ رُحماكا.....مصابُهم جَلَلٌ يشكون أفَّاكــا
يسومهم أشِرٌ سوءَ العذابِ به...حِقدٌ على الدينِ يملا الدربَ أشواكا
فـنفِّس الكـربَ فرِّج همَّ إخوتِنا...وانصُرْ عبادك ياربَّاهُ رُحماكا