همسة دفئ
16 / 08 / 2011, 58 : 10 AM
هل يعقل أن تصير بالنسبة لي
جزءا من الماضي
وقد كنت لي في الأمس القريب
كل حياتي
هل يعقل ألا أرتمي بعد الآن
في حضنك الدافيء
أن أغني وتردد صوتي
أن أحكي وتسمع قولي
هل يعقل أن أراك بالقرب مني
ولا أستطيع الاقتراب ..لم تعد ملكي
هل يعقل أن ترحل دون توديعي
أن يحول جدار القهر بينك وبيني
أن تنير مصابيح قلبك لأناس غيري
ما أقسا ك...
يا من كان في الأمس القريب كل حياتي
يا من كنت أشكي له دائما غربتي
يا من كنت أقضي بقربه ليلي ونهاري
يا من كلما نظرت إليه اليوم تدمع عيني
في أي حضن بعد الآن سأرتمي
هل يعقل أن أغيب عنك شهرا فتختفي
أخبرني كيف أنساك ..
كيف أنسى أني كنت أهواك
كيف لا أنظر لوجهك
كيف لا أشم عطرك
كيف لا تلامس يدي قلبك
كيف أنسى سنوات نمتها في حضنك
مر عام على ذكرى رحيلك يا بيتي
مر عام منذ أن سكنك غيري
كيف اختارو أن يبعدوك عني
كيف لم يشعرو أنك كل حياتي
كنت تسمى باسمي
صدمت كثيرا وصدمتك
كانت أشد عندي
لازلت أتذكر شكل النجوم في سمائك
نجوم لم أراها سوى في سمائك أنت
لازلت أتذكر جدرانك ألوانك غرفك
كل شيء فيك
كنت مؤنسي في وحدتي
....
لست أدري
شعور في داخلي يخبرني
أنك مثلي تناديني
أنك تبادلني حبي ..تحييني
أنك لازلت تنصت لقلبي
وأنك يوما ما ستهتف باسمي
وأني سأعيدك في ذلك اليوم لملكي
أحييك بيتي أحييك
وأقول أني يوما ما سأعود لحضنك الدافيء
وفيه من جديد سأرتمي
ولن يبعدك عني شيء سوى موتي
أحبك بيتي..
في مثل هذا اليوم بيع منزل كان بالنسبة لي حياتي .. كنت أقضي فيه كل يومي.. وكان من يريدني يذهب الى ذلك المنزل ..فهو يعلم أني هناك ..كان ذلك المنزل يسمى باسمي لأني أنا من تعيش فيه ..بيع المنزل دون علمي.. وعنذما عدت من السفر.. وجدت جدار يفصل بين المنزلين ..كانت أقوى صدمة عشتها في حياتي .. لم يعد ذلك المنزل منزلنا .. لم أستطع فعل أي شيء سوى أني كنت ألمس ذلك الجدار الذي يفصل المنزلين ..لعل يدي تخترق ذلك الجدار وتدخل .. ثم أخرج الى الشارع وأنظر حيث نافذة غرفتي.. وإلى الآن لازلت كلما نظرت الى ذلك المنزل تنزل دموعي ..ويأخدني الحنين اليه ..الى الآن لم أستوعب بعد أن ذلك المنزل لم يعد ملكي ..والذكرى الوحيدة التي عندي هي مفتاح غرفتي في ذلك المنزل ..أصحاب ذلك المنزل يطالبون بالمفتاح .. لكن أرفض أن أعطيهم مفتاح الغرفة .. فهو كل ما بقي لي من ذكرى ذلك المنزل ....
جزءا من الماضي
وقد كنت لي في الأمس القريب
كل حياتي
هل يعقل ألا أرتمي بعد الآن
في حضنك الدافيء
أن أغني وتردد صوتي
أن أحكي وتسمع قولي
هل يعقل أن أراك بالقرب مني
ولا أستطيع الاقتراب ..لم تعد ملكي
هل يعقل أن ترحل دون توديعي
أن يحول جدار القهر بينك وبيني
أن تنير مصابيح قلبك لأناس غيري
ما أقسا ك...
يا من كان في الأمس القريب كل حياتي
يا من كنت أشكي له دائما غربتي
يا من كنت أقضي بقربه ليلي ونهاري
يا من كلما نظرت إليه اليوم تدمع عيني
في أي حضن بعد الآن سأرتمي
هل يعقل أن أغيب عنك شهرا فتختفي
أخبرني كيف أنساك ..
كيف أنسى أني كنت أهواك
كيف لا أنظر لوجهك
كيف لا أشم عطرك
كيف لا تلامس يدي قلبك
كيف أنسى سنوات نمتها في حضنك
مر عام على ذكرى رحيلك يا بيتي
مر عام منذ أن سكنك غيري
كيف اختارو أن يبعدوك عني
كيف لم يشعرو أنك كل حياتي
كنت تسمى باسمي
صدمت كثيرا وصدمتك
كانت أشد عندي
لازلت أتذكر شكل النجوم في سمائك
نجوم لم أراها سوى في سمائك أنت
لازلت أتذكر جدرانك ألوانك غرفك
كل شيء فيك
كنت مؤنسي في وحدتي
....
لست أدري
شعور في داخلي يخبرني
أنك مثلي تناديني
أنك تبادلني حبي ..تحييني
أنك لازلت تنصت لقلبي
وأنك يوما ما ستهتف باسمي
وأني سأعيدك في ذلك اليوم لملكي
أحييك بيتي أحييك
وأقول أني يوما ما سأعود لحضنك الدافيء
وفيه من جديد سأرتمي
ولن يبعدك عني شيء سوى موتي
أحبك بيتي..
في مثل هذا اليوم بيع منزل كان بالنسبة لي حياتي .. كنت أقضي فيه كل يومي.. وكان من يريدني يذهب الى ذلك المنزل ..فهو يعلم أني هناك ..كان ذلك المنزل يسمى باسمي لأني أنا من تعيش فيه ..بيع المنزل دون علمي.. وعنذما عدت من السفر.. وجدت جدار يفصل بين المنزلين ..كانت أقوى صدمة عشتها في حياتي .. لم يعد ذلك المنزل منزلنا .. لم أستطع فعل أي شيء سوى أني كنت ألمس ذلك الجدار الذي يفصل المنزلين ..لعل يدي تخترق ذلك الجدار وتدخل .. ثم أخرج الى الشارع وأنظر حيث نافذة غرفتي.. وإلى الآن لازلت كلما نظرت الى ذلك المنزل تنزل دموعي ..ويأخدني الحنين اليه ..الى الآن لم أستوعب بعد أن ذلك المنزل لم يعد ملكي ..والذكرى الوحيدة التي عندي هي مفتاح غرفتي في ذلك المنزل ..أصحاب ذلك المنزل يطالبون بالمفتاح .. لكن أرفض أن أعطيهم مفتاح الغرفة .. فهو كل ما بقي لي من ذكرى ذلك المنزل ....