عبد الله التميمي
14 / 08 / 2011, 40 : 09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير
حبيت ان اطرح لكم اول موضوع في هذا القسم فاتمنى ان ينال اعجابكم:)
كيف تحولنا؟!
خلق الله الإنسان ومعه غريزة حب الاستطلاع والبحث والتطلع الى المعرفة والى كل ما هو جيد من أجل حياة سعيدة مطمئنة. ومنذ أن وجد الإنسان وبسبب طبيعته الإجتماعية وبعد معرفته للغة والكلام احتاج أن يعبر عن ما يفكر به وما يعمل ويعرف ما يفكرون به وما يعملون، لذلك كان لابد من وجود وسيلة ليعبر فيه عن آرائه وأفكاره وآماله واحتياجاته للآخرين.
تختلف وسائل الإعلام بحداثتها حيث كلما اصبح الخبر حديثاً زادت أهميته ولآسيما مصدرها من أين ؟ هل الخبر صحيح وكيف إذا كان كاذباً"إشاعه"؟ كيف نستقبل الخبر!
عينٌ على الماضيتختلف وسائل الإعلآم لدى العصور القديمه ,فقد استخدم العرب الشعر قديما كاحد وسائل الاعلام المهمةمن خلال المدح والفخر والهجاءكما انه تم استخدام الشعر حتى كوسيلة للاعلانات التجارية....فعندما لاحظ احد بائعي الخمر (جمع خمار) ان كل الالوان نفذت من عنده وبقيت الخمر ذات اللون الاسود, طلب من احد الشعراء ان يكتب له شعرافكتب:
قل للمليحة بالخمار الاسود .. الخ
وما ان ذاع الشعر حتى ما بقيت فتاة في بغداد الا ورغبت باقتناء خمار اسود... وهكذا باع التاجر جميع الخمر السوداء وانتفخت جيوبه من الارباح بفضل وسيلة الاعلان الذكية التي اتبعها!!
وكانت أيضاً عن طريق قرع الطبول ,وكذلك عن طريق المناداه ,وكذلك عن طريق النقش على الجبال والصخور كالمصريين ...
نعم كيف تحولنا؟!وأصبحنا كقريه صغيره يعرف الغرب شرقهم والشمال جنوبهم ففي كل مكان يذهب أليه الإنسان يجد نفسه مطاردا بفيض كبير من المعلومات بغض النظر عن نوعيتها!
لقد أكد الباحثون والمنظرون لوسائل الإعلام بما لها من تأثير وسيطره على الجماهير المختلفه وخصوصا فئة الشباب فهي البوابة التي من خلالها يتواصل الشباب مع العالم ويسمع أخباره ويشاهد ابداعاته فمن خلال القائمين عليها تمارس دور حارس البوابه بما يمررون مايريدون ويمنعون مايريدون ...وهي تلون المعلومات تارة وتضخمها تاره كيفما شاءت !!
من الذي تحول وسائل الإعلام ؟ أم نحن الذين تحولنا؟
ماذا نريد؟ ان نكون ممن يتقبل الخبر بشكل ايجابي بمعنى انه يستفيد او يعرف ماذا يريد من هذا الخبر, أم ممن يتقبله بشكل سلبي أي يستعمله لاجل اللهو او فضول...
ختاما نود طرح السؤال نفسه كيف تحولنا؟!
ودمتم سالمين...
:)
اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير
حبيت ان اطرح لكم اول موضوع في هذا القسم فاتمنى ان ينال اعجابكم:)
كيف تحولنا؟!
خلق الله الإنسان ومعه غريزة حب الاستطلاع والبحث والتطلع الى المعرفة والى كل ما هو جيد من أجل حياة سعيدة مطمئنة. ومنذ أن وجد الإنسان وبسبب طبيعته الإجتماعية وبعد معرفته للغة والكلام احتاج أن يعبر عن ما يفكر به وما يعمل ويعرف ما يفكرون به وما يعملون، لذلك كان لابد من وجود وسيلة ليعبر فيه عن آرائه وأفكاره وآماله واحتياجاته للآخرين.
تختلف وسائل الإعلام بحداثتها حيث كلما اصبح الخبر حديثاً زادت أهميته ولآسيما مصدرها من أين ؟ هل الخبر صحيح وكيف إذا كان كاذباً"إشاعه"؟ كيف نستقبل الخبر!
عينٌ على الماضيتختلف وسائل الإعلآم لدى العصور القديمه ,فقد استخدم العرب الشعر قديما كاحد وسائل الاعلام المهمةمن خلال المدح والفخر والهجاءكما انه تم استخدام الشعر حتى كوسيلة للاعلانات التجارية....فعندما لاحظ احد بائعي الخمر (جمع خمار) ان كل الالوان نفذت من عنده وبقيت الخمر ذات اللون الاسود, طلب من احد الشعراء ان يكتب له شعرافكتب:
قل للمليحة بالخمار الاسود .. الخ
وما ان ذاع الشعر حتى ما بقيت فتاة في بغداد الا ورغبت باقتناء خمار اسود... وهكذا باع التاجر جميع الخمر السوداء وانتفخت جيوبه من الارباح بفضل وسيلة الاعلان الذكية التي اتبعها!!
وكانت أيضاً عن طريق قرع الطبول ,وكذلك عن طريق المناداه ,وكذلك عن طريق النقش على الجبال والصخور كالمصريين ...
نعم كيف تحولنا؟!وأصبحنا كقريه صغيره يعرف الغرب شرقهم والشمال جنوبهم ففي كل مكان يذهب أليه الإنسان يجد نفسه مطاردا بفيض كبير من المعلومات بغض النظر عن نوعيتها!
لقد أكد الباحثون والمنظرون لوسائل الإعلام بما لها من تأثير وسيطره على الجماهير المختلفه وخصوصا فئة الشباب فهي البوابة التي من خلالها يتواصل الشباب مع العالم ويسمع أخباره ويشاهد ابداعاته فمن خلال القائمين عليها تمارس دور حارس البوابه بما يمررون مايريدون ويمنعون مايريدون ...وهي تلون المعلومات تارة وتضخمها تاره كيفما شاءت !!
من الذي تحول وسائل الإعلام ؟ أم نحن الذين تحولنا؟
ماذا نريد؟ ان نكون ممن يتقبل الخبر بشكل ايجابي بمعنى انه يستفيد او يعرف ماذا يريد من هذا الخبر, أم ممن يتقبله بشكل سلبي أي يستعمله لاجل اللهو او فضول...
ختاما نود طرح السؤال نفسه كيف تحولنا؟!
ودمتم سالمين...
:)