رينا
13 / 09 / 2005, 09 : 12 AM
ثمرة الطاعة والمحبة
قيل إنه كان من بني اسرائيل رجل صالح وله زوجة دينه تقية ذات رأي وحزم, فأوحى الله تعالى إلى نبي الزمن أن قل لذلك
العبد إني قدرت له أن يمضي نصف عمره بالغنى ونصفه بالفقر فإن اختار أن يكون غناه في شيبته أغنيناه وإن اختار أن يكون في شيخوخته قدرنا له ذلك فيسرناه له.
ولما أعلم الرجل بذلك أخبر زوجته وقال لها : قد جاء خطاب من الله تعالى وقص عليها ما سمعه وقال لها ما تريدين؟
فقالت له : الاختيار إليك.
فقال الرجل : قد رأيت الفقر في الشيبة فإذا كنت شابا فقيرا احتملت وصبرت عليه فإذا صرت كبيرا غنيا ان لي ما أتقوت به وأشتغل بطاعة ربي وعبادته.
فقالت المرأة : ايها الرجل إذا كنا في الشيبة في ضنك ولم تقدر على طاعة ربنا تعالى ولم تصل أيدينا إلى فعل الخيرات وإعطاء الصدقات فالواجب أن تختار الغنى في زمان الشباب فيكون لنا شباب وغنى وطاعة فنقدر حينئذ على عبادته بأجسامنا وأموالنا.
فقال الرجل: نعم ما رأيت و كذلك نفعل.
فنزل الوحي على ذلك النبي ــ عليه السلام ــ فقال: قل لذلك الرجل إذا آثرت طاعتنا واستفرغت جهدك في عبادتنا واتفقت نيتك ونية زوجتك على طاعتنا فقد قضيت وقدرت أن تقضي جميع عمرك في الغنى وكن أنت وزوجتك على عبادتي ومهما رزقتكما فتصدقا به على بريتي ليكون لكما حظ الدنيا والآخرة.
قيل إنه كان من بني اسرائيل رجل صالح وله زوجة دينه تقية ذات رأي وحزم, فأوحى الله تعالى إلى نبي الزمن أن قل لذلك
العبد إني قدرت له أن يمضي نصف عمره بالغنى ونصفه بالفقر فإن اختار أن يكون غناه في شيبته أغنيناه وإن اختار أن يكون في شيخوخته قدرنا له ذلك فيسرناه له.
ولما أعلم الرجل بذلك أخبر زوجته وقال لها : قد جاء خطاب من الله تعالى وقص عليها ما سمعه وقال لها ما تريدين؟
فقالت له : الاختيار إليك.
فقال الرجل : قد رأيت الفقر في الشيبة فإذا كنت شابا فقيرا احتملت وصبرت عليه فإذا صرت كبيرا غنيا ان لي ما أتقوت به وأشتغل بطاعة ربي وعبادته.
فقالت المرأة : ايها الرجل إذا كنا في الشيبة في ضنك ولم تقدر على طاعة ربنا تعالى ولم تصل أيدينا إلى فعل الخيرات وإعطاء الصدقات فالواجب أن تختار الغنى في زمان الشباب فيكون لنا شباب وغنى وطاعة فنقدر حينئذ على عبادته بأجسامنا وأموالنا.
فقال الرجل: نعم ما رأيت و كذلك نفعل.
فنزل الوحي على ذلك النبي ــ عليه السلام ــ فقال: قل لذلك الرجل إذا آثرت طاعتنا واستفرغت جهدك في عبادتنا واتفقت نيتك ونية زوجتك على طاعتنا فقد قضيت وقدرت أن تقضي جميع عمرك في الغنى وكن أنت وزوجتك على عبادتي ومهما رزقتكما فتصدقا به على بريتي ليكون لكما حظ الدنيا والآخرة.