قلعة ناصر
29 / 07 / 2011, 13 : 11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبناء مدينتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أنا أعتبر نفسي حديث عهد بالمنتديات ولولا الاستعانة بعد الله ببعض الأصدقاء لأصبحت إلى الآن أمياً لا أعرف من الكمبيوتر إلا اسمه يكفي أني إلى الآن أكتب أسئلة طلابي بالقلم والطامس بجواري . مادعاني إلى الكتابة أحبابي هو ابتسامة شبل رأيته في إحدى صور النادي الصيفي بتمير وأنا أتصفح المنتدى وكأني أقرأ تفسيرا لهذه الابتسامة وهو : سأبتسم مادام النادي مستمرا , سأبتسم مادمت أرى أصدقائي كل يوم , سأبتسم لأني أصبحت عضوا مهما في النادي من خلال مشاركاتي الفاعلة في الأنشطة المختلفة , سأبتسم لأني أذهب للنادي ووالداي راضيان عني ويتمنيان لي التوفيق . جعلتني هذه الابتسامة أعود إلى الوراء سنوات عديدة أتذكر بداياتي في المراكز الصيفية وكيف أني أنتظر الشهور الواحد تلو الآخر كي يأتي الصيف ويتسنى لي المشاركة في النادي الصيفي والذي أبحث فيه عن الابتسامة التي افتقدها غيري , ودار بذهني سؤال حينما رأيت ابتسامة هذا الشبل :
ماذا لو لم يُقَم النادي الصيفي بالمدينة هل ستظهر هذه الابتسامة ؟؟؟ حينها شعرت بالحرقة والألم وكأنني مسؤول عن فقد هذه الابتسامة وظهورها !!
لعلي أنطلق في هذا الموضوع من قول الرسول عليه السلام " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .... " إلخ الحديث . نعم فنحن رعاة ومسؤولون عن هذه المدينة وعن أهلها صغارا وكبارا رجالا ونساء
نحن في هذا البلد نمتلك كوادر أحسبها والله حسيبها على قدر كبير من الوعي والكفاءة قادرة على أن تقوم بأي عمل يوكل لها سواء كان المجال اجتماعيا , رياضيا , ثقافيا , توعويا , إنسانيا أوغير ذلك .
لقد سررت هذه السنة وتحديدا في هذه الإجازة بالأنشطة التي أقيمت في هذا البلد فكان لي شرف المشاركة مع نخبة من شباب تمير في (دورة لجنة التنمية الرياضية الأولى) المقامة في ملعب الهواة والتي أرى أنها حققت أسمى أهداف التجمعات الرياضية التي لا يدركها من هو قاصر في الفهم والذي لا يتعدى إدراكه وفكره أرنبة أنفه . كلنا رأينا كيف نجح عبدالحميد الخريف وأعوانه في (لم شباب) هذا البلد رياضيا رغم ماتعرضوا له من تجريح وجميعنا رأينا كيف استطاع عبدالرحمن البرغش احتواء اللاعبين في أرض الميدان بامتصاص غضبهم وتحمل قسوتهم رغم بعض الانتقادات اللاذعة كل ذلك بسبب تحملهم المسؤولية , نعم هؤلاء الشباب يملكون القدرة على إنجاح أي فعاليات رياضية في هذا البلد متى ماتظافرت الجهود فشكرا لهم .
(وللنساء نصيب )
كما أثلج صدري أيضا في هذه الإجازة النتائج التي حققها (مهرجان الحناء النسائي) تحت رعاية لجنة التنمية بإشراف أبو إياد وأبو ياسر رغم قلة الإمكانيات المتاحة فمن كان السبب بعد الله في إنجاحه إنهم شباب هذا البلد الذكور والإناث على حد سواء استطاعوا أن يجعلوا من هذا المهرجان رغم قصر عمره سيرة يتحدث بها الصغير قبل الكبير هذا الملتقى شهد حضورا منقطع النظير وفعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية وترفيهية شملت (النساء على مختلف أعمارهن والأطفال كذلك) فشكرا لمن تحمل مسؤولية إقامة هذا المهرجان وبحث عن رسم الابتسامة على وجوه نسائنا وأبنائنا.
بعد ذلك (النادي الصيفي ) الذي لا يقل شأنا عن سابقيه فقد شمل شريحة أخرى من أبناء هذا البلد وبالتحديد (طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية والمتطوعين) ويقف على رعايتهم نخبة تربويون من أبناء هذا البلد تحت قيادة الأستاذ القدير عبد العزيز الفيصل مارس فيه أبناء المدينة الأنشطة الرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية صقلوا مواهبهم وقضوا أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع تسودهم روح المحبة والألفة فشكرا لمن رعاهم واهتم بهم وأعطى من وقته الكثير لهم .
وفي جبهة أخرى يقف شريحة من شباب المدينة وتحت رعاية الجمعية الخيرية على تجهيز كل ما يتعلق بتفطير الصائمين من ابن السبيل وعلى مدار شهر كامل فلهم الشكر الجزيل .
أيضا لا أنسى إقامة ا(لدورة الرياضية الرمضانية في القري) في ملعب المناع فالقائمين عليها شباب من أبناء تمير كل همهم أن يرعوا الشباب ويشاركوهم همهم ويوفروا سبل الراحة لهم فالشكر موصول لهم .
إخواني ...
أبناء هذا البلد اشتهروا بالكرم والطيبة والفزعات .. يكفي أنك حينما ترى جنازة في الجامع تجد الجميع خلفها ويتسابقون على دفنها وكأن الجميع له علاقة بها فلا تستطيع أن تميز ذوي الجنازة من غيرهم فكلهم مشاركٌ في المصاب ولذلك أصبحت تمير مضربا للمثل في سرعة إكرام الموتى غفر الله لهم .. أما الكرم فشاهدتي فيهم مجروحة ولم أسمع أحدا تكلم عن تمير إلا وربطه بالكرم .. أما الفزعات فحدث ولا حرج فهي ديدنهم من قديم الزمان وما أحداث احتجاز السيول إلا دليل على حبهم للفزعات , لا أنسى رسالة الجوال التي أخبرت عن مفقود في العبلة كيف كان التجاوب سريعا من شباب الديرة واستطاعوا العثور عليه في وقت قياسي , وهذا التواصل الاجتماعي يظهر أيضا في الأعراس وحملات التبرع والمناسبات العامة وغيرها .
فيا شبابنا أنتم تملكون الكثير والكثير لتقدموه لهذا البلد رياضيا واجتماعيا وثقافيا وفنيا وقد أثبتم نجاحكم من خلال التجارب السابقة فلا تبخلوا عليه ولا تنتظروا شكرا من أحد فبكم بعد الله ترتقي المدينة وبدونكم تصبح كالقرية الخاوية ولا تلتفتوا للمحبطين أعداء النجاح . وليكن شعاركم (لأستسهلن الصعب) في سبيل خدمة كل ما من شأنه رفعة ورقي هذا البلد وأهله .
أخوكم أبوناصر
أبناء مدينتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أنا أعتبر نفسي حديث عهد بالمنتديات ولولا الاستعانة بعد الله ببعض الأصدقاء لأصبحت إلى الآن أمياً لا أعرف من الكمبيوتر إلا اسمه يكفي أني إلى الآن أكتب أسئلة طلابي بالقلم والطامس بجواري . مادعاني إلى الكتابة أحبابي هو ابتسامة شبل رأيته في إحدى صور النادي الصيفي بتمير وأنا أتصفح المنتدى وكأني أقرأ تفسيرا لهذه الابتسامة وهو : سأبتسم مادام النادي مستمرا , سأبتسم مادمت أرى أصدقائي كل يوم , سأبتسم لأني أصبحت عضوا مهما في النادي من خلال مشاركاتي الفاعلة في الأنشطة المختلفة , سأبتسم لأني أذهب للنادي ووالداي راضيان عني ويتمنيان لي التوفيق . جعلتني هذه الابتسامة أعود إلى الوراء سنوات عديدة أتذكر بداياتي في المراكز الصيفية وكيف أني أنتظر الشهور الواحد تلو الآخر كي يأتي الصيف ويتسنى لي المشاركة في النادي الصيفي والذي أبحث فيه عن الابتسامة التي افتقدها غيري , ودار بذهني سؤال حينما رأيت ابتسامة هذا الشبل :
ماذا لو لم يُقَم النادي الصيفي بالمدينة هل ستظهر هذه الابتسامة ؟؟؟ حينها شعرت بالحرقة والألم وكأنني مسؤول عن فقد هذه الابتسامة وظهورها !!
لعلي أنطلق في هذا الموضوع من قول الرسول عليه السلام " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .... " إلخ الحديث . نعم فنحن رعاة ومسؤولون عن هذه المدينة وعن أهلها صغارا وكبارا رجالا ونساء
نحن في هذا البلد نمتلك كوادر أحسبها والله حسيبها على قدر كبير من الوعي والكفاءة قادرة على أن تقوم بأي عمل يوكل لها سواء كان المجال اجتماعيا , رياضيا , ثقافيا , توعويا , إنسانيا أوغير ذلك .
لقد سررت هذه السنة وتحديدا في هذه الإجازة بالأنشطة التي أقيمت في هذا البلد فكان لي شرف المشاركة مع نخبة من شباب تمير في (دورة لجنة التنمية الرياضية الأولى) المقامة في ملعب الهواة والتي أرى أنها حققت أسمى أهداف التجمعات الرياضية التي لا يدركها من هو قاصر في الفهم والذي لا يتعدى إدراكه وفكره أرنبة أنفه . كلنا رأينا كيف نجح عبدالحميد الخريف وأعوانه في (لم شباب) هذا البلد رياضيا رغم ماتعرضوا له من تجريح وجميعنا رأينا كيف استطاع عبدالرحمن البرغش احتواء اللاعبين في أرض الميدان بامتصاص غضبهم وتحمل قسوتهم رغم بعض الانتقادات اللاذعة كل ذلك بسبب تحملهم المسؤولية , نعم هؤلاء الشباب يملكون القدرة على إنجاح أي فعاليات رياضية في هذا البلد متى ماتظافرت الجهود فشكرا لهم .
(وللنساء نصيب )
كما أثلج صدري أيضا في هذه الإجازة النتائج التي حققها (مهرجان الحناء النسائي) تحت رعاية لجنة التنمية بإشراف أبو إياد وأبو ياسر رغم قلة الإمكانيات المتاحة فمن كان السبب بعد الله في إنجاحه إنهم شباب هذا البلد الذكور والإناث على حد سواء استطاعوا أن يجعلوا من هذا المهرجان رغم قصر عمره سيرة يتحدث بها الصغير قبل الكبير هذا الملتقى شهد حضورا منقطع النظير وفعاليات ثقافية واجتماعية واقتصادية وترفيهية شملت (النساء على مختلف أعمارهن والأطفال كذلك) فشكرا لمن تحمل مسؤولية إقامة هذا المهرجان وبحث عن رسم الابتسامة على وجوه نسائنا وأبنائنا.
بعد ذلك (النادي الصيفي ) الذي لا يقل شأنا عن سابقيه فقد شمل شريحة أخرى من أبناء هذا البلد وبالتحديد (طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية والمتطوعين) ويقف على رعايتهم نخبة تربويون من أبناء هذا البلد تحت قيادة الأستاذ القدير عبد العزيز الفيصل مارس فيه أبناء المدينة الأنشطة الرياضية والفنية والاجتماعية والثقافية صقلوا مواهبهم وقضوا أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع تسودهم روح المحبة والألفة فشكرا لمن رعاهم واهتم بهم وأعطى من وقته الكثير لهم .
وفي جبهة أخرى يقف شريحة من شباب المدينة وتحت رعاية الجمعية الخيرية على تجهيز كل ما يتعلق بتفطير الصائمين من ابن السبيل وعلى مدار شهر كامل فلهم الشكر الجزيل .
أيضا لا أنسى إقامة ا(لدورة الرياضية الرمضانية في القري) في ملعب المناع فالقائمين عليها شباب من أبناء تمير كل همهم أن يرعوا الشباب ويشاركوهم همهم ويوفروا سبل الراحة لهم فالشكر موصول لهم .
إخواني ...
أبناء هذا البلد اشتهروا بالكرم والطيبة والفزعات .. يكفي أنك حينما ترى جنازة في الجامع تجد الجميع خلفها ويتسابقون على دفنها وكأن الجميع له علاقة بها فلا تستطيع أن تميز ذوي الجنازة من غيرهم فكلهم مشاركٌ في المصاب ولذلك أصبحت تمير مضربا للمثل في سرعة إكرام الموتى غفر الله لهم .. أما الكرم فشاهدتي فيهم مجروحة ولم أسمع أحدا تكلم عن تمير إلا وربطه بالكرم .. أما الفزعات فحدث ولا حرج فهي ديدنهم من قديم الزمان وما أحداث احتجاز السيول إلا دليل على حبهم للفزعات , لا أنسى رسالة الجوال التي أخبرت عن مفقود في العبلة كيف كان التجاوب سريعا من شباب الديرة واستطاعوا العثور عليه في وقت قياسي , وهذا التواصل الاجتماعي يظهر أيضا في الأعراس وحملات التبرع والمناسبات العامة وغيرها .
فيا شبابنا أنتم تملكون الكثير والكثير لتقدموه لهذا البلد رياضيا واجتماعيا وثقافيا وفنيا وقد أثبتم نجاحكم من خلال التجارب السابقة فلا تبخلوا عليه ولا تنتظروا شكرا من أحد فبكم بعد الله ترتقي المدينة وبدونكم تصبح كالقرية الخاوية ولا تلتفتوا للمحبطين أعداء النجاح . وليكن شعاركم (لأستسهلن الصعب) في سبيل خدمة كل ما من شأنه رفعة ورقي هذا البلد وأهله .
أخوكم أبوناصر