فتى الجوف
05 / 09 / 2005, 58 : 12 PM
وتأبي إلا أن تظهر …
إلا أن تتجلى …
إلا أن تتكشف …
بعد غيوم أضلتها الأيام بسحابة خداع ذهبت ولم تمطر غير ألم …
لتشتتها شمس الحقيقة …
تلك الحقيقة التي خبأتها الأيام بين طيّاتها …
وسترتها الليالي بردئها …
فليس يشقيني بأن الحب يموت … ( لا ) !!!
وإنما يشقيني بأن الحب يموت لأتفه الأسباب !!!
تلك الحقيقة التي قتلها السراب ليخدع العيون …
ويغشاها بغشاوة الزيف الخادعة …
أوصل الناس إلى هذا الحد من التلاعب بالمشاعر والأحاسيس …
كيف تكون الحياة بهؤلاء
وهم من قرع أجراس الوداع المقرونة بالخداع !!
كيف … كيف … !!!
هل استعجلوا عجلة الأيام أم أن الأيام استعجلت رحيلهم !!
وماذا بعد …
وماذا بعد أن أصبح وجودك مجرد سراب غرني شكله من بعيد !!!
وما عسى القلم يكتب تجاه هذه الجريمة !!
وما عسى العقل يفكر بعد هذه الفعلة !!
وما عسى القلب يغني بعد مواويل الوداع !!
أني أتساءل !!
أين الهمسات الرقراقة !!
أين الكلمات الشفافة !!
أين عهود الوفاء !!
أين وعود الصفاء !!
أين دفء المشاعر !!
أين ترجمة الخواطر !!
أم أنها تلاشت وسرت مع الهواء لتتبدد وكأنها لم تكن !!!
ياله من سراب تقمص دور ( الحقيقة ) ولعب دور البطل الشرير !!
يالها من مؤامرة تدار بين قلوب لم تعرف الصدق إلا بالاسم !!
لكن يبدو أنه لامناص من الحقيقة … لا مفر …
شعور مؤلم …
شعور قاسٍ …
حين ترى الصورة الحقيقة وتعرف بأنك ثلهث خلف سراب …
إيــــــه يا زمن غاب فيه الرفيق …
فلم نعد نرى غير الخادعون !!
إيـــــه يا زمن عزة فيه المواساة …
فلم نعد نشعر غير بالظلم !!
إيـــــه يا زمن أخفيت معالم اللين …
فلم نعد نحس غير بالقساة !!
فعندما تتلوث الحقيقة ببراثن السراب الخادع فلا يمكن أن يبقى شئ …
غير صورة اهتزت معالمها …
وشحبت ألوانها …
فحتماً سينتهي الحب …
والأشواق …
والحنين …
وحتى الذكرى تزول !!
ولكن عـــــــــــلام نأسف !!
أنأسف على حقيقة ظهرت … بالطبع ( لا ) !!
أنأسف على صورة تجلت … بالطبع ( لا ) !!
أنأسف على وجــه خدّاع … بالطبع ( لا ) !!
أنأسف على أوراق تكشفت … بالطبع ( لا ) !!
كــل مــا يأسفنا هو الطرف الآخر من الحقيقة عفواً ( السراب ) !!!!!!
ذلك لأنه لم يعرف الحب يوماً !!!
ولم يمارسه سوى لعبة
(( تحياتي .. فتى الجوف ))
إلا أن تتجلى …
إلا أن تتكشف …
بعد غيوم أضلتها الأيام بسحابة خداع ذهبت ولم تمطر غير ألم …
لتشتتها شمس الحقيقة …
تلك الحقيقة التي خبأتها الأيام بين طيّاتها …
وسترتها الليالي بردئها …
فليس يشقيني بأن الحب يموت … ( لا ) !!!
وإنما يشقيني بأن الحب يموت لأتفه الأسباب !!!
تلك الحقيقة التي قتلها السراب ليخدع العيون …
ويغشاها بغشاوة الزيف الخادعة …
أوصل الناس إلى هذا الحد من التلاعب بالمشاعر والأحاسيس …
كيف تكون الحياة بهؤلاء
وهم من قرع أجراس الوداع المقرونة بالخداع !!
كيف … كيف … !!!
هل استعجلوا عجلة الأيام أم أن الأيام استعجلت رحيلهم !!
وماذا بعد …
وماذا بعد أن أصبح وجودك مجرد سراب غرني شكله من بعيد !!!
وما عسى القلم يكتب تجاه هذه الجريمة !!
وما عسى العقل يفكر بعد هذه الفعلة !!
وما عسى القلب يغني بعد مواويل الوداع !!
أني أتساءل !!
أين الهمسات الرقراقة !!
أين الكلمات الشفافة !!
أين عهود الوفاء !!
أين وعود الصفاء !!
أين دفء المشاعر !!
أين ترجمة الخواطر !!
أم أنها تلاشت وسرت مع الهواء لتتبدد وكأنها لم تكن !!!
ياله من سراب تقمص دور ( الحقيقة ) ولعب دور البطل الشرير !!
يالها من مؤامرة تدار بين قلوب لم تعرف الصدق إلا بالاسم !!
لكن يبدو أنه لامناص من الحقيقة … لا مفر …
شعور مؤلم …
شعور قاسٍ …
حين ترى الصورة الحقيقة وتعرف بأنك ثلهث خلف سراب …
إيــــــه يا زمن غاب فيه الرفيق …
فلم نعد نرى غير الخادعون !!
إيـــــه يا زمن عزة فيه المواساة …
فلم نعد نشعر غير بالظلم !!
إيـــــه يا زمن أخفيت معالم اللين …
فلم نعد نحس غير بالقساة !!
فعندما تتلوث الحقيقة ببراثن السراب الخادع فلا يمكن أن يبقى شئ …
غير صورة اهتزت معالمها …
وشحبت ألوانها …
فحتماً سينتهي الحب …
والأشواق …
والحنين …
وحتى الذكرى تزول !!
ولكن عـــــــــــلام نأسف !!
أنأسف على حقيقة ظهرت … بالطبع ( لا ) !!
أنأسف على صورة تجلت … بالطبع ( لا ) !!
أنأسف على وجــه خدّاع … بالطبع ( لا ) !!
أنأسف على أوراق تكشفت … بالطبع ( لا ) !!
كــل مــا يأسفنا هو الطرف الآخر من الحقيقة عفواً ( السراب ) !!!!!!
ذلك لأنه لم يعرف الحب يوماً !!!
ولم يمارسه سوى لعبة
(( تحياتي .. فتى الجوف ))