تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أروع محاكمة علـى مر التاريخ|


عزوف
15 / 07 / 2011, 44 : 01 PM
أروع محاكمة على مر التاريخ (http://www.aldam3h.com/vb/t56210.html)



http://imagecache.te3p.com/imgcache/8f08fdfe473c77eafabd62cfe7a32e23.gif (http://up.3ros.net/)

في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
وعند حضور اطراف الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة:
صاح الغلام : يا قتيبة ( بلا لقب )
فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية ..
قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛
يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ،
ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.
وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ،
أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟
والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .

همسة دفئ
15 / 07 / 2011, 47 : 01 PM
يسسسسسسسسلمو على طرحك الرااائع

ودي لك~~

لا تـعـتـذر مـسـمـوح..~~
15 / 07 / 2011, 12 : 03 PM
آبدعتي في النقل
والله يجزآك خيرر ويبآرك فيك يالغلا

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 07 / 2011, 11 : 01 AM
جزآك الله خير وبآرك الله فيك على الطرح القيم

ملامح صادقه
17 / 07 / 2011, 51 : 07 PM
جزاك الله خير ولاحرمك الاجر

عزوف
17 / 07 / 2011, 27 : 11 PM
وياكم ولاحرمنا اطلالتكم..

اسيل التميمي
18 / 07 / 2011, 09 : 12 AM
من جد روووعه

حكم عااادل

قصة رائعة تسلمين على طرحهاااا

عزوف
18 / 07 / 2011, 15 : 12 AM
الله يسلمك على الحضوور الشجى..

آلهًـايم
18 / 07 / 2011, 08 : 06 PM
جزآك آلله خير
وييعطييك آلعــآفيه ع آلطرح http://www.shqawah.com/vb/images/aa/800.gif + http://www.shqawah.com/vb/images/aa/rose.gifhttp://www.shqawah.com/vb/images/aa/rose.gif