&بنت تمير&
05 / 07 / 2011, 21 : 08 PM
مغامرات الازواج تزيد حالات الطلاق في الصيف..
http://daoo.org/newsm/34319.jpg
متابعات(ضوء): الكويت ـ تتابع الزوجات الكويتيات اوراق سفر ازواجهن لقضاء مناسك العمرة والتأكد من سفرهم الى الاراضي المقدسة بعد ان اشيع في المجتمع ان الازواج يواصلون خداع زوجاتهن لقضاء اجازتهم الصيفية بعيدا عن الارتباطات العائلية عن طريق السفر الى الدول السياحية واقامة علاقات مع اجنبيات.
وتقول ام احمد (زوجة في الاربعينات) ان الاجازة الصيفية تحولت لمصدر ازعاج داخل غالبية الاسر لان الزوجة تنتظر مغامرة جديدة من الزوج في اي دول سياحية بعيدا عنها وعن مسؤولياته العائلية.
وتضيف ان هناك زوجات فقدن الأمل في تقويم سلوكيات ازواجهن في الصيف لدرجة انهن يتقبلن مغامراتهم الصيفية بشرط ان لا تتحول المغامرة الى الارتباط باخرى تشاركها زوجها بشكل دائم.
وتؤكد ام يمنى (ام لثلاثة اطفال) انها اصبحت لا تبالي بمغامرات زوجها في الصيف، وتتعامل معها على انها داء لابد ان تتقبله حتى لا تهدم بيتها، وذلك من اجل اولادها.
وتشير الى ان زوجها يعود اليها بعد شهر من الغياب بهدايا كثيرة كأنه يعتذر لها عما فعله خلال اجازته، مؤكدة هواجسها المستمرة من انتقال عدوى مرض ما إليها بسبب مغامرات زوجها التي لا تنتهي.
وتقول حسنة محمد (زوجة في الثلاثينيات) انها تنتظر الطلاق بعد ان خدعها زوجها وخانها بعد ان اوهمها انه سيسافر الى الاراضي المقدسة لقضاء مناسك العمرة وبعد عودته اكتشفت بالصدفة انه قضى فترة اجازته في تركيا.
وتشير الى انها رفضت كل محاولات الصلح وانها تفضل الطلاق على الاستمرار في عصمة رجل يخونها كل فترة وكأن عليها ان تتقبل خيانته وتتعايش معها.
وقال المحامي عبدالله الشيباني لصحيفة "الجريدة" الكويتية إن "حالات الطلاق داخل المجتمع الكويتي تتعدى الثلاثة آلاف في العام"، مضيفا أن "ارتفاع معدلات الطلاق يعود الى كثرة حالات زواج المصالح بين بعض الجاليات من الوافدين، حيث يقوم البعض، خاصة من المقيين العرب بالزواج من فتيات آسيويات طوال مدة إقامتهم في الكويت، وعند سفرهم يقومون بالطلاق".
وعدد مجموعة من الاسباب "التافهة" للطلاق كطلب أحد الأزواج تطليق زوجته لقيامها بصبغ شعرها دون علمه، أو بسبب قيام بعض الأزواج بالسفر في عطلات رأس السنة الى بعض الدول السياحية وإخبار زوجاتهم أنهم ذاهبون الى العمرة.
وأضاف أن "نحو 33 زوجة ترددن عليه في يوم واحد يطلبن الطلاق لان أزواجهن ذهبوا الى لبنان دون علمهن للاحتفال بالعام الجديد، بعد اخبارهن بأنهم ذاهبون الى اداء فريضة العمرة، ثم اكشفت الزوجات عن طريق صديقاتهن ومعارفهن في المنافذ أن أزواجهن لم يذهبوا الى العمرة".
وأشار الشيباني إلى أن حالات الطلاق في التسعينيات من القرن الماضي كانت تصل الى ما بين 2000 و2500 حالة كل عام.
وذكر ان "هناك أسبابا تافهة تدفع الزوج إلى تطليق زوجته داخل المجتمع الكويتي، مشيرا الى الى ضرورة توعية الأزواج والزوجات بالآثار السلبية التي ستترتب على الطلاق".
http://daoo.org/newsm/34319.jpg
متابعات(ضوء): الكويت ـ تتابع الزوجات الكويتيات اوراق سفر ازواجهن لقضاء مناسك العمرة والتأكد من سفرهم الى الاراضي المقدسة بعد ان اشيع في المجتمع ان الازواج يواصلون خداع زوجاتهن لقضاء اجازتهم الصيفية بعيدا عن الارتباطات العائلية عن طريق السفر الى الدول السياحية واقامة علاقات مع اجنبيات.
وتقول ام احمد (زوجة في الاربعينات) ان الاجازة الصيفية تحولت لمصدر ازعاج داخل غالبية الاسر لان الزوجة تنتظر مغامرة جديدة من الزوج في اي دول سياحية بعيدا عنها وعن مسؤولياته العائلية.
وتضيف ان هناك زوجات فقدن الأمل في تقويم سلوكيات ازواجهن في الصيف لدرجة انهن يتقبلن مغامراتهم الصيفية بشرط ان لا تتحول المغامرة الى الارتباط باخرى تشاركها زوجها بشكل دائم.
وتؤكد ام يمنى (ام لثلاثة اطفال) انها اصبحت لا تبالي بمغامرات زوجها في الصيف، وتتعامل معها على انها داء لابد ان تتقبله حتى لا تهدم بيتها، وذلك من اجل اولادها.
وتشير الى ان زوجها يعود اليها بعد شهر من الغياب بهدايا كثيرة كأنه يعتذر لها عما فعله خلال اجازته، مؤكدة هواجسها المستمرة من انتقال عدوى مرض ما إليها بسبب مغامرات زوجها التي لا تنتهي.
وتقول حسنة محمد (زوجة في الثلاثينيات) انها تنتظر الطلاق بعد ان خدعها زوجها وخانها بعد ان اوهمها انه سيسافر الى الاراضي المقدسة لقضاء مناسك العمرة وبعد عودته اكتشفت بالصدفة انه قضى فترة اجازته في تركيا.
وتشير الى انها رفضت كل محاولات الصلح وانها تفضل الطلاق على الاستمرار في عصمة رجل يخونها كل فترة وكأن عليها ان تتقبل خيانته وتتعايش معها.
وقال المحامي عبدالله الشيباني لصحيفة "الجريدة" الكويتية إن "حالات الطلاق داخل المجتمع الكويتي تتعدى الثلاثة آلاف في العام"، مضيفا أن "ارتفاع معدلات الطلاق يعود الى كثرة حالات زواج المصالح بين بعض الجاليات من الوافدين، حيث يقوم البعض، خاصة من المقيين العرب بالزواج من فتيات آسيويات طوال مدة إقامتهم في الكويت، وعند سفرهم يقومون بالطلاق".
وعدد مجموعة من الاسباب "التافهة" للطلاق كطلب أحد الأزواج تطليق زوجته لقيامها بصبغ شعرها دون علمه، أو بسبب قيام بعض الأزواج بالسفر في عطلات رأس السنة الى بعض الدول السياحية وإخبار زوجاتهم أنهم ذاهبون الى العمرة.
وأضاف أن "نحو 33 زوجة ترددن عليه في يوم واحد يطلبن الطلاق لان أزواجهن ذهبوا الى لبنان دون علمهن للاحتفال بالعام الجديد، بعد اخبارهن بأنهم ذاهبون الى اداء فريضة العمرة، ثم اكشفت الزوجات عن طريق صديقاتهن ومعارفهن في المنافذ أن أزواجهن لم يذهبوا الى العمرة".
وأشار الشيباني إلى أن حالات الطلاق في التسعينيات من القرن الماضي كانت تصل الى ما بين 2000 و2500 حالة كل عام.
وذكر ان "هناك أسبابا تافهة تدفع الزوج إلى تطليق زوجته داخل المجتمع الكويتي، مشيرا الى الى ضرورة توعية الأزواج والزوجات بالآثار السلبية التي ستترتب على الطلاق".