تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفاصيل مقتل الطفل احمد الغامدي


الأستاذ
30 / 06 / 2011, 25 : 12 AM
فهد العتيبي - سبق – الطائف: نجحت شرطة محافظة الطائف، ممثَّلة في فريق عمل مكوَّن من شعبة التحرّيات والبحث الجنائي ومركز شرطة الفيصلية، في الكشف عن غموض فقدان الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) "أحمد بن فهد الغامدي"، حيث ثبت ضلوع زوجة والده في قتله وإخفاء جثته في كيس نفايات داخل عمارة مهجورة تمّ الوصول لها عن طريق الفريق الأمني، فيما يجري حالياً استكمال إجراءات نقل الجثة.

وشكل اختفاء الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) "أحمد" هاجساً لدى المُتابعين، ومن قبلهم الجهات الأمنية بالطائف، منذُ ورود بلاغ والده إلى الأمن بالطائف بفقدانه صباح يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي بعدما أخبرته بذلك زوجته "عمة أحمد"، والتي يعيش معها "أحمد" وشقيقته "ريتاج" (7 سنوات) بعد طلاق والدته من أبيه منذ أن كان عمره ثلاثة أشهر، وأفادت زوجة والد "أحمد" بأنها زارت جارتها وعادت، ولم تجد الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) "أحمد".

وتبيَّن أن الجريمة البشعة نفَّذتها زوجة والد الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) قبل البلاغ عن فقدان الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) بيوم واحد، عندما ضربت رأسه على البلاط لأكثر من مرة، بخلاف ضربات أخرى لحقت بفكّه السُفلي وأجزاء من ظهره؛ حتى سالت دماؤه، ثُم نقلته في كيس نفايات أسود، وربما كان وقتها لا زال على قيد الحياة إلا أنه تُوفِّي في مُنتصف الطريق قبل وصولها مستوصف معشي بالطائف؛ ما دفعها لإدخاله عمارة مهجورة، وصعدت به لسلّم الدرج بالدور الثاني، وتركته ثُم هربت من الموقع.

وبقيت جثة "أحمد" طوال الفترة الماضية، التي تُقدَّر بتسعة أيام، حتى كُشف عنها اليوم عندما تمّ الوصول لها عن طريق الفريق الأمني وفقاً للتحقيقات التي أُجريت مع خادمة الأسرة الموقوفة لدى مركز شرطة الفيصلية بالطائف، والمُشتبه بها في بداية الأمر.

وأفادت الخادمة -عن طريق المُترجم الذي حضر مجريات التحقيق معها- بأنها شاهدت كفيلتها تخرج من دورة المياه الليلة التي تسبق البلاغ، وتحمل شرشفاً، وخرجت به من المنزل.

وعن طريق تلك المعلومة تم استدعاء زوجة الأب الجانية، وخضعت للتحقيق، وقالت في بداية الأمر: إن الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) سقط عليها في دورة المياه، وأنها أرادت أن تأخذه لمستوصف معشي ولكنه تُوفِّي في الطريق إليها.

وبالضغط عليها اعترفت بقتله عمداً، وأنها هي من ضربته وأصابته في رأسه عن طريق دفعه بقوة في البلاط، ودلّت الفريق الأمني، وعلى رأسهم فرق البحث الجنائي، على موقع جثة الطفل.

وبالفعل تم الانتقال للعمارة المهجورة بحي معشي، والقريبة من المستوصف، ووجدت الجثة بداخل كيس نفايات على سلم الدرج بالدور الثاني، وبها آثار الدماء التي سالت بكثافة من الإصابات التي وُجِدت برأسه وفكّه السفلي وأجزاء من ظهره، كما وجدت بنفس البيجامة ذات اللون السماوي، والتي ذُكرت ضمن أوصاف البلاغ بعد فقدانه.

وحضرت الأدلة الجنائية وقتها، وعاينت الجثة بحضور الطبيب الشرعي، وجرى نقلها للثلاجة بالمستشفى؛ لاستكمال إجراءات التحقيق وإنهاء ملف القضية.

وذكرت مصادر أمنية لـ "سبق" أن الجانية "عمة الطفل" قالت عند سؤالها عن أسباب قتلها للطفل: "الطفل كان شقي وعذَّبني في المنزل"، مبيّنة أن دوافعها قد تكون انتقامية لوجود معلومات ذكرت أنها كانت تُمارس أنواعاً من العنف معه، ومع شقيقته دون علم والده.

وكانت فرق شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الطائف، وبقيادة مديرها العقيد خالد بن خميس النفيعي، قد ترأَّست الفريق الأمني، وبذلت جهوداً في عمليات المتابعة والتحريات حتى شارك معها ضمن الفريق الأمني مركز شرطة الفيصلية، وتوصلوا للمعلومات التي مكَّنتهم من الضغط على "عمة الطفل"، وبدورها أدلت بتفاصيل جريمتها التي ارتكبتها بحقه، فيما أشارت مصادر إلى أنه جرى إحالتها للسجن استكمالاً لإجراءات التحقيق.

وأكَّد شاهد عيان من موقع العمارة المهجورة، التي عُثر بداخلها على جثة الطفل، أنه شاهد والد الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) واقفاً يبكي ومصدوماً بالفاجعة بعد أن حضر وشاهد جثة ابنه واطَّلع عليها مع الفريق الأمني والجنائي.

وأوضح الناطق الإعلامي المُكلَّف بشرطة الطائف، الملازم أول سليم الربيعي، أن شرطة الطائف بذلت جهودها على مدى تسعة أيام، ووُفِّقت ولله الحمد اليوم الأربعاء في كشف حقيقة تغيُّب الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) "أحمد فهد الغامدي"، حيث تعرَّفت بتوجيهات مديرها اللواء مسلم بن قبل الرحيلي، ومتابعة كُل من مدير إدارة شؤون الأمن العميد منصور العتيبي، ومدير شعبة التحريات والبحث الجنائي العقيد خالد بن خميس النفيعي، ومدير مركز شرطة الفيصلية العقيد عبد الله بن مسفر النفيعي، على مصير الطفل.

وأضاف أنه ثبت خلال التحقيقات أن زوجة والد الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) (39 سنة) ضليعة في القضية، وهي سيدة سعودية، وبعد التحقيق معها اعترفت بضربه بعصا، وبضرب جسده بالأرض حتى فارق الحياة، لتضعه بعدها في كيس نفايات وتنقله إلى حي آخر في عمارة تحت الإنشاء.

الأستاذ
30 / 06 / 2011, 35 : 12 AM
خرجت “أمل البارقي” الوالدة الحقيقية للطفل (أحمد فهد الغامدي) المختفي عن منزل والده قرابة الأسبوع منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي بمحافظة الطائف بحي الشرقية ، عن صمتها لتروي تفاصيل قصتها مع زوجها السابق “فهد الغامدي” والد طفليها “ريتاج وإياد”.
حيث ذكرت السيدة “أمل” في حديثها الخاص “بالوئام” أنها قد انفصلت عن زوجها منذ ثلاث سنوات ونصف نتيجة سوء معاملة أهله وخاصة والد زوجها وتكرار إساءته لها بدون أي سبب أو مبرر سوى أنه يكرهها الأمر الذي لم يجد أي ردة فعل أو إنصاف من قبل زوجها “فهد” فلم تجد حل غير الطلاق سبيلاً بعد أن ضاقت بها كل الدروب والسبل لإيجاد السكينة والاستقرار في حياتها الزوجية . فعندما انفصلت كان عمر ابنتها البكر “ريتاج” أربع سنوات وعمر ابنها “زياد” ثمانية أشهر .
واستطردت في حديثها قائلةً : ( بعد طلاقي قام زوجي بأخذ طفليّ مني وحرماني من مشاهدتهما فحاولت كثيراً التوصل معه لحل سلمي دون اللجوء إلى القضاء ومركز الشرطة, ففي كل مره كان يرفض أي مبادرة أو وسيلة للتفاهم مع أن أطفالي بذلك الوقت هم بحضانتي شرعاً فــ”ريتاج” لم تبلغ السابعة و “إياد” كان ابن ثمانية أشهر . وفي آخر مره قام بمساومتي ، فعندما رفضت طلبه امتنع من الرد على اتصالاتي ورد علي بعدها بأنه انتقل إلى مدينة الباحة هو وزوجته الجديدة وطفلي، وبعد مدة سمعت من الناس أن طليقي قد قام بتغيير اسم ابني من “إياد إلى أحمد” بناءً على طلب والده.

عندها تقدمت برفع دعوة قضائية للمطالبة بحضانة طفلي ولم يحضر والده إلى الجلسة التي عقدها القاضي لمناقشة الدعوة وبعدها توجهت إلى مركز الشرطة الذي وجدت به قمة الاستهتار و عدم الاهتمام بما تتقدم به المرأة من شكاوى ضد زوجها أو طليقها مهما كانت, وبعد أن أنهى الضابط إفطاره وكل متعلقاته استمع إلي وبعد مده استدعاني بعد استدعاء طليقي بالمركز, وطلب مني كتابة شكوى خطية ضده ليرفقها إلى المحكمة لأن لي دعوة قضائية منظورة هناك، فكتبت أمامه كل ما ذكرته بأن طليقي حرمني من مشاهدة طفلّي وساومني على شرفي مقابل منحي حضانتهما، وأنه انتقل من الطائف إلى الباحة عنوة حتى يحرمني منهما، ولم يرد على اتصالاتي، وبعد مدة عودت إلى مركز الشرطة لمراجعة سير شكواي إلا أن الضابط ذكر لي أن المحكمة رفضت الأخذ بشكواي الخطية لأنها تحتوي على كلام بذيء غير مسموح بذكره أمام القضاء رغم أنه هو من أملى علي صيغة الشكوى.
فسلمت أمري لله وتوقفت عن ملاحقة طليقي قضائياً بعد حديث الضابط لي إلى أن بلغني فاجعة نبأ اختفاء ابني من رجال المباحث الذين أتوا إلى منزلنا لتفتيشه ومواجهتي باتهام طليقي بأنني وراء اختفاء “أحمد” بالإضافة إلى عده اتهامات أخرى ضدي ذكرها في بلاغه, عندها علمت أنه مازال يعيش في الطائف طيلة الثلاث سنوات ولم يغادرها قط. وبعد أيام من التحقيق عرفت أن الضابط الذي أخبرني أن المحكمة رفضت دعوتي لاحتوائها على ألفاظ قبيحة لم يبعث خطابي إلى المحكمة نهائياً على عكس ما أخبرني به, بعدها أرسل لي زوجي ابنتي “ريتاج” لزيارتي قبل يومين بعد حرماني من رؤيتها هي وشقيقها ثلاث سنوات ونصف فوجدت بجسدها آثار ضرب متمركزة في منطقة البطن والفخذين وعندما سألتها عن أسباب هذه الآثار قالت لي إن زوجة أبيها تقوم بضربها وقرصها وشد شعرها أثناء غياب أبيها عن المنزل أو إذا اقتربت من العاب شقيقتها من أبيها “روز” كما قالت لي إنها تقوم بشد شعرها وإغلاق فمها أثناء وجود أبيها حتى لا يستمع إلى صوتها ويكتشف تعنيف زوجته لابنتي , وعندما أخبرت “فهد” بما تفعله زوجته بابنتي وأن يتفقد جسد ابنته قال لي “لن اسمح لك باتهام زوجتي بتعنيف أبنائي فهي من ربتهم وتعبت عليهم وتخاف عليهم و أنت ليس لك حق “.
فكيف؟!! تخشى عليهم وتتركهم مع الخادمة وتخرج لزيارة صديقاتها أو جارتها في التاسعة صباحاً وتسبب في اختفاء ابني الذي أحلف بالله العظيم أنني عندما شاهدت صوره في الصحف والانترنت لم أعرفه فملامح وجهه قد تغيرت كثيراً عن آخر مره شاهدته فيها وكان عمره حينها ثمانية أشهر, غير الحياة التي وصفها لي طليقي بأن طفلي يعيشون حياة مترفة لا أقوى على تقديمها لهم لو تربوا عندي فصور “احمد” وشقيقته أكبر شاهد ودليل على نوعية الحياة التي يحيونها بقرب أبيهم وزوجته.
ومن خلال منبر”الوئام” أناشد كل من عرف قصتي أو سمع بها بالبحث عن ابني الذي لم تقر عيناي برؤيته ولم يرتوي ظمأ فؤادي بضمه، أناشدهم واستحلفهم بكل عزيزاً وغالي أن يعيدون إلي نعيمة الأمومة التي سلبني إياها طليقي فأنا وطفلي ضحية ظلمه وإهماله ونحن وحدنا من دفع ثمن هذا الزواج والطلاق.
واختتمت “أمل” حديثها قائلةً ” بأنني سأقوم برفع دعوة قضائية أخرى للمطالبة بحضانة ريتاج بعد ما حدث لشقيقها واسأل الله ان يجمع شملنا بأحمد واكسب حضانتهما معاً

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يرحم الولد
اذا قل الدين وجد الاجرام
اللهم ثبتنا على دينك ولا تدخل في قلوبنا العجب يا ارحم الراحمين

والله قلبي محروق من الحزن عليه وعلى اخته الله يعظم اجر أمه ويصبرها بس ياليتها تستعجل في حضانة بنتها المسكينه حتى يرتاح شوي قلبها
قلوبنا معك ياأم أحمد وانقهرنا مثلك لكن ذهب عند رب رحيم

اسيل التميمي
30 / 06 / 2011, 39 : 12 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ما اتوقع في هذا الزمن قلوب قاسيه كذا

حسبي الله عليها

لا بد ان تعاقب وتعزر

شكرا لنقل الخبر والمعلومات

&بنت تمير&
30 / 06 / 2011, 54 : 12 AM
وعن طريق تلك المعلومة تم استدعاء زوجة الأب الجانية، وخضعت للتحقيق، وقالت في بداية الأمر: إن الطفل (http://www.tran33m.com/vb/t96080.html) سقط عليها في دورة المياه، وأنها أرادت أن تأخذه لمستوصف معشي ولكنه تُوفِّي في الطريق إليها.

مره عذر مقنع ؟؟؟

حسبي الله عليها مابغيتي الولد ارسليه لأمه قال ايش قالت منزعجه منه ؟؟؟

الله يصبر امه وبس


مشكور اخوي الاستاذ ع التغطية ....

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 06 / 2011, 02 : 02 AM
قسم بالله الرحمه آنعدمت من قلوب البشر ..!
لآحول ولآ قوة الآ بالله
حسبي الله عليهآ والله يصبر آمه
شكرآ على نقل التفآصيل

هويملكو
30 / 06 / 2011, 11 : 01 PM
لاحول ولاقوه الا بالله

*الاميره النائمه*
30 / 06 / 2011, 54 : 08 PM
اعوذ بالله منها الله لايوفقها
وش هالقسوه استغفرالله
حسبي الله عليها

||،،،مشكوور اخوي ،،،||

عزوف
01 / 07 / 2011, 32 : 11 AM
..حسبي الله عليها..

T W I X
01 / 07 / 2011, 51 : 01 PM
الله المستعان
الانسان حين ينعدم منه الخوف من الله
وينعدم منه الوازع الديني
وينغمس في ملذات الدنيا
قابعا داخل هواه
يصبح اقرب الى الشيطان
بل يصبح الشيطان نفسه
فلا يبالي سوى بتدمير نفسه لأرضاء
هواه
ويصبح كالحيوان
بل اضل

لكن الله يحمي شباب وبنات المسلمين