توليب2
29 / 06 / 2011, 34 : 09 AM
موضووعي منقول وهوعن الاجازه وصلة الارحام
----
ماسكه معي الاجازه بكل المواضيع
http://www.tumaer.com/vb/images/smilies/13_asmilies-com.gif
----
في الإجازات والعطلات تتنوع اهتمامات الناس ، وتتعدد مشاربهم ،
وتختلف وجهاتهم ، فمنهم من ينشد الترويح البريء ، ومنهم من يسعى إلى الاستمتاع المحرم ، وأفضل من هذا وذاك من يتقرب إلى الله بكل حركاته وتنقلاته .
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : إني أحتسب على الله نومتي كما أحتسب قومتي ، فالموفق – عباد الله – من كانت له نية صالحة في كل عمل من أعماله ولو كان من المباحات .
ولما كان في الإجازات وفرة في الوقت ، ومسرح في للتفكير في كيفية قضائها أحببنا أن نذكر بأمر عظيم ونوع من العبادات كريم ؛ به اكتساب رضى الرب ثم محبة الخلق ، وهو علامة على كمال الإيمان وحسن الإسلام ؛ ذلكم – يا رعاكم الله – هو صلة الأرحام .
صلة الرحم من العبادات الجليلة والأخلاق النبيلة التي حث عليها الإسلام وحذر من قطيعتها
ولو لم يكن في الدين أمر بالصلة والبر للأرحام لكان في الطباع السليمة والأخلاق الكريمة ما يدل عليه ، فكيف وهو من أول ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي شيء أرسلك الله ؟ قال : ( أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان ، وأن يوحَّد الله لا يشرك به شيء ) رواه مسلم .
صلة الأرحام تقوي المودة ، وتزيد المحبة ، وتطرد الوحشة ، وتشد عرى القرابة ، وتزيل العداوة ، فلفظها يدل على الرقة والعطف والرأفة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرحم شُـجنَة من الرحمن فقال الله : من وصلك وصلته ، ومن قطعك قطعته ) رواه البخاري
</B></I>
----
ماسكه معي الاجازه بكل المواضيع
http://www.tumaer.com/vb/images/smilies/13_asmilies-com.gif
----
في الإجازات والعطلات تتنوع اهتمامات الناس ، وتتعدد مشاربهم ،
وتختلف وجهاتهم ، فمنهم من ينشد الترويح البريء ، ومنهم من يسعى إلى الاستمتاع المحرم ، وأفضل من هذا وذاك من يتقرب إلى الله بكل حركاته وتنقلاته .
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : إني أحتسب على الله نومتي كما أحتسب قومتي ، فالموفق – عباد الله – من كانت له نية صالحة في كل عمل من أعماله ولو كان من المباحات .
ولما كان في الإجازات وفرة في الوقت ، ومسرح في للتفكير في كيفية قضائها أحببنا أن نذكر بأمر عظيم ونوع من العبادات كريم ؛ به اكتساب رضى الرب ثم محبة الخلق ، وهو علامة على كمال الإيمان وحسن الإسلام ؛ ذلكم – يا رعاكم الله – هو صلة الأرحام .
صلة الرحم من العبادات الجليلة والأخلاق النبيلة التي حث عليها الإسلام وحذر من قطيعتها
ولو لم يكن في الدين أمر بالصلة والبر للأرحام لكان في الطباع السليمة والأخلاق الكريمة ما يدل عليه ، فكيف وهو من أول ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي شيء أرسلك الله ؟ قال : ( أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان ، وأن يوحَّد الله لا يشرك به شيء ) رواه مسلم .
صلة الأرحام تقوي المودة ، وتزيد المحبة ، وتطرد الوحشة ، وتشد عرى القرابة ، وتزيل العداوة ، فلفظها يدل على الرقة والعطف والرأفة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرحم شُـجنَة من الرحمن فقال الله : من وصلك وصلته ، ومن قطعك قطعته ) رواه البخاري
</B></I>