رحال بهدوء
14 / 06 / 2011, 46 : 10 AM
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news86434355.jpg&width=256&height=176
دعاء بهاء الدين – سبق – جدة: اتفق المختصّون على ضرورة توفير المناخ المناسب للطالبة المتزوجة أثناء الاختبارات من خلال تقديم الدعم النفسي لها، وأكّدوا عبر "سبق" على دور الزوج في احتواء زوجته في هذه الفترة ومساعدتها في ترتيب أولوياتها، منوّهين إلى دور المؤسسات التعليمية في توفير سبل الرعاية اللازمة للطالبة الحامل أثناء فترة الاختبارات .
"سبق" التقت مع طالبات اقترب موعد زفافهن وأخريات ينتظرن قدوم المولود وسألتهن عن المشكلات التي واجهتهن أثناء المذاكرة، وأحلامهن بعد الاختبارات، فإلى التفاصيل:
حلم وردي:
في البداية سردت نوف قصتها لـ"سبق" قائلة: أدرس في المرحلة الثانوية ومخطوبة لابن عمي منذ بداية الدراسة، وقد حدّد أبي موعد زفافي بعد إنهاء الاختبارات مباشرة، وطلب مني شراء مستلزماتي والاستعداد للزواج، وتابعت: "أشعر بالخوف عند اقتراب موعد الاختبارات وموعد زفافي، وأشعر بالحيرة أثناء مذاكرتي، ويحلّق بي التفكير في حلم وردي، أرتدي فيه فستان الزفاف، ويطير بي خيالي لدنيا رقيقة، أتمنى اللحاق بها، وأعود إلى واقعي مرة أخرى. واختتمت حديثها بقولها: ادع لي بالتوفيق في الاختبارات وفي حياتي الأسرية".
أنتظر أميري:
مشاعل طالبة الجامعة تنتظر مولودها الأول تحكي لـ"سبق" مخاوفها: حدّد لي الطبيب شهر الاختبارات لوضع حملي، في الحقيقة أشعر بالإرهاق والرغبة في النوم عندما أذاكر، ولا أريد الاعتذار عن الاختبارات؛ لأني في السنة النهائية، وأضافت: "أجهّز حقيبة مولودي، وأشتري ملابسه الرقيقة، وأظل وقتاً طويلاً أتخيله في حضني ألمس يده الناعمة ووجهه الرقيق، ثم أعاود مذاكرتي مرة أخرى"، وبنظرة فرح قالت: "اتفقت مع زوجي على تسميته أمير، فهو يمتلك قلبي، وأشتاق إليه؛ ليهبني السعادة والسرور"، وأخيراً قالت لي: "أدعو لي بالتوفيق في الاختبارات وقدوم أميري".
المفتاح السحري:
في البداية رأت المستشارة الأسرية دكتورة سلمى سيبيه تأجيل زواج الطالبة بعد الاختبارات أسبوع فأكثر، وأوضحت أن فترة الاختبارات تمثل عبئاً نفسياً على الطالبة، مما لا يحتمل معه بداية حياة زوجية في هذه الفترة، مشيرة لدور خطيبها في تخفيف الضغط النفسي، مساعدتها في تنظيم وقتها، تعاونه معها في ترتيب أولوياتها، بالإضافة إلى إشرافه على مذاكرتها وغذائها في هذه الفترة، معتبرة هذا تمهيداً للمشاركة في مستقبل حياتهما الزوجية.
وحول دور الزوج في التعامل مع زوجته الطالبة أبانت سيبيه أن الحياة الزوجية عبارة عن حب واحترام متبادل بين الطرفين وتغاضي عن صغائر الحياة التي قد تفسد العلاقة الجميلة بين الزوجين، وأكّدت أن الاختبارات فترة عصيبة على الزوجين وتزداد صعوبتها في حالة حمل الزوجة فقد تخفق في التوفيق بين متطلبات الحمل والمدرسة، مبينة دور الزوج في هذه المرحلة وقدرته على التخفيف من الضغط على الزوجة، تهيئة المناخ الأسري الذي يساعدها على المذاكرة، داعية الزوج لعدم المبالغة في طلباته أو التذمّر من تصرفاتها، كثرة الشكوى من بعض قصورها.
ونصحت المستشارة الأسرية الزوجة بترتيب أولوياتها فلا تضيع وقتها في مشاهدة التلفاز أو النت أو مكالمات الجوال، ودعتها إلى تنظيم وقتها بين المذاكرة والحوار مع الزوج حتى ولو مدة يسيرة، مضيفة: كذلك يمكن للزوجة إعداد الوجبات السريعة والمفيدة، وبالنسبة لباقي الأعباء المنزلية يمكن تأجيلها أو الاستعانة بالأهل في إنجازها، مختتمة حديثها للزوجة أن تغدق زوجها بعبارات الحب والثناء فهو المفتاح السحري لحياة زوجية سعيدة.
الحمل الحرجْ:
وأفادت أستاذ مساعد قسم التمريض – كلية دار الحكمة دكتورة لمياء قزاز أن الحمل عملية بيولوجية مهيئة لها الفتاة، ولا تستلزم تسليط الأضواء عليها، واستثنت من ذلك الحمل الحرج الذي يستلزم استعداداً خاصاً من قِبَل الجهات الطبية في المؤسسة التعليمية، مشيرة في هذا الصدد إلى الإجراءات الطبية التي تتخذها الكلية في التعامل مع الطالبات اللاتي يعانين من خطورة الحمل، فمثلاً: يتم اختبارهن في العيادة الخاصة بالكلية مع مرافقة أستاذة للطالبة، ومراعاة زيادة الوقت المخصّص للاختبار.
وأبانت أنه في حال إذا كانت الطالبة في الشهر التاسع أو تعاني من احتمال ولادة مبكرة أو ظهرت عليها آلام الوضع، فإنه يُستعان بالتقرير الطبي للتعرف على الحالة المرضية، مبينة أنه في هذه الحالة يتم تأجيل اختبار الطالبة ستة أسابيع حتى تضع حملها ويتم اختبارها ضمن اختبارات الدور الأول.
الدعم النفسي:
استشارية طب الأسرة دكتورة مها العطا أوضحت لـ"سبق" دور الأسرة في رعاية الطالبة الحامل، وخاصة في الشهور الأولى التي تطرأ فيها كثير من التغييرات الفسيولوجية والعاطفية التي قد لا يحتملها البعض، مؤكّدة على دور الزوج في تقديم الدعم النفسي وتخفيف أعراض القلق، تهيئة مناخ الاستقرار والهدوء النفسي الذي يساعد الحامل في التغلّب على عقبة الاختبارات.
ووجّهت العطا بعض النصائح للطالبة الحامل قائلة: أهم شيء هو التحضير والاستعداد المبكر، طلب المساعدة والدعم ممن ترغب الحامل في دعمهم ومؤازرتهم، الاهتمام بتنظيم الوقت وتخصيص وقت كافي للراحة، وأضافت كذلك الحصول على قدر كافي من النوم من 7 إلى 9 ساعات، الراحة وعدم الإجهاد عند الشعور بالتعب، السيطرة على الإجهاد والإرهاق، محذّرة من التدخين أو الجلوس مع المدخنين، وتناول أدوية منبهة أو غيرها إلا باستشارة طبيب، تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي.
دعاء بهاء الدين – سبق – جدة: اتفق المختصّون على ضرورة توفير المناخ المناسب للطالبة المتزوجة أثناء الاختبارات من خلال تقديم الدعم النفسي لها، وأكّدوا عبر "سبق" على دور الزوج في احتواء زوجته في هذه الفترة ومساعدتها في ترتيب أولوياتها، منوّهين إلى دور المؤسسات التعليمية في توفير سبل الرعاية اللازمة للطالبة الحامل أثناء فترة الاختبارات .
"سبق" التقت مع طالبات اقترب موعد زفافهن وأخريات ينتظرن قدوم المولود وسألتهن عن المشكلات التي واجهتهن أثناء المذاكرة، وأحلامهن بعد الاختبارات، فإلى التفاصيل:
حلم وردي:
في البداية سردت نوف قصتها لـ"سبق" قائلة: أدرس في المرحلة الثانوية ومخطوبة لابن عمي منذ بداية الدراسة، وقد حدّد أبي موعد زفافي بعد إنهاء الاختبارات مباشرة، وطلب مني شراء مستلزماتي والاستعداد للزواج، وتابعت: "أشعر بالخوف عند اقتراب موعد الاختبارات وموعد زفافي، وأشعر بالحيرة أثناء مذاكرتي، ويحلّق بي التفكير في حلم وردي، أرتدي فيه فستان الزفاف، ويطير بي خيالي لدنيا رقيقة، أتمنى اللحاق بها، وأعود إلى واقعي مرة أخرى. واختتمت حديثها بقولها: ادع لي بالتوفيق في الاختبارات وفي حياتي الأسرية".
أنتظر أميري:
مشاعل طالبة الجامعة تنتظر مولودها الأول تحكي لـ"سبق" مخاوفها: حدّد لي الطبيب شهر الاختبارات لوضع حملي، في الحقيقة أشعر بالإرهاق والرغبة في النوم عندما أذاكر، ولا أريد الاعتذار عن الاختبارات؛ لأني في السنة النهائية، وأضافت: "أجهّز حقيبة مولودي، وأشتري ملابسه الرقيقة، وأظل وقتاً طويلاً أتخيله في حضني ألمس يده الناعمة ووجهه الرقيق، ثم أعاود مذاكرتي مرة أخرى"، وبنظرة فرح قالت: "اتفقت مع زوجي على تسميته أمير، فهو يمتلك قلبي، وأشتاق إليه؛ ليهبني السعادة والسرور"، وأخيراً قالت لي: "أدعو لي بالتوفيق في الاختبارات وقدوم أميري".
المفتاح السحري:
في البداية رأت المستشارة الأسرية دكتورة سلمى سيبيه تأجيل زواج الطالبة بعد الاختبارات أسبوع فأكثر، وأوضحت أن فترة الاختبارات تمثل عبئاً نفسياً على الطالبة، مما لا يحتمل معه بداية حياة زوجية في هذه الفترة، مشيرة لدور خطيبها في تخفيف الضغط النفسي، مساعدتها في تنظيم وقتها، تعاونه معها في ترتيب أولوياتها، بالإضافة إلى إشرافه على مذاكرتها وغذائها في هذه الفترة، معتبرة هذا تمهيداً للمشاركة في مستقبل حياتهما الزوجية.
وحول دور الزوج في التعامل مع زوجته الطالبة أبانت سيبيه أن الحياة الزوجية عبارة عن حب واحترام متبادل بين الطرفين وتغاضي عن صغائر الحياة التي قد تفسد العلاقة الجميلة بين الزوجين، وأكّدت أن الاختبارات فترة عصيبة على الزوجين وتزداد صعوبتها في حالة حمل الزوجة فقد تخفق في التوفيق بين متطلبات الحمل والمدرسة، مبينة دور الزوج في هذه المرحلة وقدرته على التخفيف من الضغط على الزوجة، تهيئة المناخ الأسري الذي يساعدها على المذاكرة، داعية الزوج لعدم المبالغة في طلباته أو التذمّر من تصرفاتها، كثرة الشكوى من بعض قصورها.
ونصحت المستشارة الأسرية الزوجة بترتيب أولوياتها فلا تضيع وقتها في مشاهدة التلفاز أو النت أو مكالمات الجوال، ودعتها إلى تنظيم وقتها بين المذاكرة والحوار مع الزوج حتى ولو مدة يسيرة، مضيفة: كذلك يمكن للزوجة إعداد الوجبات السريعة والمفيدة، وبالنسبة لباقي الأعباء المنزلية يمكن تأجيلها أو الاستعانة بالأهل في إنجازها، مختتمة حديثها للزوجة أن تغدق زوجها بعبارات الحب والثناء فهو المفتاح السحري لحياة زوجية سعيدة.
الحمل الحرجْ:
وأفادت أستاذ مساعد قسم التمريض – كلية دار الحكمة دكتورة لمياء قزاز أن الحمل عملية بيولوجية مهيئة لها الفتاة، ولا تستلزم تسليط الأضواء عليها، واستثنت من ذلك الحمل الحرج الذي يستلزم استعداداً خاصاً من قِبَل الجهات الطبية في المؤسسة التعليمية، مشيرة في هذا الصدد إلى الإجراءات الطبية التي تتخذها الكلية في التعامل مع الطالبات اللاتي يعانين من خطورة الحمل، فمثلاً: يتم اختبارهن في العيادة الخاصة بالكلية مع مرافقة أستاذة للطالبة، ومراعاة زيادة الوقت المخصّص للاختبار.
وأبانت أنه في حال إذا كانت الطالبة في الشهر التاسع أو تعاني من احتمال ولادة مبكرة أو ظهرت عليها آلام الوضع، فإنه يُستعان بالتقرير الطبي للتعرف على الحالة المرضية، مبينة أنه في هذه الحالة يتم تأجيل اختبار الطالبة ستة أسابيع حتى تضع حملها ويتم اختبارها ضمن اختبارات الدور الأول.
الدعم النفسي:
استشارية طب الأسرة دكتورة مها العطا أوضحت لـ"سبق" دور الأسرة في رعاية الطالبة الحامل، وخاصة في الشهور الأولى التي تطرأ فيها كثير من التغييرات الفسيولوجية والعاطفية التي قد لا يحتملها البعض، مؤكّدة على دور الزوج في تقديم الدعم النفسي وتخفيف أعراض القلق، تهيئة مناخ الاستقرار والهدوء النفسي الذي يساعد الحامل في التغلّب على عقبة الاختبارات.
ووجّهت العطا بعض النصائح للطالبة الحامل قائلة: أهم شيء هو التحضير والاستعداد المبكر، طلب المساعدة والدعم ممن ترغب الحامل في دعمهم ومؤازرتهم، الاهتمام بتنظيم الوقت وتخصيص وقت كافي للراحة، وأضافت كذلك الحصول على قدر كافي من النوم من 7 إلى 9 ساعات، الراحة وعدم الإجهاد عند الشعور بالتعب، السيطرة على الإجهاد والإرهاق، محذّرة من التدخين أو الجلوس مع المدخنين، وتناول أدوية منبهة أو غيرها إلا باستشارة طبيب، تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي.