توليب2
03 / 06 / 2011, 09 : 07 PM
( مصيبة أمام بوابة الجامعة ) !
في الشارع .. و أمام بوابات الجامعة
مصائب و مـآسي
يرقُّ لها القلب , و يندى لها الجبين
ربّنا الطف بنا فإننا ضعيفاتْ
مَشاهِد أعجز عن وصفها و التحدث عنها
مَناظِر تقشعِرُّ بـسببها الأبدانُ و القلوبّ
و كأنّ السُقف الـمرفوعة أمام البوّابات حائلٌ بيننا و بينَ الله !
تبرجٌ و سفور , تكشّفٌ و جرأة و غيابُ الحياءْ
أعينٌ مكشوفة , مُلطّخة بأنواعِ المكياجْ
سيقانٌ مكشوفة و لا أعلمُ عنِ الهدفِ و القصد !
وآحسرتاااااه عليكنّ بنات السعوديّة
لم أكن أصدّق بأن يحقّق العدو فيكن حلمه و أمنيّـته
لِـتخرجنَ مُتكشِّفاتٍ مُتبرِّجاتٍ بـزينة !
أقمشةٌ تـُدعى بأنها " حجابّ " منصوبة على الأكتاف
و أخرياتٍ أشكُّ في شخصيّاتِهِنّ و عقليّاتهن !
يأتيـنَ بعباءاتٍ يُقالُ بأنها على الرأس
فـيُرخينها على الأكتاف ــ بزعمِ التطوّر و التقدم ــ !
و الشعرُ يشتكي حرارة الشمسْ , و ذِلة النفـْسْ
و نـحـرٌ حُـرِمَ من حقّ التستــّر و الغِطاءْ
فــيُــزعجها طول العباءة .. فــترفعُ بيـديها بل بـــ" ذراعيــها "
ما تســحّـــــبَ مِنْ أطرافِ العباءة الـمَظلومَة
فـــتبدو الساقينِ أمامَ كلّ مارٍّ و عـــابر , فـبئسَ الـمناظِر
و كأنّ جسدها و جمالها رخيصينِ , يراهُما كُلّ رجلٍ بدونِ طلبٍ أو محرمية !
أعوذ بالله .. اللهم لا شماته
استمرارٌ و تمادي و تساهلٌ بالحجابّ
و كأنّ الرّبَّ هُيَ الجامعة فإنْ أمَرَتْ بالسترِ و نهتْ عنِ التبرّج على حساب الدرجات
عمَّ الخير , و حلّـتِ الحشمة
و إنْ تساهلتِ الجامعةُ في ذلك , أو وثقت بالوازعِ الدينيّ
الذي يسكنُ أفئدة الطالبات
رأيتَ الشرَّ , و بئسَ الشرّ !
أنا لا أعـمـِّمْ لكن هذا الغالب و الأعــمّ
لا أريدُ الإسهابَ في سردِ الـمَأساة ـ أبادها الله و صبَّرنا ـ
لكنِ الأكيد أنّ هذهِ الظاهرة المُزعِجَة ما خرجَت إلينا
إلاَّ بــسبب بذرةٍ زرعتها إحداهنّ قبلهنّ
تساهَلَت بعضُ الأخواتِ في شأنِ الحجابّ
حتى كثرتِ الـمُتساهِلات
فأصبحَ المنظرُ عاديٌ و مُعتادّ
فرأينا اليومَ ما نراهُ و يا شؤمَ ما نراه !
و اللهِ و تاللهِ و باللهِ
أنها مناظر لا تـُرضي الله
و كيف يرضى و قد قالَ :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )
اللهمّ هل بلغت اللهمّ فاشهد
اللهمّ هل بلغت اللهمّ فاشهد
اللهمّ هل بلغت اللهمّ فاشهد
منقولة من إحدى الأخوات .
في الشارع .. و أمام بوابات الجامعة
مصائب و مـآسي
يرقُّ لها القلب , و يندى لها الجبين
ربّنا الطف بنا فإننا ضعيفاتْ
مَشاهِد أعجز عن وصفها و التحدث عنها
مَناظِر تقشعِرُّ بـسببها الأبدانُ و القلوبّ
و كأنّ السُقف الـمرفوعة أمام البوّابات حائلٌ بيننا و بينَ الله !
تبرجٌ و سفور , تكشّفٌ و جرأة و غيابُ الحياءْ
أعينٌ مكشوفة , مُلطّخة بأنواعِ المكياجْ
سيقانٌ مكشوفة و لا أعلمُ عنِ الهدفِ و القصد !
وآحسرتاااااه عليكنّ بنات السعوديّة
لم أكن أصدّق بأن يحقّق العدو فيكن حلمه و أمنيّـته
لِـتخرجنَ مُتكشِّفاتٍ مُتبرِّجاتٍ بـزينة !
أقمشةٌ تـُدعى بأنها " حجابّ " منصوبة على الأكتاف
و أخرياتٍ أشكُّ في شخصيّاتِهِنّ و عقليّاتهن !
يأتيـنَ بعباءاتٍ يُقالُ بأنها على الرأس
فـيُرخينها على الأكتاف ــ بزعمِ التطوّر و التقدم ــ !
و الشعرُ يشتكي حرارة الشمسْ , و ذِلة النفـْسْ
و نـحـرٌ حُـرِمَ من حقّ التستــّر و الغِطاءْ
فــيُــزعجها طول العباءة .. فــترفعُ بيـديها بل بـــ" ذراعيــها "
ما تســحّـــــبَ مِنْ أطرافِ العباءة الـمَظلومَة
فـــتبدو الساقينِ أمامَ كلّ مارٍّ و عـــابر , فـبئسَ الـمناظِر
و كأنّ جسدها و جمالها رخيصينِ , يراهُما كُلّ رجلٍ بدونِ طلبٍ أو محرمية !
أعوذ بالله .. اللهم لا شماته
استمرارٌ و تمادي و تساهلٌ بالحجابّ
و كأنّ الرّبَّ هُيَ الجامعة فإنْ أمَرَتْ بالسترِ و نهتْ عنِ التبرّج على حساب الدرجات
عمَّ الخير , و حلّـتِ الحشمة
و إنْ تساهلتِ الجامعةُ في ذلك , أو وثقت بالوازعِ الدينيّ
الذي يسكنُ أفئدة الطالبات
رأيتَ الشرَّ , و بئسَ الشرّ !
أنا لا أعـمـِّمْ لكن هذا الغالب و الأعــمّ
لا أريدُ الإسهابَ في سردِ الـمَأساة ـ أبادها الله و صبَّرنا ـ
لكنِ الأكيد أنّ هذهِ الظاهرة المُزعِجَة ما خرجَت إلينا
إلاَّ بــسبب بذرةٍ زرعتها إحداهنّ قبلهنّ
تساهَلَت بعضُ الأخواتِ في شأنِ الحجابّ
حتى كثرتِ الـمُتساهِلات
فأصبحَ المنظرُ عاديٌ و مُعتادّ
فرأينا اليومَ ما نراهُ و يا شؤمَ ما نراه !
و اللهِ و تاللهِ و باللهِ
أنها مناظر لا تـُرضي الله
و كيف يرضى و قد قالَ :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )
اللهمّ هل بلغت اللهمّ فاشهد
اللهمّ هل بلغت اللهمّ فاشهد
اللهمّ هل بلغت اللهمّ فاشهد
منقولة من إحدى الأخوات .