مزاجية تمير
28 / 05 / 2011, 58 : 03 AM
نجحت في الفرار بهما رغم تساقط السقف
إماراتية تخاطر بحياتها لتنقذ طفليها من منزل ينهار
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/07-04-2011/149724.jpg
مشهد من المنزل المنهار
القاهرة – mbc.net
نجحت السيدة الإماراتية عائشة محمد (27 عامًا) في إنقاذ حياة طفلتها الرضيعة (6 سنوات) ووليدها (3 أعوام)، عندما تفاجأت بسقوط سقف المنزل عليهم أثناء استعدادهم للنوم.
تقول عائشة وهي طريحة الفراش في مستشفى صقر الحكومي بإمارة رأس الخيمة: "وقعت كتل الأسمنت فوق رأسي فجأة، فيما كنت وأطفالي الاثنين نستعد للنوم في الساعة الثانية عشرة صباحًا، أحسست في بادئ الأمر بحصى صغيرة تقذف علي، وما لبثت ثوانٍ إلا وانهار السقف".
وتستطرد عائشة: "سارعت في حضن طفلي ورفعت صوتي بالنداء ليسمعني أي شخص من أفراد المنزل، خاصة وأن الوقت تأخر، وكدت أفقد وعيي بعد أن خفت صوت طفلي بعد صراخهما فجأة".
وتضيف: "أحسست بأنني فقدت فلذات كبدي، ولم أستوعب غير أصوات على الباب تطلب فتحه، فيما أنا مسجاة على السرير ملتحفة بالكتل الأسمنتية، ونهضت خائفة على طفلي وحملتهما، بصعوبة، حتى تمكنت من فتح الباب، ثم أغمي علي ولا أعلم ما الذي حصل بعدها"، بحسب صحيفة الخليج الإماراتية.
وفي هذا الإطار يؤكد مسؤول برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن طلب الأب
سالم علي صاحب المنزل المنهار موجود وسجل في البرنامج عام 2006م، وكتب في التقرير أن المنزل قديم ومتهالك، لكن المطلوب كتابة تقرير آخر يوضح أن الحالة عاجلة مع تدعيمها بالصور.
إماراتية تخاطر بحياتها لتنقذ طفليها من منزل ينهار
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/07-04-2011/149724.jpg
مشهد من المنزل المنهار
القاهرة – mbc.net
نجحت السيدة الإماراتية عائشة محمد (27 عامًا) في إنقاذ حياة طفلتها الرضيعة (6 سنوات) ووليدها (3 أعوام)، عندما تفاجأت بسقوط سقف المنزل عليهم أثناء استعدادهم للنوم.
تقول عائشة وهي طريحة الفراش في مستشفى صقر الحكومي بإمارة رأس الخيمة: "وقعت كتل الأسمنت فوق رأسي فجأة، فيما كنت وأطفالي الاثنين نستعد للنوم في الساعة الثانية عشرة صباحًا، أحسست في بادئ الأمر بحصى صغيرة تقذف علي، وما لبثت ثوانٍ إلا وانهار السقف".
وتستطرد عائشة: "سارعت في حضن طفلي ورفعت صوتي بالنداء ليسمعني أي شخص من أفراد المنزل، خاصة وأن الوقت تأخر، وكدت أفقد وعيي بعد أن خفت صوت طفلي بعد صراخهما فجأة".
وتضيف: "أحسست بأنني فقدت فلذات كبدي، ولم أستوعب غير أصوات على الباب تطلب فتحه، فيما أنا مسجاة على السرير ملتحفة بالكتل الأسمنتية، ونهضت خائفة على طفلي وحملتهما، بصعوبة، حتى تمكنت من فتح الباب، ثم أغمي علي ولا أعلم ما الذي حصل بعدها"، بحسب صحيفة الخليج الإماراتية.
وفي هذا الإطار يؤكد مسؤول برنامج الشيخ زايد للإسكان، أن طلب الأب
سالم علي صاحب المنزل المنهار موجود وسجل في البرنامج عام 2006م، وكتب في التقرير أن المنزل قديم ومتهالك، لكن المطلوب كتابة تقرير آخر يوضح أن الحالة عاجلة مع تدعيمها بالصور.