همس القلوب
20 / 08 / 2005, 12 : 03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
توبة شاب من المجون بعد هلاك صديقه:::..
يقول صاحب القصة : كنا ثلاثة من الأصدقاء , يجمع بيننا الطيش والعبث,, عفوا!! بل كنا أربعة
فقد كان الشيطان رابعا .. فكنا نذهب لاصطياد.. الفتيات الساذجات بالكلام المعسول, ونستدرجهم إلى المزارع, وهناك نفاجأ بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن , بعد أن ماتت قلوبنا, ومات فينا الاحساس ..
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع.. في المخيمات والسيارات, وعلى الشواطئ .
وإلى أن جاء اليوم الذي لا انساه ... وذهبنا كالمعتاد للمزرعة , وكان كل شئ جاهزا. الفريسة لكل واحد
منا.. الشراب الملعون... شئ واحد نسيناه هو الطعام ,, وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته .. كانت الساعة الثامنة تقريبا عندما انطلق.. ومرت الساعات دون أن يعود ؟!! وفي الساعة الثانية عشر شعرت بالقلق , فانطلقت بسيارتي ابحث عنه . وفي الطريق !! شاهدت بعض ألسنة النار
تندلع على جانبي الطريق..
وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي!! والنار تلتهمها وهي مقلوبه على على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة, , وشعرت بالخوف حين رأيت نصفه جسده قد تفحم تماما! ولكن كان ما يزال على قيد الحياة , فنقلته إلى الأرض , وبعد دقيقه فتح عينيه وبدأ..
يهذي: النار.. النار.. , فقررت أن أحمله بسيارتي , وأسرع به إلى المستشفى , ولكنه قال بصوت باك: لا
فائدة لن أصل؟! فخنقت الدموع , وأنا أرى صديقي يموت أمامي ... وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له؟؟
نظرت إليه بدهشة وسألته: من هو ؟! قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق: الله..
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري , وفجأة اطلق صديقي صرخة مدويه .. ولفظ آخر آنفاسه..
ومضت الأيام .. ولكن صورة صديقي الراحل.. وهو يصرخ النار تلتهمه .. ماذا أقول له؟. ماذا أقول له؟..
ووجدت نفسي أتساءل وأنا .. ماذا أقول له..؟؟ فاضت عيني واعترتني رعشة غريبه!! وفي نفس الوقت
سمعت المؤذن ينادي لصلاة الفجر .. الله أكبر... حي على الصلاة.. فأحسست أنه نداء خاص بي.يدعوني
لأسدل الستار على فترة مظلمة من حياتي .. يدعوني إلى طريق النور والهداية . فاغتسلت وتوضأت
,, وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة مع الجماعة.. ومن يومها
لم تفتني فريضة..
أسأل الله ان يثبت أخنا على الصراط المستقيم أن يهدينا ويهدي شباب وبنات المسلمين.. آمين
هذه القصة من كتاب :: مواقف إيمانية..
وتقبلواا تحياتي
.... همس القلوب ....
توبة شاب من المجون بعد هلاك صديقه:::..
يقول صاحب القصة : كنا ثلاثة من الأصدقاء , يجمع بيننا الطيش والعبث,, عفوا!! بل كنا أربعة
فقد كان الشيطان رابعا .. فكنا نذهب لاصطياد.. الفتيات الساذجات بالكلام المعسول, ونستدرجهم إلى المزارع, وهناك نفاجأ بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن , بعد أن ماتت قلوبنا, ومات فينا الاحساس ..
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع.. في المخيمات والسيارات, وعلى الشواطئ .
وإلى أن جاء اليوم الذي لا انساه ... وذهبنا كالمعتاد للمزرعة , وكان كل شئ جاهزا. الفريسة لكل واحد
منا.. الشراب الملعون... شئ واحد نسيناه هو الطعام ,, وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته .. كانت الساعة الثامنة تقريبا عندما انطلق.. ومرت الساعات دون أن يعود ؟!! وفي الساعة الثانية عشر شعرت بالقلق , فانطلقت بسيارتي ابحث عنه . وفي الطريق !! شاهدت بعض ألسنة النار
تندلع على جانبي الطريق..
وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي!! والنار تلتهمها وهي مقلوبه على على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة, , وشعرت بالخوف حين رأيت نصفه جسده قد تفحم تماما! ولكن كان ما يزال على قيد الحياة , فنقلته إلى الأرض , وبعد دقيقه فتح عينيه وبدأ..
يهذي: النار.. النار.. , فقررت أن أحمله بسيارتي , وأسرع به إلى المستشفى , ولكنه قال بصوت باك: لا
فائدة لن أصل؟! فخنقت الدموع , وأنا أرى صديقي يموت أمامي ... وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له؟؟
نظرت إليه بدهشة وسألته: من هو ؟! قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق: الله..
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري , وفجأة اطلق صديقي صرخة مدويه .. ولفظ آخر آنفاسه..
ومضت الأيام .. ولكن صورة صديقي الراحل.. وهو يصرخ النار تلتهمه .. ماذا أقول له؟. ماذا أقول له؟..
ووجدت نفسي أتساءل وأنا .. ماذا أقول له..؟؟ فاضت عيني واعترتني رعشة غريبه!! وفي نفس الوقت
سمعت المؤذن ينادي لصلاة الفجر .. الله أكبر... حي على الصلاة.. فأحسست أنه نداء خاص بي.يدعوني
لأسدل الستار على فترة مظلمة من حياتي .. يدعوني إلى طريق النور والهداية . فاغتسلت وتوضأت
,, وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة مع الجماعة.. ومن يومها
لم تفتني فريضة..
أسأل الله ان يثبت أخنا على الصراط المستقيم أن يهدينا ويهدي شباب وبنات المسلمين.. آمين
هذه القصة من كتاب :: مواقف إيمانية..
وتقبلواا تحياتي
.... همس القلوب ....