صوت الارض
14 / 08 / 2005, 40 : 07 PM
مازلت أذكر ذاك الجرح النازف الذي سببه لي حقدك وكراهيتك .. وتلك اللحظة التي أحلتي فيها حبي الى رماد قذفت به
رياح القسوة خلف التلال .. وأضحيت وحيداً شاحباً .. نعم .. لقد أدخلتني في دائرة مغلقة متشحة بالسواد ، حبست داخلها
وبقيت وحيداً كسيراً في دياجير بحر الحياة .. كنتي تتلذذين بتعذيبي .. أصبحت أيامي مملة .. كئيبة وجسمي مثخن
بالجراح .. وقلبي ينبض بالأحزان والآلام .. عانيت الكثير وغدوت كطائر تلهو به الريح ثم ينتهي بي المطاف على أعتاب
قلبك القاسي .. ولكن إلى متى وأنا في هذا العذاب معكي ؟! أما آن الأوان لأتحرر من قيودي ؟! وأنجو بما بقي لي من
أمل ؟! ما زالت الفرصة مواتية أمامي لأصعد لقارب النجاة وأبحر في محيطات الأمل لأصل في النهاية ، وقد تكون
البداية ، لشواطئ الأحلام ، وأقذف بجسدي المتهالك على رمالها الذهبية وأستنشق هواءها وأملاء به رئتي .. وأراقب
غروب شمس الأمس الكئيب وأستقبل نور الفجر الجديد ، وأعيش حياة جديدة مليئة بالأمل تحتضن أحاسيسي الصادقة ،
فقد كنت على يقين بأن الآتي سيكون أجمل فوداعاً لكي ولجراحي
رياح القسوة خلف التلال .. وأضحيت وحيداً شاحباً .. نعم .. لقد أدخلتني في دائرة مغلقة متشحة بالسواد ، حبست داخلها
وبقيت وحيداً كسيراً في دياجير بحر الحياة .. كنتي تتلذذين بتعذيبي .. أصبحت أيامي مملة .. كئيبة وجسمي مثخن
بالجراح .. وقلبي ينبض بالأحزان والآلام .. عانيت الكثير وغدوت كطائر تلهو به الريح ثم ينتهي بي المطاف على أعتاب
قلبك القاسي .. ولكن إلى متى وأنا في هذا العذاب معكي ؟! أما آن الأوان لأتحرر من قيودي ؟! وأنجو بما بقي لي من
أمل ؟! ما زالت الفرصة مواتية أمامي لأصعد لقارب النجاة وأبحر في محيطات الأمل لأصل في النهاية ، وقد تكون
البداية ، لشواطئ الأحلام ، وأقذف بجسدي المتهالك على رمالها الذهبية وأستنشق هواءها وأملاء به رئتي .. وأراقب
غروب شمس الأمس الكئيب وأستقبل نور الفجر الجديد ، وأعيش حياة جديدة مليئة بالأمل تحتضن أحاسيسي الصادقة ،
فقد كنت على يقين بأن الآتي سيكون أجمل فوداعاً لكي ولجراحي