ابن المملكة
09 / 05 / 2011, 01 : 06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
http://store2.up-00.com/Mar11/Ohi91397.png (http://www.up-00.com/)
حِوَار بَيْن الْمِلْكـ فَيْصَل وَشَارْل دِيْجُوْل
وَبَدَأ الاجْتِمَاع بَيْن الْرَّجُلَيْن فَيْصَل وَدِيَجُوّل وَمُتَرْجِم:
قَال دِيْجُوْل : يَتَحْدُث الْنَّاس أَنَّكُم يَاجَلَالَة الْمَلِك تُرِيْدُوْن أَن تَقْذِفُوا بِّإِسْرَائِيْل إِلَى الْبَحْر
وَإِسْرَائِيْل هَذِه أَصْبَحْت أَمْرَا وَاقِعَا
وَلَايَقْبَل أَحَد فِي الْعَالَم رُفِع هَذَا الْأَمْر الْوَاقِع ..
أَجَاب الْمَلِك فَيْصَل : يّافَخامَة الْرَّئِيْس أَنَا أَسْتَغْرِب كَلَامُك هَذَا
إِن هِتْلَر احْتُل بَارِيّس وَأَصْبَح احْتِلَالِه أَمْرَا وَاقِعَا
وَكُل فَرَنْسَا اسْتَسْلَمَت إِلَا ( أَنْت ) انْسَحَبْت مَع الْجَيْش الْانْجَلِيِزِي
وَبَقِيَت تَعْمَل لِمُقَاوَمَة الْأَمْر الْوَاقِع حَتَّى تَغَلَّبَت عَلَيْه
فَلَا أَنْت رَضَخَت لِلْأَمْر الْوَاقِع ، وَلَا شَعْبِك رَضَخ
فَأَنَا أَسْتَغْرِب مِنْك الْآَن أَن تَطْلُب مِنِّي أَن أَرْضَى بِالْأَمْر الْوَاقِع
وَالْوَيْل يّافَخامَة الْرَّئِيْس لِلَضَّعِيْف إِذَا احْتَلَّه الْقَوِي
وَرَاح يُطَالَب بِالقَاعِدَة الْذَّهَبِيَّة لِلجِنرَال دِيْجُوْل
أَن الِاحْتِلَال إِذَا أَصْبَح وَاقِعَا فَقَد أَصْبَح مَشْرُوْعَا ….
دَهـش دِيْجُوْل مِن سُرْعَة الْبَدْيَهَة وَالْخُلَاصَة الْمُرَكَّزَة بِهَذَا الشَّكْل
فَغَيْر لَهْجَتُه وَقَال :
يَا جَلَالِة الْمَلِك يَقُوْل الْيَهُوْد إِن فِلَسْطِيْن وَطَنِهِم الْأَصْلِي
وَجَدَهُم الْأَعْلَى إِسْرَائِيْل وُلِد هُنَاك …
أَجَاب الْمَلِك فَيْصَل : فَخَامَة الْرَّئِيْس أَنَا مُعْجِب بِك لِأَنَّك مُتَدَيِّن مُؤْمِن بِدَيْنِك
وَأَنْت بِلَاشَك تَقْرَأ الْكِتَاب الْمُقَدَّس
أَمَا قَرَأْت أَن الْيَهُوْد جَاءُوَا مِن مِصْر !!؟ غـزَاة فَاتِحِيـن ….
حَرَقُوْا الْمُدُن وَقُتِّلُوْا الْرِّجَال وَالْنِّسَاء وَالْأَطْفَال
فَكَيْف تَقُوْل أَن فِلَسْطِيْن بَلَدِهِم ، وَهِي لِلْكَنْعَانِيِّيْن الْعَرَب ، وَالْيَهُوْد مُسْتَعْمِرُون
وَأَنْت تُرِيْد أَن تُعَيِّد الاسْتِعْمَار الَّذِي حَقَّقَتْه إِسْرَائِيْل مُنْذ أَرْبَعَة آَلَاف سَنَة
فَلِمَاذَا لاتُعِيد اسْتِعْمَار رُوْمَا لِفَرَنْسَا الَّذِي كَان قَبْل ثَلَاثَة آَلَاف سَنَة فَقَط !!؟
أَنُصَلِّح خَرِيْطَة الْعَالَم لِمَصْلَحَة الْيَهُوْد ، وَلانُصْلِحُهَا لِمَصْلَحَة رُوْمَا !!؟
وَنَحْن الْعَرَب أَمْضَيْنَا مِئَتَي سَنَة فِي جَنُوْب فَرَنْسَا
فِي حِيْن لَم يَمْكُث الْيَهُوْد فِي فِلَسْطِيْن سِوَى سَبْعِيْن سَنَة ثُم نَفَوْا بَعْدَهَا …..
قَال دِيْجُوْل : وَلَكِنَّهُم يَقُوْلُوْن أَن أَبَاهُم وُلِد فِيْهَا !!!…
أَجَاب الْفْيّصَل : غَرِيْب !!! عِنْدَك الْآَن مِئَة وَخَمْسُوْن سَفَارَة فِي بَارِيْس
وَأَكْثَر الْسُّفَرَاء يَلِد لَهُم أَطْفَال فِي بَارِيْس
فَلَو صَار هَؤُلاء الْأَطْفَال رُؤَسَاء دُوَل وَجَاءُوْا يُطَالِبُوْنَك بِحَق الْوِلادَة فِي بَارِيْس !!
فَمِسَّكِينَة بَارِيّس !! لَا أَدْرِي لِمَن ســـتَكُوْن !!؟
سَكَت دِيْجُوْل ، وَضَرَب الْجَرَس مُسْتَدْعِيَا ( بُومُبِيْدو )
وَكَان جَالِسَا مَع الْأَمِيْر سُلْطَان وَرَشَاد فِرْعَوْن فِي الْخَارِج
وَقَال دِيْجُوْل : الْآَن فَهِمْت الْقَضِيَّة الْفِلِسْطِيْنِيَّة
أَوْقِفُوا الْسـلَاح الْمَصْدَر لَإِسْرَائِيْل …
وَكَانَت إِسْرَائِيْل يَوْمَهَا تُحَارِب بِأَسْلِحَة فَرَنْسِيَّة وَلَيْسَت أَمْرِيْكِيَّة …
يَقُوْل الدَّوَالِيبِي :
وَاسْتَقْبَلَنَا الْمَلِك فَيْصَل فِي الْظَّهْرَان عِنْد رُجُوْعِه مِن هَذِه الْمُقَابِلَة
وَفِي صَبَاح الْيَوْم الْتَّالِي وَنَحْن فِي الْظَّهْرَان اسْتَدْعَى الْمَلِك فَيْصَل رَئِيْس شَرِكَة التَابَلايَن الْأَمْرِيْكِيَّة
وَكُنْت حَاضِرَا ( الْكَلَام لِلدَّوَالِيبِي ) وَقَال لَه : إِن أَي نُقْطَة بِتْرُول تُذْهِب إِلَى إِسْرَائِيْل
سَتَجْعَلُنِي أَقْطَع الْبِتْرُوْل عَنْكُم
وَلَمَّا عَلِم بَعْد ذَلِك أَن أَمْرِيْكَا أُرْسِلْت مُسَاعَدَة لَإِسْرَائِيْل قَطَع عَنْهَا الْبِتْرُوْل
وَقَامَت الْمُظَاهَرَات فِي أَمْرِيْكَا
وَوَقَف الْنَّاس مُصْطَفِّين أَمَام مَحَطّات الْوَقُوْد
وَهَتَف الْمُتَظَاهِرُوْن : نُرِيْد الْبِتْرُوْل وَلَا نُرِيْد إِسْرَائِيْل
وَهَكَذَا اسْتَطَاع هَذَا الْرَّجُل ( الْمَلِكـ فَيْصَل يَرْحَمْه الْلَّه ) بِنَّتِيْجَة حَدِيْثِه مَع دِيْجُوْل
وَبِمَوْقَفَه الْبُطُولِي فِي قَطْع الْنِّفْط أَن يَقْلِب الْمَوَازِيْن كُلَّهَ
سعود الفيصل
http://store2.up-00.com/Mar11/Iht91397.png (http://www.up-00.com/)
سُئِل صَدَّام حُسَيْن الْقَائِد الْعِرَاقِي الْكَبِيْر (رَحْمَة الْلَّه) مِن الْرَّجُل الَّذِي تَخْشَاه ..
ابْتَسِم فَقَال: سُعُوْد الْفْيّصَل ادْهَى مَن قَابَلَت فِي حَيَاتِي فَحِيْنَمَا كُنْت فِي حَرْب ايَرَان جَعَل الْعَالَم مَعِي
وَبَعْد ان دَخَلْت الْكُوَيْت قَلْب الْعَالِم ضِدِّي وَكُل ذَلِك يَكُوْن فِي مُؤْتَمَر صُحُفِي وَاحِد !!
مِيَخَائِيْل غَورْبَاتُشُوف آَخَر رُوَسَاء اﻻتُحَاد الْسُّوفْيِتِي:
لَو كَان لَدَي رَجُل كـ سُعُوْد الْفْيّصَل !!
مَاتّفَكّك اﻻتُحَاد الْسُّوفْيِتِي وَانْتَهَى .
دِيْفِيد مِيلِيبَنْد وَزَيْر الْخَارِجِيّه الْبِرِيْطَانِي الْسَّابِق:
سُعُوْد الْفْيّصَل يَسْتَطِيْع ان يَحْصُل عَلَى مَايُرِيد و مَنَح الْسُعُوُدِيِه قُوَّة خَارِجِيَّه ﻻيُسْتَهَان بِهَا .
أَحَد مُسْتَشَارَي الْرَّئِيْس الْرُّوْسِي اﻻسَبَق بُوْتِيْن:
إِن سُعُوْد الْفْيّصَل يَتَحْدُث بِوُضُوْح تَام يَجْعَل مُحادِّثَيْه فِي حِيْرَة مِن أَمْرِهِم ، كَيْف يَكُوْن وَزَيْر خَارِجِيَّه بِهَذَا الْصِّدْق !!
قَال عَنْه كَوِشَنِيّر وَزَيْر خَارِجِيَّة فَرَنْسَا فِي مُؤْتَمَر صُحُفِي: “الْأَمِير سُعُوْد أَكْبَر الْسَاسَة فِي الْعَالَم حِنْكَة وَحِكْمَة
وَأَحَد أَعْضَاء الْكُونْجْرِس يَقُوْل: “لَو سَمِع بُوْش كَلَام سُعُوْد الْفْيّصَل سَيُغْنِيْه عَن مُسْتَشَارِيه
فِي الْشَّرْق الْأَوْسَط (قَالَهَا بَعْد تَأَكُّد وُقُوْع أَمْرِيْكَا فِي وَحْل الْعِرَاق، وَكَان سُعُوْد الْفْيّصَل صَرَّح بِأَن تَحْرِيْر الْعِرَاق مِن الْخَارِج أَمْر مُسْتَحِيْل وَلَه عَوَاقِب وَخِيَمَه
قَال عَنْه صَدَّام حُسَيْن الْرَّئِيْس الْأَسْبَق لِلْعِرَاق: “لَو عِنْدِي مِثْل سُعُوْد الْفْيّصَل لسَيطَرّت عَلَى الْعَالَم
صَاحِب الْسُّمُو الْمَلَكِي الْأَمِيْر سُعُوْد الْفْيّصَل بْن عَبْدِالْعَزِيْز آَل سُعُوْد
وَزِيَر الْخَارِجِيَّة الْسُعُوْدِي
يَتَحْدُث سُعُوْد الْفْيّصَل 7 لُغَات ، وَذُهِل الْكَثِيْرُوْن بِمَعْرِفَتِه بِالْلُّغَه الْعِبْرِيه وَذَلِك فِي اﻻجْتِمَاع الَّذِي ضَم
طَرَفَا يَهُوْدِيَّا وَكَان اوَّل اجْتِمَاع واثِيَّرّت فِيْه الْكَثِير مِن الْقَضَايَا وَلَكِنَّه لَم يَلْتَفِت لَهَا وَرَتَّب الْمُنَظَّمُون
مَدْخَلَيْن مُنْفَصِلَيْن بِحَيْث ﻻ يَلْتَقِيَا اﻻ جُلُوسَا عِنْد الْطَّاوِلَه ، حَتَّى صَرَّح وَقْتِهَا قَائِلا : بِأَنَّنَا لَم نَأْتِي لِلتَّهْرَيّج وَتَضْيِيْع الْوَقْت فِي الْرَّد عَن إِمْكَانِيَّة وُجُوْد مُصَافُحه او لِقَاء خَاص .
وَلَمَّا هَم بَقِيَّة الْحُضُوْر بِاسْتِمَاع مَايَقُوْلَه الْوَزِيْر اﻻسْرَائِيلَي لَم يَحْمِل سُعُوْد الْفْيّصَل سَمَاعَة اﻻذَن مُبْدِيا عَدَم اهْتِمَامِه لِمَا يَقُوْلُه
http://store2.up-00.com/Mar11/Ohi91397.png (http://www.up-00.com/)
حِوَار بَيْن الْمِلْكـ فَيْصَل وَشَارْل دِيْجُوْل
وَبَدَأ الاجْتِمَاع بَيْن الْرَّجُلَيْن فَيْصَل وَدِيَجُوّل وَمُتَرْجِم:
قَال دِيْجُوْل : يَتَحْدُث الْنَّاس أَنَّكُم يَاجَلَالَة الْمَلِك تُرِيْدُوْن أَن تَقْذِفُوا بِّإِسْرَائِيْل إِلَى الْبَحْر
وَإِسْرَائِيْل هَذِه أَصْبَحْت أَمْرَا وَاقِعَا
وَلَايَقْبَل أَحَد فِي الْعَالَم رُفِع هَذَا الْأَمْر الْوَاقِع ..
أَجَاب الْمَلِك فَيْصَل : يّافَخامَة الْرَّئِيْس أَنَا أَسْتَغْرِب كَلَامُك هَذَا
إِن هِتْلَر احْتُل بَارِيّس وَأَصْبَح احْتِلَالِه أَمْرَا وَاقِعَا
وَكُل فَرَنْسَا اسْتَسْلَمَت إِلَا ( أَنْت ) انْسَحَبْت مَع الْجَيْش الْانْجَلِيِزِي
وَبَقِيَت تَعْمَل لِمُقَاوَمَة الْأَمْر الْوَاقِع حَتَّى تَغَلَّبَت عَلَيْه
فَلَا أَنْت رَضَخَت لِلْأَمْر الْوَاقِع ، وَلَا شَعْبِك رَضَخ
فَأَنَا أَسْتَغْرِب مِنْك الْآَن أَن تَطْلُب مِنِّي أَن أَرْضَى بِالْأَمْر الْوَاقِع
وَالْوَيْل يّافَخامَة الْرَّئِيْس لِلَضَّعِيْف إِذَا احْتَلَّه الْقَوِي
وَرَاح يُطَالَب بِالقَاعِدَة الْذَّهَبِيَّة لِلجِنرَال دِيْجُوْل
أَن الِاحْتِلَال إِذَا أَصْبَح وَاقِعَا فَقَد أَصْبَح مَشْرُوْعَا ….
دَهـش دِيْجُوْل مِن سُرْعَة الْبَدْيَهَة وَالْخُلَاصَة الْمُرَكَّزَة بِهَذَا الشَّكْل
فَغَيْر لَهْجَتُه وَقَال :
يَا جَلَالِة الْمَلِك يَقُوْل الْيَهُوْد إِن فِلَسْطِيْن وَطَنِهِم الْأَصْلِي
وَجَدَهُم الْأَعْلَى إِسْرَائِيْل وُلِد هُنَاك …
أَجَاب الْمَلِك فَيْصَل : فَخَامَة الْرَّئِيْس أَنَا مُعْجِب بِك لِأَنَّك مُتَدَيِّن مُؤْمِن بِدَيْنِك
وَأَنْت بِلَاشَك تَقْرَأ الْكِتَاب الْمُقَدَّس
أَمَا قَرَأْت أَن الْيَهُوْد جَاءُوَا مِن مِصْر !!؟ غـزَاة فَاتِحِيـن ….
حَرَقُوْا الْمُدُن وَقُتِّلُوْا الْرِّجَال وَالْنِّسَاء وَالْأَطْفَال
فَكَيْف تَقُوْل أَن فِلَسْطِيْن بَلَدِهِم ، وَهِي لِلْكَنْعَانِيِّيْن الْعَرَب ، وَالْيَهُوْد مُسْتَعْمِرُون
وَأَنْت تُرِيْد أَن تُعَيِّد الاسْتِعْمَار الَّذِي حَقَّقَتْه إِسْرَائِيْل مُنْذ أَرْبَعَة آَلَاف سَنَة
فَلِمَاذَا لاتُعِيد اسْتِعْمَار رُوْمَا لِفَرَنْسَا الَّذِي كَان قَبْل ثَلَاثَة آَلَاف سَنَة فَقَط !!؟
أَنُصَلِّح خَرِيْطَة الْعَالَم لِمَصْلَحَة الْيَهُوْد ، وَلانُصْلِحُهَا لِمَصْلَحَة رُوْمَا !!؟
وَنَحْن الْعَرَب أَمْضَيْنَا مِئَتَي سَنَة فِي جَنُوْب فَرَنْسَا
فِي حِيْن لَم يَمْكُث الْيَهُوْد فِي فِلَسْطِيْن سِوَى سَبْعِيْن سَنَة ثُم نَفَوْا بَعْدَهَا …..
قَال دِيْجُوْل : وَلَكِنَّهُم يَقُوْلُوْن أَن أَبَاهُم وُلِد فِيْهَا !!!…
أَجَاب الْفْيّصَل : غَرِيْب !!! عِنْدَك الْآَن مِئَة وَخَمْسُوْن سَفَارَة فِي بَارِيْس
وَأَكْثَر الْسُّفَرَاء يَلِد لَهُم أَطْفَال فِي بَارِيْس
فَلَو صَار هَؤُلاء الْأَطْفَال رُؤَسَاء دُوَل وَجَاءُوْا يُطَالِبُوْنَك بِحَق الْوِلادَة فِي بَارِيْس !!
فَمِسَّكِينَة بَارِيّس !! لَا أَدْرِي لِمَن ســـتَكُوْن !!؟
سَكَت دِيْجُوْل ، وَضَرَب الْجَرَس مُسْتَدْعِيَا ( بُومُبِيْدو )
وَكَان جَالِسَا مَع الْأَمِيْر سُلْطَان وَرَشَاد فِرْعَوْن فِي الْخَارِج
وَقَال دِيْجُوْل : الْآَن فَهِمْت الْقَضِيَّة الْفِلِسْطِيْنِيَّة
أَوْقِفُوا الْسـلَاح الْمَصْدَر لَإِسْرَائِيْل …
وَكَانَت إِسْرَائِيْل يَوْمَهَا تُحَارِب بِأَسْلِحَة فَرَنْسِيَّة وَلَيْسَت أَمْرِيْكِيَّة …
يَقُوْل الدَّوَالِيبِي :
وَاسْتَقْبَلَنَا الْمَلِك فَيْصَل فِي الْظَّهْرَان عِنْد رُجُوْعِه مِن هَذِه الْمُقَابِلَة
وَفِي صَبَاح الْيَوْم الْتَّالِي وَنَحْن فِي الْظَّهْرَان اسْتَدْعَى الْمَلِك فَيْصَل رَئِيْس شَرِكَة التَابَلايَن الْأَمْرِيْكِيَّة
وَكُنْت حَاضِرَا ( الْكَلَام لِلدَّوَالِيبِي ) وَقَال لَه : إِن أَي نُقْطَة بِتْرُول تُذْهِب إِلَى إِسْرَائِيْل
سَتَجْعَلُنِي أَقْطَع الْبِتْرُوْل عَنْكُم
وَلَمَّا عَلِم بَعْد ذَلِك أَن أَمْرِيْكَا أُرْسِلْت مُسَاعَدَة لَإِسْرَائِيْل قَطَع عَنْهَا الْبِتْرُوْل
وَقَامَت الْمُظَاهَرَات فِي أَمْرِيْكَا
وَوَقَف الْنَّاس مُصْطَفِّين أَمَام مَحَطّات الْوَقُوْد
وَهَتَف الْمُتَظَاهِرُوْن : نُرِيْد الْبِتْرُوْل وَلَا نُرِيْد إِسْرَائِيْل
وَهَكَذَا اسْتَطَاع هَذَا الْرَّجُل ( الْمَلِكـ فَيْصَل يَرْحَمْه الْلَّه ) بِنَّتِيْجَة حَدِيْثِه مَع دِيْجُوْل
وَبِمَوْقَفَه الْبُطُولِي فِي قَطْع الْنِّفْط أَن يَقْلِب الْمَوَازِيْن كُلَّهَ
سعود الفيصل
http://store2.up-00.com/Mar11/Iht91397.png (http://www.up-00.com/)
سُئِل صَدَّام حُسَيْن الْقَائِد الْعِرَاقِي الْكَبِيْر (رَحْمَة الْلَّه) مِن الْرَّجُل الَّذِي تَخْشَاه ..
ابْتَسِم فَقَال: سُعُوْد الْفْيّصَل ادْهَى مَن قَابَلَت فِي حَيَاتِي فَحِيْنَمَا كُنْت فِي حَرْب ايَرَان جَعَل الْعَالَم مَعِي
وَبَعْد ان دَخَلْت الْكُوَيْت قَلْب الْعَالِم ضِدِّي وَكُل ذَلِك يَكُوْن فِي مُؤْتَمَر صُحُفِي وَاحِد !!
مِيَخَائِيْل غَورْبَاتُشُوف آَخَر رُوَسَاء اﻻتُحَاد الْسُّوفْيِتِي:
لَو كَان لَدَي رَجُل كـ سُعُوْد الْفْيّصَل !!
مَاتّفَكّك اﻻتُحَاد الْسُّوفْيِتِي وَانْتَهَى .
دِيْفِيد مِيلِيبَنْد وَزَيْر الْخَارِجِيّه الْبِرِيْطَانِي الْسَّابِق:
سُعُوْد الْفْيّصَل يَسْتَطِيْع ان يَحْصُل عَلَى مَايُرِيد و مَنَح الْسُعُوُدِيِه قُوَّة خَارِجِيَّه ﻻيُسْتَهَان بِهَا .
أَحَد مُسْتَشَارَي الْرَّئِيْس الْرُّوْسِي اﻻسَبَق بُوْتِيْن:
إِن سُعُوْد الْفْيّصَل يَتَحْدُث بِوُضُوْح تَام يَجْعَل مُحادِّثَيْه فِي حِيْرَة مِن أَمْرِهِم ، كَيْف يَكُوْن وَزَيْر خَارِجِيَّه بِهَذَا الْصِّدْق !!
قَال عَنْه كَوِشَنِيّر وَزَيْر خَارِجِيَّة فَرَنْسَا فِي مُؤْتَمَر صُحُفِي: “الْأَمِير سُعُوْد أَكْبَر الْسَاسَة فِي الْعَالَم حِنْكَة وَحِكْمَة
وَأَحَد أَعْضَاء الْكُونْجْرِس يَقُوْل: “لَو سَمِع بُوْش كَلَام سُعُوْد الْفْيّصَل سَيُغْنِيْه عَن مُسْتَشَارِيه
فِي الْشَّرْق الْأَوْسَط (قَالَهَا بَعْد تَأَكُّد وُقُوْع أَمْرِيْكَا فِي وَحْل الْعِرَاق، وَكَان سُعُوْد الْفْيّصَل صَرَّح بِأَن تَحْرِيْر الْعِرَاق مِن الْخَارِج أَمْر مُسْتَحِيْل وَلَه عَوَاقِب وَخِيَمَه
قَال عَنْه صَدَّام حُسَيْن الْرَّئِيْس الْأَسْبَق لِلْعِرَاق: “لَو عِنْدِي مِثْل سُعُوْد الْفْيّصَل لسَيطَرّت عَلَى الْعَالَم
صَاحِب الْسُّمُو الْمَلَكِي الْأَمِيْر سُعُوْد الْفْيّصَل بْن عَبْدِالْعَزِيْز آَل سُعُوْد
وَزِيَر الْخَارِجِيَّة الْسُعُوْدِي
يَتَحْدُث سُعُوْد الْفْيّصَل 7 لُغَات ، وَذُهِل الْكَثِيْرُوْن بِمَعْرِفَتِه بِالْلُّغَه الْعِبْرِيه وَذَلِك فِي اﻻجْتِمَاع الَّذِي ضَم
طَرَفَا يَهُوْدِيَّا وَكَان اوَّل اجْتِمَاع واثِيَّرّت فِيْه الْكَثِير مِن الْقَضَايَا وَلَكِنَّه لَم يَلْتَفِت لَهَا وَرَتَّب الْمُنَظَّمُون
مَدْخَلَيْن مُنْفَصِلَيْن بِحَيْث ﻻ يَلْتَقِيَا اﻻ جُلُوسَا عِنْد الْطَّاوِلَه ، حَتَّى صَرَّح وَقْتِهَا قَائِلا : بِأَنَّنَا لَم نَأْتِي لِلتَّهْرَيّج وَتَضْيِيْع الْوَقْت فِي الْرَّد عَن إِمْكَانِيَّة وُجُوْد مُصَافُحه او لِقَاء خَاص .
وَلَمَّا هَم بَقِيَّة الْحُضُوْر بِاسْتِمَاع مَايَقُوْلَه الْوَزِيْر اﻻسْرَائِيلَي لَم يَحْمِل سُعُوْد الْفْيّصَل سَمَاعَة اﻻذَن مُبْدِيا عَدَم اهْتِمَامِه لِمَا يَقُوْلُه