تميراوي الرياض
11 / 08 / 2005, 49 : 06 PM
الأمير تركي الفيصل: الحكومة البريطانية تجاهلت تحذيراتنا فيما يتعلق بالمتطرفين
لندن، أ.ف.ب، بنا:
قال سفير المملكة في بريطانيا ان الحكومة البريطانية تجاهلت تحذيرات بلاده في ما يتعلق بالمتطرفين الاسلاميين، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة «تايمز» الصادرة في لندن أمس.
وقال الأمير تركي الفيصل انه «عبثا» حذر السلطات البريطانية من التهديد الذي يمثله مطلوبون سعوديون مقيمون في بريطانيا.
وأشار الأمير تركي الى ان تحذيراته لم تتبادلها الأجهزة البريطانية في ما بينها.
كما أكد السفير ان الوضع تأزم لدرجة كبيرة اذ حذر ولي العهد الأمير عبدالله آنذاك بريطانيا من ان العلاقات بين البلدين ستتضرر اذا لم تقم السلطات البريطانية بأي خطوة للتعامل مع هذا الخطر المحتمل.
وقال الأمير للصحيفة «عندما نتصل بجهة، تقول لنا ان جهة أخرى معنية بهذه المسألة (..) وهكذا دخلنا في حلقة مفرغة في السنتين ونصف السنة الماضية».
وقال الأمير تركي الفيصل في هذا السياق «نطالب حكومتكم منذ العام 1996 على أقل تقدير بتسليمنا مطلوبين. هذه المسألة كانت احدى اهم المسائل واكثرها إلحاحا طوال فترة اقامتي هنا في السنتين ونصف السنة الماضية».
واشار السفير الى ان رئيس الحكومة البريطاني توني بلير أجاب انه لا يمكنه فعل أي شيء عندما فاتحه ولي العهد الأمير عبدالله بهذه المسألة.
والخطوة الوحيدة التي اتخذتها السلطات البريطانية هي تجميد اموال الفقيه عندما ادرجت الأمم المتحدة اسمه على لائحة الإرهاب عام 2004.
وقال الأمير متهكما «كان يملك 20 جنيها (36 دولارا) او ما يشبه ذلك».
٭ في ذات الإطار، كشف قائد الشرطة البريطانية في لندن جيمس هارت عن معلومات تفيد بأن المنطقة المالية في لندن معرضة لأعمال إرهابية وان وقوع هجوم مسألة وقت.
وقال هارت في حديث لصحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أمس الأربعاء أن المنطقة تعرضت عدة مرات لعمليات استطلاع معادية.
لندن، أ.ف.ب، بنا:
قال سفير المملكة في بريطانيا ان الحكومة البريطانية تجاهلت تحذيرات بلاده في ما يتعلق بالمتطرفين الاسلاميين، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة «تايمز» الصادرة في لندن أمس.
وقال الأمير تركي الفيصل انه «عبثا» حذر السلطات البريطانية من التهديد الذي يمثله مطلوبون سعوديون مقيمون في بريطانيا.
وأشار الأمير تركي الى ان تحذيراته لم تتبادلها الأجهزة البريطانية في ما بينها.
كما أكد السفير ان الوضع تأزم لدرجة كبيرة اذ حذر ولي العهد الأمير عبدالله آنذاك بريطانيا من ان العلاقات بين البلدين ستتضرر اذا لم تقم السلطات البريطانية بأي خطوة للتعامل مع هذا الخطر المحتمل.
وقال الأمير للصحيفة «عندما نتصل بجهة، تقول لنا ان جهة أخرى معنية بهذه المسألة (..) وهكذا دخلنا في حلقة مفرغة في السنتين ونصف السنة الماضية».
وقال الأمير تركي الفيصل في هذا السياق «نطالب حكومتكم منذ العام 1996 على أقل تقدير بتسليمنا مطلوبين. هذه المسألة كانت احدى اهم المسائل واكثرها إلحاحا طوال فترة اقامتي هنا في السنتين ونصف السنة الماضية».
واشار السفير الى ان رئيس الحكومة البريطاني توني بلير أجاب انه لا يمكنه فعل أي شيء عندما فاتحه ولي العهد الأمير عبدالله بهذه المسألة.
والخطوة الوحيدة التي اتخذتها السلطات البريطانية هي تجميد اموال الفقيه عندما ادرجت الأمم المتحدة اسمه على لائحة الإرهاب عام 2004.
وقال الأمير متهكما «كان يملك 20 جنيها (36 دولارا) او ما يشبه ذلك».
٭ في ذات الإطار، كشف قائد الشرطة البريطانية في لندن جيمس هارت عن معلومات تفيد بأن المنطقة المالية في لندن معرضة لأعمال إرهابية وان وقوع هجوم مسألة وقت.
وقال هارت في حديث لصحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أمس الأربعاء أن المنطقة تعرضت عدة مرات لعمليات استطلاع معادية.