الجريح
05 / 08 / 2005, 40 : 04 PM
الظواهري يتوعد البريطانيين والأمريكيين بمزيد من الهجمات
التاريخ:01/07/1426
بي بي سي / بثت قناة الجزيرة الفضائية شريط فيديو جديد قالت إنه للساعد الأيمن لأسامة بن لادن والرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقد حذر الشخص الذي يظهر في الشريط بريطانيا من مزيد من الهجمات على أراضيها، وقال إن الأمريكيين سيواجهون ما أطلق عليه كوارث.
ووجه الشخص نفسه تحذيرا للبريطانيين من مغبة السياسات التي ينتهجها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير. وكان بلير قد رفض مرارا أي علاقة بين تفجيرات قطارات الأنفاق في لندن وبين سياسة الحكومة في العراق.
وقد رفض مقر رئاسة الوزراء البريطانية التعليق على ما ورد من تصريحات في الشريط الذي بثته الجزيرة.
وقال الظواهري إن هذه السياسات ستجلب لهم مزيدا من الدمار بعد تفجيرات لندن: "لقد جلبت عليكم هذه السياسة الدمار في وسط لندن، وستجلب مزيدا من الدمار".
"تحالف صليبي"
وذكر الظواهري دول التحالف الموجود في العراق التي أطلق عليها "دول التحالف الصليبي" بالهدنة التي عرضها أسامة بن لادن من قبل شريطة أن يرحلوا عن "أرض الإسلام" ومضى متسائلا: "ألم يحذركم (الشيخ) أسامة من قبل من أنكم لن تنعموا بالأمن قبل أن يتحقق الأمن في فلسطين وقبل انسحاب الجيوش الكافرة من أرض محمد".
واتهم الظواهري الرئيس الأمريكي جورج بوش ومساعديه بإخفاء الحقائق عن شعبهم وعن العالم، وأكد أن لا مخرج للأمريكيين من العراق إلا بالانسحاب الفوري، وقال إن كل تأخير في الانسحاب لا يعني إلا مزيدا من القتلى والخسائر.
وهدد الظواهري الأمريكيين قائلا إنهم سيرون من الأهوال ما سوف ينسيهم ما رأوه في فيتنام: "إن ما رأيتموه في نيويورك وواشنطن وأفغانستان ليست سوى الخسائر الأولية وإذا مضيتم في نفس السياسة العدوانية سترون ما يجعلكم تنسون هذه الأهوال".
تحذير للفلسطينيين
ووصف الظاهري الرئيس الباكستاني بالخائن للمسلمين كما وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه علماني باع دينه وأنه ينتقل من فشل إلى فشل، وطالب من وصفهم بالمجاهدين في فلسطين بعدم الانسياق وراء سلطتهم السياسية.
وكان آخر ظهور في شريط فيديو للظواهري- وهو طبيب عيون أصلا- في يونيو/ حزيران الماضي، حينما طالب المسلمين بعدم الاعتماد على المظاهرات السلمية بل يتعين عليهم استخدام العنف. وكان قد ظهر أيضا في شريط فيديو في فبراير/ شباط الماضي.
ويعتقد أن الظواهري هو نائب بن لادن وأنه يقيم معه في منطقة حدودية وعرة في باكستان أو أفغانستان
التاريخ:01/07/1426
بي بي سي / بثت قناة الجزيرة الفضائية شريط فيديو جديد قالت إنه للساعد الأيمن لأسامة بن لادن والرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وقد حذر الشخص الذي يظهر في الشريط بريطانيا من مزيد من الهجمات على أراضيها، وقال إن الأمريكيين سيواجهون ما أطلق عليه كوارث.
ووجه الشخص نفسه تحذيرا للبريطانيين من مغبة السياسات التي ينتهجها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير. وكان بلير قد رفض مرارا أي علاقة بين تفجيرات قطارات الأنفاق في لندن وبين سياسة الحكومة في العراق.
وقد رفض مقر رئاسة الوزراء البريطانية التعليق على ما ورد من تصريحات في الشريط الذي بثته الجزيرة.
وقال الظواهري إن هذه السياسات ستجلب لهم مزيدا من الدمار بعد تفجيرات لندن: "لقد جلبت عليكم هذه السياسة الدمار في وسط لندن، وستجلب مزيدا من الدمار".
"تحالف صليبي"
وذكر الظواهري دول التحالف الموجود في العراق التي أطلق عليها "دول التحالف الصليبي" بالهدنة التي عرضها أسامة بن لادن من قبل شريطة أن يرحلوا عن "أرض الإسلام" ومضى متسائلا: "ألم يحذركم (الشيخ) أسامة من قبل من أنكم لن تنعموا بالأمن قبل أن يتحقق الأمن في فلسطين وقبل انسحاب الجيوش الكافرة من أرض محمد".
واتهم الظواهري الرئيس الأمريكي جورج بوش ومساعديه بإخفاء الحقائق عن شعبهم وعن العالم، وأكد أن لا مخرج للأمريكيين من العراق إلا بالانسحاب الفوري، وقال إن كل تأخير في الانسحاب لا يعني إلا مزيدا من القتلى والخسائر.
وهدد الظواهري الأمريكيين قائلا إنهم سيرون من الأهوال ما سوف ينسيهم ما رأوه في فيتنام: "إن ما رأيتموه في نيويورك وواشنطن وأفغانستان ليست سوى الخسائر الأولية وإذا مضيتم في نفس السياسة العدوانية سترون ما يجعلكم تنسون هذه الأهوال".
تحذير للفلسطينيين
ووصف الظاهري الرئيس الباكستاني بالخائن للمسلمين كما وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه علماني باع دينه وأنه ينتقل من فشل إلى فشل، وطالب من وصفهم بالمجاهدين في فلسطين بعدم الانسياق وراء سلطتهم السياسية.
وكان آخر ظهور في شريط فيديو للظواهري- وهو طبيب عيون أصلا- في يونيو/ حزيران الماضي، حينما طالب المسلمين بعدم الاعتماد على المظاهرات السلمية بل يتعين عليهم استخدام العنف. وكان قد ظهر أيضا في شريط فيديو في فبراير/ شباط الماضي.
ويعتقد أن الظواهري هو نائب بن لادن وأنه يقيم معه في منطقة حدودية وعرة في باكستان أو أفغانستان