صـ التاريخ ـدى
30 / 07 / 2005, 17 : 05 AM
قصة من قصص
الدهاة في العلم (1)
يروى عن الحجاج
انه أنكر يوما أن يكون الحسين من ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ابن بنته فاطمة
بل قال أن الحسين من ذرية علي بن أبي طالب
فقال له أحد العلماء وهو يحيى بن يعمر كذبت
فقال له الحجاج إن لم تأتيني ببينه من كتاب الله لأضربن عنقك
فقال هذا العالم الداهية :
الأنبياء من ذرية ابراهيم عليه الصلاة والسلام
والدليل قول الله تعالى (ومن ذريته داود وسليمان) إلى قوله تعالى(وزكريا ويحيى وعيسى)
فعيسى من ذرية ابراهيم وعيسى ينسب إلى أمه مريم والحسين ابن فاطمة
فقال له الحجاج صدقت
ونفاه إلى خرسان
القصة الثا نية
يروى عن هارون الرشيد
أنه في يوم من الأيام كان مع زوجته زبيدة وحصل بينهم خلاف شديد
فقال لها إن نمت في ملكي فأنت طالق
وملك هارون الرشيد كبير
فهو يشمل الجزيرة العربية والشام ومن مصر إلى المغرب والأندلس وإيران وخرسان
وفي ذلك الوقت لا يوجد طائرات ولا قطارات ولا وسائل النقل الحديثة السريعة
فأصاب الرشيد هم وحزن شديد لأنه كان يحبها وكذلك زبيدة
فالليل قريب والمسافة بعيدة والوسيلة السريعة معدومة
وهم في بغداد
(حماهه الله من كل عدو)
فما هي الحيلة
بل ماهو الحل
فأرسل الخليفة الرشيد في أنحاء العراق
إلى العلماء والوزراء وأهل المناصب
أنجدونا بحل سريع
فزبيدة لو ركبت أسرع فرس
ومشت الليل والنهار فلن تقطع هذه المسافة أوهذا الملك في يوم وليلة
فأصبت الناس الحيرة
ماذا يفعلون
في هذا الموقف العظيم
فقلوبهم مع خليفتهم خليفة المسلمين
!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهنا
يبرز عالم من العلماء الكبار
عالم عظيم
هو
سفيان الثوري
ويجد الحل
فيقول لرسول الخليفة
فلتنم زبيدة
في أي مسجد
لقول الله تعالى
(وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)
وهنا تبعث له زبيدة الهدايا الكثيرة لأنه حل هذه المشكلة العظيمة
ولكن هذا العالم الجليل
لم يقبل الهدايا
ويفرح الناس
وأخذ الكل يدعو لهذا العالم بألخير
وشكرا لكم
الدهاة في العلم (1)
يروى عن الحجاج
انه أنكر يوما أن يكون الحسين من ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه ابن بنته فاطمة
بل قال أن الحسين من ذرية علي بن أبي طالب
فقال له أحد العلماء وهو يحيى بن يعمر كذبت
فقال له الحجاج إن لم تأتيني ببينه من كتاب الله لأضربن عنقك
فقال هذا العالم الداهية :
الأنبياء من ذرية ابراهيم عليه الصلاة والسلام
والدليل قول الله تعالى (ومن ذريته داود وسليمان) إلى قوله تعالى(وزكريا ويحيى وعيسى)
فعيسى من ذرية ابراهيم وعيسى ينسب إلى أمه مريم والحسين ابن فاطمة
فقال له الحجاج صدقت
ونفاه إلى خرسان
القصة الثا نية
يروى عن هارون الرشيد
أنه في يوم من الأيام كان مع زوجته زبيدة وحصل بينهم خلاف شديد
فقال لها إن نمت في ملكي فأنت طالق
وملك هارون الرشيد كبير
فهو يشمل الجزيرة العربية والشام ومن مصر إلى المغرب والأندلس وإيران وخرسان
وفي ذلك الوقت لا يوجد طائرات ولا قطارات ولا وسائل النقل الحديثة السريعة
فأصاب الرشيد هم وحزن شديد لأنه كان يحبها وكذلك زبيدة
فالليل قريب والمسافة بعيدة والوسيلة السريعة معدومة
وهم في بغداد
(حماهه الله من كل عدو)
فما هي الحيلة
بل ماهو الحل
فأرسل الخليفة الرشيد في أنحاء العراق
إلى العلماء والوزراء وأهل المناصب
أنجدونا بحل سريع
فزبيدة لو ركبت أسرع فرس
ومشت الليل والنهار فلن تقطع هذه المسافة أوهذا الملك في يوم وليلة
فأصبت الناس الحيرة
ماذا يفعلون
في هذا الموقف العظيم
فقلوبهم مع خليفتهم خليفة المسلمين
!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهنا
يبرز عالم من العلماء الكبار
عالم عظيم
هو
سفيان الثوري
ويجد الحل
فيقول لرسول الخليفة
فلتنم زبيدة
في أي مسجد
لقول الله تعالى
(وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)
وهنا تبعث له زبيدة الهدايا الكثيرة لأنه حل هذه المشكلة العظيمة
ولكن هذا العالم الجليل
لم يقبل الهدايا
ويفرح الناس
وأخذ الكل يدعو لهذا العالم بألخير
وشكرا لكم