matab
20 / 03 / 2011, 17 : 10 AM
الكبر والغرور مرض نفسي و التواضع يكسب المرء رفعة و سموا :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
ما أجمل التواضع في المرء ، فهو يضفي نورا و بشاشة على وجه صاحبه ، وهو
يجعلك قريبا من الاخرين و محبوبا بينهم ، يا لها من أمة التي يتحلى أصحابها
بالتواضع ، امة يسودها المحبة و التعاون و يعلو شانها بين الدول الاخرى ،
و ما اقبح الغرور و التكبر ، فانهما يبعدانك عن الاخرين ، و هما يجعلانك تظن
انك أعلى البشر كافة و انت بشر مثلهم من دم و لحم و تمرض و تضعف
و تموت مثلهم ،انظروا الى هذه الأمة و تلك الأمة ، فهذه يسود الكره والبغضاء
فيها فتصبح من أدنى الدول و اكثرها عيوبا ,
التواضع خلق يفتقده الناس اليوم، فتجد اليوم المتكبر بماله، والمتكبر بجاهه، والمتكبر بسلطانه وحشمه، وما علموا بأنه لن يدخل الجنة من في قلبه ذرة من كبر.
إنه لا ينبغي لأحدٍ من المسلمين أن يمتنع عن التواضع أو يجبن عن تحقيقه إذ به تكتسب السلامة، وتورث الألفة، ويرفع الحقد، ويشعر الجميع بحقوقهم تجاه غيرهم والعكس بالعكس، ألا فإن تواضع الشريف إنما هو زيادة في شرفه، كما أن تكبر الوضيع إنما هو زيادة في ضعته، كالعائل المستكبر الذي لا يكلمه الله يوم القيامة، ولا ينظر إليه، ولا يزكيه، وله عذاب اليم.
فاقد التواضع هو امرء استعبده الكبر الغائل، والعجب الغالب، فهو عنيد صلد، به يخبو قبسه ويكبو فرسه، فاقد التواضع، عقله مفقود؛ لأنه بعجبه وأنفته يرفع الخسيس ويخفض النفيس، كالبحر الخضم تسهل فيه الجواهر والدر، ويطفو فوقه الخشاش والحشاش، أو هو كالميزان يرفع إلى الكفة ما يميل إلى الخفة.
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحدٌ على أحد، ولا يبغي أحدٌ على أحد } رواه مسلم.
و يقول الصديق رضي الله عنه: [[وجدنا الكرم في التقوى، والغنى في اليقين، والشرف في التواضع ]]
.اترك لكم مشاركاتكم وردوركم وتقيمكم............
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
ما أجمل التواضع في المرء ، فهو يضفي نورا و بشاشة على وجه صاحبه ، وهو
يجعلك قريبا من الاخرين و محبوبا بينهم ، يا لها من أمة التي يتحلى أصحابها
بالتواضع ، امة يسودها المحبة و التعاون و يعلو شانها بين الدول الاخرى ،
و ما اقبح الغرور و التكبر ، فانهما يبعدانك عن الاخرين ، و هما يجعلانك تظن
انك أعلى البشر كافة و انت بشر مثلهم من دم و لحم و تمرض و تضعف
و تموت مثلهم ،انظروا الى هذه الأمة و تلك الأمة ، فهذه يسود الكره والبغضاء
فيها فتصبح من أدنى الدول و اكثرها عيوبا ,
التواضع خلق يفتقده الناس اليوم، فتجد اليوم المتكبر بماله، والمتكبر بجاهه، والمتكبر بسلطانه وحشمه، وما علموا بأنه لن يدخل الجنة من في قلبه ذرة من كبر.
إنه لا ينبغي لأحدٍ من المسلمين أن يمتنع عن التواضع أو يجبن عن تحقيقه إذ به تكتسب السلامة، وتورث الألفة، ويرفع الحقد، ويشعر الجميع بحقوقهم تجاه غيرهم والعكس بالعكس، ألا فإن تواضع الشريف إنما هو زيادة في شرفه، كما أن تكبر الوضيع إنما هو زيادة في ضعته، كالعائل المستكبر الذي لا يكلمه الله يوم القيامة، ولا ينظر إليه، ولا يزكيه، وله عذاب اليم.
فاقد التواضع هو امرء استعبده الكبر الغائل، والعجب الغالب، فهو عنيد صلد، به يخبو قبسه ويكبو فرسه، فاقد التواضع، عقله مفقود؛ لأنه بعجبه وأنفته يرفع الخسيس ويخفض النفيس، كالبحر الخضم تسهل فيه الجواهر والدر، ويطفو فوقه الخشاش والحشاش، أو هو كالميزان يرفع إلى الكفة ما يميل إلى الخفة.
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحدٌ على أحد، ولا يبغي أحدٌ على أحد } رواه مسلم.
و يقول الصديق رضي الله عنه: [[وجدنا الكرم في التقوى، والغنى في اليقين، والشرف في التواضع ]]
.اترك لكم مشاركاتكم وردوركم وتقيمكم............