المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امر جلل ,,,,,,,,,,,,فاحذروا الوقوع فيه


دروب
03 / 01 / 2011, 09 : 02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وجد الصحابة الضرورة تلح لحفظ السنة وكما كانت رغبة الصحابة فيسماع حديث رسول الله صلى الله عظيمة وهل أحب إلى المرء من أن يسمع حكم مربيهوأحكامه وتشريعاته؟ وهل شيء أعز على المسلم من أن يحيي آثار منقذه من الضلال ورائدهإلى الخير؟ لقد كان الصحابة مندفعين بإخلاص إلى سماع حوادث رسول الله صلى الله عليهوسلم وسيرته وحديثه، فهذا أبو بكر الصديق يقف عند عازب والد البراء فيشتري منهرحلاً وهو للناقة كالسرج للفرس ثم يقول له (مرالبراء فليحمله إلى منزلي ، فيقول: لا ، حتى تحدثنا كيف صنعت حين خرج رسول الله صلىالله عليه وسلم وأنت معه فقص عليه خبر الهجرة) مسندالإمام أحمد 154 – 156 جـ 1 وفتح الباري ص 435 جـ 7.



وهذا علي أمير المؤمنين يلتقيبكعب الأحبار فيقول له كعب: يا علي أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيالمنجيات؟ قال: لا ولكن سمعته يقول في الموبقات، فقال كعب لعلي: حدثني بالموبقاتحتى أحدثك بالمنجيات، فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((الموبقات: ترك السنة ونكث البيعة، وفراقالجماعة)) فقال كعب لعلي: ((المنجيات كف لسانك وجلوس في بيتك وبكاؤك علىخطيئتك)) المحدث الفاضل ص 149: آ .



فقد كانوا يتبادلون الأحاديثويسمعون ويسمع منهم ويروون ويروى عنهم كل هذا في سبيل معرفة الحق وحفظ السنةالمطهرة ولم يكتف الصحابة بدراسة الحديث فيما بينهم، بل حثوا على طلبه وحفظه وحضواالتابعين على مجالسة أهل العلم والأخذ عنهم ولم يتركوا وسيلة لذلك إلا أفادوا منهاما روي عن عمر رضي الله عنه قال: (تفقهوا قبل أنتسودوا) فتح الباري ص 175 جـ 1 وقال أيضاً: ( تعلموا الفرائض والسنة كما تتعلمونالقرآن) جامع بيان العلم وفضله ص 34 جـ 2 وكان أبوذر مثلاً رائعاً لنشر الحق وتبليغ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يروى عنه أنهقال: (لو وضعتم الصمصامة -السيف الصارم- علىهذه، وأشار إلى قفاه، ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليهوسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها) فتح الباري ص 170جـ 1.



وكان ابن عباس يحض طلابه علىمذاكرة الحديث فيقول: (تذاكروا هذا الحديث لاينفلت منكم،فإنه ليس بمنزلة القرآن، القرآنمجموع محفوظ، وإنكم إن لم تذاكروا هذا الحديث تفلت منكم، ولا يقل أحدكم حدثت أمس لاأحدث اليوم، بل حدث أمس، وحدث اليوم، وحدث غداً.... كما كان يقول: إذا سمعتم مناشيئاً فتذاكروه بينكم) شرف أصحاب الحديث ص 99 : آ



وقد سار التابعون وأتباعهم على نهجالصحابة فكانوا يوصون أولادهم وتلاميذهم بحفظ السنة وحضور مجالس العلم وكان بعضالآباء يشجعون أبناءهم على حفظ الحديث ويقدمون إليهم جوائز كلما حفظوا شيئاً منهووضعوا أسس هامة في التربية الحديثة ومن هذهالأسس:



o مراعاة أحوال المحدثين



o الحديث لمن هو أهل له



o طلب الحديث بعد القرآن الكريم



o عدم تتبع المنكر من الحديث



o التنويع والتغيير دفعاً للملل



o احترام حديث رسول الله صلى الله عليهوسلم


o مذاكرة الحديث


لقد لاحظنا مدى اهتمام الصحابة بالحديث وطلبهم له وحرصهم علىتعلمه حتى أنهم كانوا يرحلون من بلد إلى آخر طلباً للحديث وللتأكد من صحته كما سنرىإلا أنهم رغم كل ذلك لم يقبلوا الأخبار والأحاديث بسهولة فقد وضعوا شروط لقبولالحديث وتثبتوا من كل حديث بعدة طرق ومن ذلك:


احتاط الصحابة في رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خشيةالوقوع في الخطأ وخوفاً من أن يتسرب إلى السنة بعض التحريف وهي المصدر التشريعيالأول بعد القرآن الكريم ولهذا اتبعوا كل سبيل يحفظ على الحديث نوره فحملهم ورعهموتقواهم على الاعتدال في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى إن بعضهمآثر الإقلال منها احتراماً للحديث لا زهداً فيه واشتهر من بين الصحابة عمر بنالخطاب رضي الله عنه بشدة إنكاره على من يكثر رواية الحديث والتزم الصحابة هذاالمنهج وكانوا حين يروونها يتحرون الدقة في أدائها ونرى من الصحابة من تأخذه الرعدةويقشعر جلده ويتغير لونه حين يروي شيئاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاًواحتراماً لحديثه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الرحمن بن أبي ليلي: (أدركت مائة وعشرين من الأنصار من أصحاب الرسولالله صلى الله عليه وسلم ما منهم أحد يحدث بحديث إلا ود أن أخاه كفاه إياه ولايستفتى عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه إياه وفي رواية: يسأل أحدهم المسألة فيردها هذاإلى هذا حتى ترجع إلى الأول) مختصر كتاب المؤملللرد إلى الأمر الأول ص 13 ولم ينهج الصحابة هذا السبيل لقلة ما لديهم من الحديث بلفعلوا ذلك كله حرصاً على السنة وصيانة لها واحتياطاً للدين ورعاية لمصلحة المسلمينلا زهداً في الحديث النبوي ولا تعطيلاً له.


ورأى الصحابة في منهج عمر رضي الله عنه حفظ السنة وحمل الناس على التثبتمما يسمعون والتروي فيما يؤدون فالتزموه من غير إفراط ولا تفريط ولم يكثروا منالرواية مخافة رفع التدبر والتفقه فالتزموا الاعتدال فيها يقول عبد الله بن مسعودرضي الله عنه (ليس العلم كثرة الحديث ولكن العلمالخشية) مختصر كتاب المؤمل في الرد إلى الأمر الأولص 6 ثم إن كثرة الرواية مظنة الوقوع في الخطأ وبخاصة أنه ورد النهي عن التحديث بكلما يسمعه المرء فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ماسمع)) صحيح مسلم ص 10 جـ 1 وقال عمر بن الخطاب رضيالله عنه: (بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ماسمع) صحيح مسلم ص 11 جـ 1 فإذا طلب الصحابة الإقلالمن الرواية فإنما طلبوه من باب الاحتياط لحفظ السنن والترهيب في الرواية وتدبرالمروي وحفظه وضبطه وكل ما روي عن الصحابة في هذا الباب يدل على محافظتهم على السنةونشرها وتبليغها صحيحة ولا يتيسر نشرها صحيحة ما لم يتثبت حاملوها منمروياتهم.






تثبت الصحابة والتابعين فيقبول الحديث حيث أمر الإسلام بالتثبت في قبول الأخبار ونهى عن الكذب وأمر بقول الحقونزل بهذا الوحي الأمين ونطق به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعمل بذلكالصحابة أجمعون وسار على ذلك المتقدمون والمتأخرون قال الله سبحانه وتعالى: [يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأفتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين] الحجرات 6 وقال أيضاً [يا أيهاالذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومنيطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً] الأحزاب 70 + 71 وقال أيضاً [واجتنبوا قولالزور] الحج 30 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كذب علي فليتبوأ مقعده منالنار)) فتح الباري ص 210 جـ 1 وقال أيضاً: ((إن كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب عليمتعمداً فليتبوأ مقعده من النار)) صحيح مسلم ص 10جـ 1 هكذا أمر المسلمون بالصدق في كل شيء وبالأمانة والعدل وبتحري الحق واجتنابالباطل ولهذا فقط احتاط رجال الحديث ونقاده في قبول الحديث وتثبتوا وتأكدوا منالأخبار التي يرويها المسلمون وقد نهج في هذا السبيل الصحابة والتابعون ومن جاءبعدهم وحاولوا التثبت بكل وسيلة تضمن لهم صحة المروي وضبط ناقله بطلب الحديث من راوآخر وجمع طرقه تارة وبالرجوع إلى أئمة هذا الشأن تارة أخرى وحق للأمة الإسلامية أنتتثبت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتستوثق له وهو المصدر التشريعي الثانيبعد القرآن الكريم فكما احتاط الصحابة والتابعون وأهل العلم من بعدهم في روايةالحديث احتاطوا وتثبتوا في قبول الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمثلةتثبت الصحابة والتابعين ومن خلفهم أكثر من أن تحصى وسنكتفي بذكر بعضها فيما يلي :الصحابة



1. قال الحافظ الذهبي: كانأبو بكر رضي الله عنه أول مناحتاط في قبول الأخبار فروى ابن شهاب عن قصيبة بن ذؤيب أن الجدة جاءت إلى أبي بكرتلتمس أن تورث فقال: ما أجد لك في كتاب الله شيئاً وما علمت أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم ذكر لك شيئاً ثم سأل الناس فقام المغيرة فقال: سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يعطيها السدس فقال له: هل معك أحد؟ فشهد محمد بن مسلمة بمثل ذلك فأنفذهلها أبو بكر رضي الله عنه. تذكرة الحفاظ ص 3 جـ 1 وقد أخرجه الإمام مالك في الموطأص 513 جـ 2 كما أخرجه أبو داوود والترمذي وابنماجة.



2. روى الإمام البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: كنت في مجلس من مجالسالأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثاً فلم يؤذن لي،فرجعت فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعت وقال رسول الله صلىالله عليه وسلم: ((إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلميؤذن له فليرجع)) فقال: والله لتقيمن عليه ببينة (وفي رواية مسلم فقال عمر: أقم عليه البينة وإلا أوجعتك) أمنكم أحد سمعه من رسولالله صلى الله عليه وسلم؟ فقال أُبي بن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم،فكنت أصغر القوم، فقمت معه، فأخبرت عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك (صحيح البخاري بحاشية السندي ص 88 جـ 4 وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه ص 1694 جـ 3كما أخرجه الإمام مالك في الموطأ ص 964 جـ 2) فقال عمر لأبي موسى: أما إني لم أتهمكولكن خشيت أن يتقول الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم. الموطـأ ص 964 جـ 2والرسالة ص 435




وأكتفي بهذينالمثالين من أمثلة تثبت الصحابة في قبول الحديث ومن أراد أن يقرأ المزيد فعليهبكتاب أصول الحديث للدكتور محمد عجاج الخطيب ص 60











التابعين



1. عن عبادة بن سعيد التجيبي أن عقبة بننافع الفهري (1ق.هـ - 63 هـ) أوصى بنيه فقال: يا بني لا تقبلوا الحديث عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم إلا من ثقة. الجرح والتعديل ص 29 قسم 1 جـ 1



2. كانوا يرون الأمانة في الذهب والفضة أيسر من الأمانة في الحديث فنسمع عنسليمان بن موسى أنه لقي طاوساً (- 106 هـ ) فقال له: حدثني فلان كيت وكيت قال: إنكان صاحبك ملياً فخذ عنه. صحيح مسلم ص 15 جـ 1 و الجرح والتعديل ص 27 قسم 1 جـ 1.



3. قال سعد بن إبراهيم (53 – 125 هـ): لا يحدث عن رسول الله صلى الله عليهوسلم إلا الثقات. صحيح مسلم ص 15 جـ 1 وسنن الدارمي ص 112 جـ 1





وأكتفي بهذه الأمثلة منأمثلة تثبت التابعين في قبول الحديث ومن أراد أن يقرأ المزيد فعليه بكتاب أصولالحديث للدكتور محمد عجاج الخطيب ص 62












هذا كلهبالإضافة إلى الرحلة في طلب الحديث والتثبت من صحته فعن ابن عقيل أن جابر بن عبدالله حدثه أنه بلغه حديث عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فابتعت بعيراً فشددت إليه رحلي شهراً حتى قدمت الشام فإذا عبد الله بن أنيس فبعثتإليه أن جابراً بالباب فرجع الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم فخرجفاعتنقني قلت: حديث بلغني لم أسمعه خشيت أن أموت أو تموت قال سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول: ((يحشر الله العباد – أو الناس – عراة غرلا بهما قلنا مابهماً ؟ قال : ليس معهم شيء فيناديهم بصوت يسمعه من بعد – أحسبه قال: - كما يسمعهمن قرب: أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبهبمظلمة ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمةقلت: وكيف؟ وإنما نأتي الله عراة بهماً؟ قال: بالحسنات والسيئات)) الأدب المفرد ص 337 وجامع بيان العلم وفضله ص 93 جـ 1 والجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ص 168: ب



وهذه فتاوي لبعضالعلماء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن السحيم .. حفظك الله ورعاك
لدي سؤال حول الرسائل غير الموثقة ترد إلينا في بعض الأحيان رسائل تذكير ويرد فيها بعض الروايات والأحاديث ولا تكون هذه الأحاديث موثقة (أي لا يكتب مرسلها اسم الكتاب الذي أخذ منه الحديث أوالرواية)والحقيقية أنه عندما تصلني مثل هذه الرسائل ويكون الحديث أو القصة الواردة فيها غريبة بالنسبة لي ولا أعرف مدى صحتها فإني أحذف مثل هذه الرسائل ولاأرسلها لأحد خشية أن يكون الحديث موضوع أو ضعيف أما إذا كنت متيقنة من صحة الحديث فإني أنشرها..
فهل علي إثم في حذف الرسائل التي أشك فيصحتها؟
الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
ما تَفعلينه هو الواجب ، فيجب على المسلم أن يَتحرَّى ويتأكّد مما يُنسَب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إلى الدِّين مِن أحكام قبل أن ينشره ، خاصة إذا كان المذكور في الرسالة غريب ، أو فيه إشكال ، ونحو ذلك، ولو ذَكَر المصدر ، فإن عامة كُتُب أهل العلم تحوي الصحيح والضعيف ، ولم يشترط أحد منهم أن لا يُورِد إلاَّ الصحيح ووفَّـى بهذا الشرط إلاَّالبخاري ومسلم .
والناس عادةيُغرَمون بالشيءالغريب ، فيُسارِعون في نشره ، وعادة ما تكون الغرائبإما مِن قبيل البِدَع أو منالأشياء المكذوبة .. فعلى المسلم أن يتأكّد ويتَثَبَّت مما يَنشره ، سواء عبر الشبكة أو عبر رسائل الجوال .
والله تعالى أعلم .



ما الحكم فيمن يقوم بنشر أحاديث غير صحيحة عن الرسول الكريم محمدصلى الله عليه وسلم؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان مقصود السائل بقوله ( أحاديث غير صحيحة ) الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن التحديث بها لا يجوز إلاَّ لبيان أنها مكذوبة وقد قال صلى الله عليه وسلم "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري و مسلم وغيرهما .
وقال صلى الله عليه وسلم "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم .
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
الشبكة الاسلامية :



شيخنا الفاضل ..
لاحظت على البعض من المسلمين تهاونهم في نشر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وما آلمني أكثر وأكثر اعتراض بعضهم على نشر حديث يخالف هواه ويعتبر هذا إهانة له ........
ورغبة مني أن يشعر الناس بأهمية هذا الأمر أعرض هنا هذاالحديث راجية منكم شرحه للجميع وبيان أهمية هذه الأمر وسياق بعض الأحاديث المؤيدةله ....






روى الإمام أحمد والبخاري والترمذي – عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( بلغوا عني ولوآية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)وكذلك الإعراض عن سماع النصيحة.





الجواب :

شكر الله سعيك أختي الفاضلة وما لحظتيه أختي الفاضلة لحظته وكم أتعجّب من سرعة انتشار الأحاديث المكذوبة والموضوعة على إمام المتقين صلى الله عليه وسلم ،في حين أن الأحاديث الصحيحة لا تنتشر بهذه السرعة ، رغم أن في الصحيح غُنية عنالضعيف والموضوع .



وهل عملنا بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نلجأ إلى الضعيف ؟؟!



وأما الحديث الموضوع فلا تجوز روايته إلالبيان حاله والتحذير منه .
وقد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَن كذَب عليّ مُتعمّداً فليتبوأ مقعده من النار .
حتى اختلف العلماء فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يكفر بذلك أو لا ؟ولا شك أن هذا يدلّ على خطورة هذا الأمر بل خطورته البالغة .


وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهقال : مَنْ حَـدّث عنّي بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين . رواه مسلم في المقدمة .
إذاً الأمر ليس سهلاً بل هو خطير وخطير جـداً في ترويج الأحاديثالمكذوبة والأحاديث التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
لأن في نسبتها إليه زيادة في الشرع .
والواجب على كل مسلم ومسلمة أن لا يكون إمّـعـة فلا يُسارع إلى نشر كل ما يأتيه عبر البريد أو ما يُعجبه في بعض المواقعحتى يتأكد من صحة الحديث بأن يبحث عنه أو يسأل عن صحته فإن لم يعلم صحته فلا ينشره حتى لا يكون أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأما الإعراض عن النصيحة فهي مصيبة لأن هذا الذي يردّ النصيحة يُخرج نفسه من صفات المؤمنين الذين إذا ذُكّروا تذكروا، والذين تنفعهم الذكرى.
أكل رجلٌ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بِشِمَالِه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كُل بيمينك . قال : لا أستطيع ! قال صلى الله عليه وسلم : لا استطعت . ما منعه إلا الكبر . قال : فمارفعها إلى فيه . رواه مسلم .
والله سبحانه وتعالى أعلم .
كتبه عبدالرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم



ما الحكم فيمن يقوم بنشر أحاديث غير صحيحة عن الرسول الكريم محمدصلى الله عليه وسلم؟
الفتوى
الحمد لله
قد رأينا – وللأسف – في السنوات الأخيرة انتشارا خطيرا لمعصية شنيعة ، هي من كبائر الذنوب ، ومهلكات المعاصي ، تهاون بها كثير من الناس ، فأفسدوا بذلك في الدين ، وتطاولوا على مقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، هذه الظاهرة تتمثل في انتشار الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والجرأة العظيمة في التحديث عنه صلى الله عليه وسلم من غير تَحَرٍّ ولا تَثَبُّت .

ولذلك كان لزاما علينا وعلى كل مسلم غيور على دينه أن نذكر الناس ونبلغهم خطورة ما يتساهلون به ، ونحذرهم ما بلغ بهم الحال ، نصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين .



فنقول :
أولا :
إن واجبنا – أيها الإخوة الكرام – هو نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحقيق محبته بحسن إتباعه ، والمحافظة على نقاء شريعته - في زمن تطاول فيه السفهاء والحاقدون على مقامه صلى الله عليه وسلم - ولا شك أن من أعظم ما يُنصر به الدين ، ويُجَلُّ به الرسول الكريم هو الصدق في نقل أقواله وأخباره ، ونفي الكذب الذي يحكى على لسانه ، فإننا إذ نعلم أن لا أحد يَقبل أن يُحكى على لسانه ما لم يقل ، أو ينقل عنه ما لم ينطق به ، فما هو الظن برسولٍ يوحى إليه من عند الله تبارك وتعالى ، وشريعتُه شريعة خالدة جاءت لتصلح أمر العباد إلى يوم القيامة ، لا شك أنه صلى الله عليه وسلم أكثر الناس كراهية أن يُكذب عليه ، ولذلك روى عنه المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال : ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه (رقم/4) وقد بوب الحافظ ابن حبان على حديث أبي هريرة بمعنى هذا الحديث بقوله ( فصل : ذكر إيجاب دخول النار لمن نسبالشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو غير عالم بصحته )
ووالله إن المسلم ليعجب حين يجد في الناس من يتوقى جُهدَهُ الوقوعَ في المعاصي الظاهرة ، من غش أو غيبة أو سرقة أو زنا ، ثم يتساهل في هذا الأمر ، يحسبه هينا وهو عند الله عظيم ، فتجده يحفظ الأحاديث المكذوبة ، ويحكيها في المجالس والمواقع ، ولا يتكلف عناء السؤال عنها ، ولا يتثبت من صحتها .
ثانيا :
ليعلمْ كل من نشر حديثا من غير تثبت من صحته – سواء برسالة في الجوالات، أو في منتديات ( الإنترنت ) ، أو نقله من موقع إلى آخر ، أو أرفقه في رسالة – أنه يستحق بذلك العذاب والنكال في الآخرة ، هو والذي كذب الحديث وصنعه أول مرة ، فإن جرم الناقل للكذب من غير تثبت كجرم الكاذب الذي تجرأ على مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى – أي : يظن - أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبَِيْنَ )
رواه مسلم في مقدمة صحيحه (ص/7) .
وقال النووي في شرح هذا الحديث "شرح مسلم" (1/65) :
" فيه تغليظ الكذبِ والتعرضِ له ، وأن من غلب على ظنه كذب مايرويه فرواه كان كاذبا ، وكيف لا يكون كاذبا وهو مخبر بما لم يكن " انتهى




ويقول الشيخ الألباني رحمه الله في "تمام المنة" (32-34) :

" لقد جرى كثير من المؤلفين - ولا سيما في العصر الحاضر - على اختلاف مذاهبهم واختصاصاتهم على رواية الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون أن ينبهوا على الضعيفة منها ، جهلا منهم بالسنة ، أو رغبة ، أو كسلا منهم عن الرجوع إلى كتب المتخصصين فيها . قال أبو شامة – في "الباعث على إنكار البدع والحوادث (ص/54) - :



" وهذا عند المحققين من أهل الحديث وعند علماء الأصول والفقه خطأ ، بل ينبغي أن يبين أمره إن علم ، وإلا دخل تحت الوعيد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) رواه مسلم " اهـ
هذا حكمُ من سكت عن الأحاديث الضعيفة في الفضائل ! فكيف إذا كانت في الأحكام ونحوها !؟
واعلم أن من يفعل ذلك فهو أحد رجلين :
1 - إما أن يعرف ضعف تلك الأحاديث ولا ينبه على ضعفها ، فهو غاش للمسلمين ، وداخل حتما في الوعيد المذكور . قال ابن حبان في كتابه "الضعفاء" (1/7-8) : " في هذا الخبر دليل على أن المحدث إذا روى ما لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مما تُقُوِّل عليه وهو يعلم ذلك ، يكون كأحد الكاذبين ، على أن ظاهر الخبر ما هو أشد قال صلى الله عليه وسلم : ( من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب . . ) ولم يقل : إنه تيقن أنه كذب ، فكل شاك فيما يروي أنه صحيح أو غير صحيح داخل في ظاهر خطاب هذا الخبر " .
2 - وإما أن لا يعرف ضعفها ، فهو آثم أيضا لإقدامه على نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم دون علم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) رواه مسلم في "مقدمة صحيحه" (رقم/5)
فله حظ من إثم الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه قد أشار صلى الله عليه وسلم أن من حدث بكل ما سمعه - ومثله من كتبه - أنه واقع في الكذب عليه صلى الله عليه وسلم لا محالة ، فكان بسبب ذلك أحد الكاذِبَيْن : الأول : الذي افتراه . والآخر : هذا الذي نشره !
قال ابن حبان أيضا (1/9) : " في هذا الخبر زجر للمرء أن يحدثبكل ما سمع حتى يعلم علم اليقين صحته " اهـ
وقد صرح النووي بأن من لا يعرف ضعف الحديث لا يحل له أن يهجم على الاحتجاج به من غير بحث عليه بالتفتيش عنه إن كان عارفا ، أو بسؤال أهل العلم إن لم يكن عارفا "
انتهى النقل عن الشيخ الألباني رحمه الله .
ثالثا :
يعظم خطر ما يقع به هؤلاء الناس – الذين ينشرون الأحاديث من غير تثبت ولا تبين – حين ينتشر ما يفترونه في الآفاق ، فيقرؤه ( ملايين ) البشر ، وتتناقله الأجيال أزمنة طويلة ، فيتحمل هو ومن ساعده في نشرها الإثم إلى يوم القيامة .
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي.. قَالَا : الَّذِي رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ فَكَذَّابٌ يَكْذِبُ بِالْكَذْبَةِ تُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الْآفَاقَ ، فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاري (6096)
رابعا :
نحن لا نملك – إزاء كل هذا الوعيد – إلا أن نُذَكِّرَ أنفسنا وإخواننا المسلمين بتقوى الله في ديننا وشريعتنا ، فلا نكون معاولَ هدم وإفساد ، فإن انتشار الأحاديث المكذوبة من أعظم عوامل فساد الدين ، وما هلك اليهود والنصارى إلا حين افتروا على الله ورسله الكذب ، ونسبوا إلى شرائعهم ما لم تأت به الرسل ، فاستحقوا بذلك غضب الله ومقته .
فهل يريد هؤلاء المتساهلون في نشر الأحاديث من غير تثبت أن يلحقوا بمن غضب الله عليهم ولعنهم؟!
وهل يرضى أحد أن يكون أداة تنشر ما يفسد ، وعونا للزنادقة الذين يكذبون على شريعتنا ونبينا؟!!
أم هل يسعى من يقوم بنشر الأحاديث من غير تثبت إلى التشبه بطوائف الكذب والضلال كالرافضة الذين ملؤوا الدنيا بكذبهم على النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته؟!
وهل يعلم هؤلاء أن صلاتهم وصيامهم وعبادتهم - قد - لا تغني عنهم عند الله شيئا ، ولا تدفع عنهم عار ذلك الكذب وإثمه ، إن هم شاركوا في نشر هذه الأحاديث الباطلة؟!
فرب معصية يتهاون بها صاحبها تهوي به في النار وتكون سببا في شقائه .
يقول أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي :
" قال شيخناأبو الفضل الهمداني : مبتدعة الاسلام والواضعون للأحاديث أشد من الملحدين ؛ لأنالملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج ، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل ، فهم كأهل بلدسعوا في إفساد أحواله ، والملحدون كالمحاصرين من خارج ، فالدخلاء يفتحون الحصن ،فهو شر على الإسلام من غير الملابسين له " انتهى .
نقلا عن "الموضوعات" لابن الجوزي (1/51)
خامسا :
وبعد ذلك كله يأتيك من يعتذر عن إفساده ونشره الأحاديث المكذوبة بقول : الأحاديث الضعيفة يؤخذ بها في فضائل الأعمال .
ألا فليعلم أن هذا من تلبيس الشيطان ، ومن الجهل المركب ، يعتدي به قائله ، ويتحمل به وزرا على وزر ، فإن هذه القاعدة التي يذكرها بعض أهل العلم إنما يذكرونها مشروطة بشروط عدة ، ليت من يأخذ بها يلتزم هذه الشروط ، وهي :
1- أن يتعلق الحديث بفضائل الأعمال مما له أصل في الشريعة ، وليس بالعقائد أو الأحكام أو الأخبار التي ينبني عليها فقه وعمل ، بل وليس بفضائل الأعمال التي ليس لها أصل في الشريعة .
2- ألا يكون شديد الضعف : فالحديث الموضوع والمنكر لا يجوز روايته ولا العمل به باتفاق أهل العلم .
3- ألا يعتقد نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
4- أن يصرح من ينقل هذا الحديث بضعفه ، أو يشير إلى ضعفه باستعمال صيغة التمريض : يُروَى ، ويُذكَرُ..ونحو ذلك .
( هذه الشروط مستخلصة من كلام الحافظ ابن حجر في "تبيين العجب" (3-4) ونقل بعضها عن العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد )
إذن ، لم يقصد أهل العلم القائلون بهذه القاعدة تجويز ما يقوم به هؤلاء الذين ينشرون في المنتديات كل حديث وكل رواية ، صحيحة أو مكذوبة أو ضعيفة .
يقول الشيخ الألباني رحمه الله في "تمام المنة" (36) :
" ومنالمؤسف أن نرى كثيرا من العلماء - فضلا عن العامة - متساهلين بهذه الشروط ، فهميعملون بالحديث دون أن يعرفوا صحته من ضعفه ، وإذا عرفوا ضعفه لم يعرفوا مقداره ،وهل هو يسير أو شديد يمنع العمل به ، ثم هم يشهرون العمل به كما لو كان حديثا صحيحا، ولذلك كثرت العبادات التي لا تصح بين المسلمين ، وصرفتهم عن العبادات الصحيحةالتي وردت بالأسانيد " انتهى .
سادسا :
إذا تاب العبد من نشر الأحاديث المكذوبة ، أو علم حرمة ما قام به بعد أن كان جاهلا بالحكم ، فباب التوبة مفتوح ، ولكنه مشروط بالبيان بعد الكتمان ، والإصلاح بعد الإفساد .
يقول الله تعالى : ( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة/160
لذلك ينبغي على كل مسلم أن ينشر الأحاديث الصحيحة بدلا من المكذوبة الموضوعة ، وكُتبُ السنة الصحيحة مليئةٌ - بفضل الله - بالأحاديث الثابتة التي لو قضى المرء عمره في حفظها وفهمها ما كاد يحيط بها ، ويكفيه في ذلك أن يجد عالما من علماء الحديث قد حكم على الحديث بالصحة والقبول ، فيقبله منه وينشر الحديث مع حكم ذلك العالم عليه .
وأما من كان وقع في نشر الأحاديث الواهية فعليه أن ينشر بيانات العلماء في حكمها والله أعلم .




الإسلام سؤال وجواب


منقول

سمو الأمير
03 / 01 / 2011, 42 : 02 PM
شكرا لهذا التحذير وهذا النقل
أخ دروب لك ردود بعضها أجد عندك الاسلوب الجميل والحرف الأمثل
فلاتحرمنا من تواجد قلمك بين سطورنا فنحن نسعد أن نقرأ لمثلك

دروب
03 / 01 / 2011, 47 : 05 PM
والله ياخوي ردك الاجمل شاكر لك مرورك الكريم

وردهـ
03 / 01 / 2011, 55 : 05 PM
جزاك الله خيرا
اخي الكريم
على هذا التنبيه

دروب
03 / 01 / 2011, 01 : 06 PM
اشكر لك مرورك الطيب

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
06 / 01 / 2011, 32 : 05 PM
،


جزاكِ الله خيراً كثيراً طيباً مباركاً
ويبارك لكِ في ماطرحتْ
لآهنت


|| . . . http://m5awitumair.com/upload/uploaded/17_01293855073.gif

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 01 / 2011, 19 : 06 PM
جزآك الله خير على الطرح القيم والهآدف ..
وبآرك الله فيك وزآدك من فضله ..

دروب
07 / 01 / 2011, 44 : 05 PM
اسعدتوني بمروركم الطيب وبارك الله فيكم وجعل كل نقدمه في هذا المنتدى خالص لوجهه الكريم

- بَيـلسّآن .. !
08 / 01 / 2011, 08 : 11 AM
طرح قيم وهآدف ..
آلله يجزآك خير ولآيحرمك آلاجر .. http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif

دروب
09 / 01 / 2011, 32 : 05 PM
اشكر لك المرور جزاك الله خيرا