( المتيم )
30 / 12 / 2010, 01 : 04 AM
دعــــــاء لا يــــهــــاب !
فِي خَاطِرِي وَأَنَا بِـبَـيْتِكَ وَاقِفٌ = أَسْمو لِلَثْمِ مَآذِنٍ وقِبَابِ
أَنْ أَلْتَقِيكَ مُطَهَّراً وَ مُنَزَّهاً = عَنْ مَكْرِ مَعْصِيَةٍ تَخِيطُ ثِيَابِي
أَنْ أَسْتَحِقَّ ظِلَالَ رَحْمَتِكَ التِـي = فِي رَاحَتَيْها دِفْتُ سُوءَ مُصَابِي
ربِّي قَصَدْتُكَ وَ الدُعَاءُ بِجُعْبَـتِي = فَبَدَأْتُه بِالعَدْلِ والتَّوَّابِ
أَنَا لا أَخَافُكُمُ وِ تِلْكَ مُصِيبَةٌ = فِي بَطْشُ مَقْدِرَةٍ وَ شَرِّ عِقَابِ
هَذَا لِعِلْـمي أَنْ حُكْمَكَ عَادِلٌ = فِيمَ اجْتَرَحْتُ وَذَاكَ حُسْنُ ثَوَابِي
أَمَّا العِبَادَةُ فَهْيَ عِطْرُ مَحَبَّةٍ = وَ رِبَاطُ تَقْدِيرُ وَ لِينُ خِطَابِ
وَ لَرُبَّمَا يَخْشَى المُحِبُّ حَبِيبَه = أَنْ يَنْتَضِي غَضَباً سُيُوفَ عِتَابِ
وَ لَرُبَّمَا يَخْشَى مَرَارَ فِرَاقِهِ = واللَّه أَوْفَى الأَهْلِ والأَصْحَاب
مَنْ إِنْ رَفَعْتَ يَدَيْكَ يَوْماً دَاعِياً = تَغْفُو إِجَابَتَه بِثَغْرِ سِحَابِ
لا تَسْتَظِّلَ إِذَا طَمِعْتَ بِفَضْلِهِ = بِسَمَاءِ مَعْصِيَةٍ وَ عِزِّ شَبَابِ
مَنْ قَدْ هَدَاكَ هَوَى إِلَى تَوْحِيدِهِ = وَ هُوُ القَدِيرُ مُسَبِّبُ الأَسْبَابِ
يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ النَجَاحَ وَ قِمَّةً = مَا مَسَّهَا بَشَرٌ وَ طُهْرَ ثِيَابِ
وَ أَنَالُ بالأَقْصَى صَلَاةً رَاسِماً = فِيِ ظِلِّه حُبِّي وَ مُرَّ عَذَابِي
مِمَّا أَصَابَ المُسْلِمِينَ وَ مَا لِهُ = آلَ المَصِيرُ مُهَشَّمُ الأَبْوابِ
يَا رَبِّ صِلِّ عَلَى الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ = و اقْبَلْ دُعَاءً و ادِّكَارَ كِتَابِ
شعر : ( المتيم )
الخميس 24 من محرم 1432 هـــ
فِي خَاطِرِي وَأَنَا بِـبَـيْتِكَ وَاقِفٌ = أَسْمو لِلَثْمِ مَآذِنٍ وقِبَابِ
أَنْ أَلْتَقِيكَ مُطَهَّراً وَ مُنَزَّهاً = عَنْ مَكْرِ مَعْصِيَةٍ تَخِيطُ ثِيَابِي
أَنْ أَسْتَحِقَّ ظِلَالَ رَحْمَتِكَ التِـي = فِي رَاحَتَيْها دِفْتُ سُوءَ مُصَابِي
ربِّي قَصَدْتُكَ وَ الدُعَاءُ بِجُعْبَـتِي = فَبَدَأْتُه بِالعَدْلِ والتَّوَّابِ
أَنَا لا أَخَافُكُمُ وِ تِلْكَ مُصِيبَةٌ = فِي بَطْشُ مَقْدِرَةٍ وَ شَرِّ عِقَابِ
هَذَا لِعِلْـمي أَنْ حُكْمَكَ عَادِلٌ = فِيمَ اجْتَرَحْتُ وَذَاكَ حُسْنُ ثَوَابِي
أَمَّا العِبَادَةُ فَهْيَ عِطْرُ مَحَبَّةٍ = وَ رِبَاطُ تَقْدِيرُ وَ لِينُ خِطَابِ
وَ لَرُبَّمَا يَخْشَى المُحِبُّ حَبِيبَه = أَنْ يَنْتَضِي غَضَباً سُيُوفَ عِتَابِ
وَ لَرُبَّمَا يَخْشَى مَرَارَ فِرَاقِهِ = واللَّه أَوْفَى الأَهْلِ والأَصْحَاب
مَنْ إِنْ رَفَعْتَ يَدَيْكَ يَوْماً دَاعِياً = تَغْفُو إِجَابَتَه بِثَغْرِ سِحَابِ
لا تَسْتَظِّلَ إِذَا طَمِعْتَ بِفَضْلِهِ = بِسَمَاءِ مَعْصِيَةٍ وَ عِزِّ شَبَابِ
مَنْ قَدْ هَدَاكَ هَوَى إِلَى تَوْحِيدِهِ = وَ هُوُ القَدِيرُ مُسَبِّبُ الأَسْبَابِ
يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ النَجَاحَ وَ قِمَّةً = مَا مَسَّهَا بَشَرٌ وَ طُهْرَ ثِيَابِ
وَ أَنَالُ بالأَقْصَى صَلَاةً رَاسِماً = فِيِ ظِلِّه حُبِّي وَ مُرَّ عَذَابِي
مِمَّا أَصَابَ المُسْلِمِينَ وَ مَا لِهُ = آلَ المَصِيرُ مُهَشَّمُ الأَبْوابِ
يَا رَبِّ صِلِّ عَلَى الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ = و اقْبَلْ دُعَاءً و ادِّكَارَ كِتَابِ
شعر : ( المتيم )
الخميس 24 من محرم 1432 هـــ