ابوخليــــل
12 / 12 / 2010, 22 : 07 AM
اعتقلت الشرطة الإندونيسية في جاكرتا شخصين متهمين بتزوير وثائق سفر الخادمة المنومة حاليا في مستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة "سومياتي صولان" الشهيرة بـ " خادمة المدينة المعذبة". وكشف الجنرال آجونج صابر سانتوسو مدير الشرطة الوطنية للجرائم العامة أن الخادمة المعذبه "سومياتي" تم إضافة 5 أعوام لعمرها الحقيقي، وذلك لإرسالها إلى المملكة للعمل، حيث إن القوانين تمنع إرسال الخادمات القاصرات للعمل، مؤكداً أن ما يذكر في وسائل الإعلام من أن عمرها 23 عاماً،
. وقال سانتوسو إن الشخصين قيد الاعتقال، وبدأت التحقيقات معهما، حيث إنهما زورا أوراقها الرسمية، وذكرا فيها أنها من مواليد 2 يناير 1987، بينما هي من مواليد 12 أغسطس 1992، أي أنه حين تم إرسالها إلى المملكة للعمل كان عمرها أقل من 18 عاماً بعدة أشهر.
وأشار إلى أن التقارير الطبية الأخيرة تؤكد تعافي الخادمة بنحو 90 بالمائة، وحالتها الصحية مستقرة وتجد الرعاية والاهتمام الطبي، موضحاً أن والدها سيغادر خلال الأيام القليلة المقبلة إلى المملكة للاطمئنان على ابنته وإعادتها إلى بلادها.
من جهة اخرى قالت مصادر قانوينة لـ "اليوم": إن هذه المعلومات الجديدة من شأنها أن تنسف القضية وتقلبها رأسا على عقب حيث إن الخادمة دخلت الي المملكة بوثائق مزورة، وبالتالي قد تكون ضالعة في الأمر ما يجعلها في موضع اتهام.
وكانت شرطة المدينة المنورة أحالت المتهمة بتعذيب خادمتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق معها في القضية، بعد أن تم التأكد من صحة الادعاءات بتعرض الخادمة لحروق بالمكواة الكهربائية، إلى جانب وجود آثار عنف قديمة وحديثة، في الوقت الذي بدأت فيه تتعافى الخادمة حيث تم علاجها من جروحها ومساندتها في قضيتها.
. وقال سانتوسو إن الشخصين قيد الاعتقال، وبدأت التحقيقات معهما، حيث إنهما زورا أوراقها الرسمية، وذكرا فيها أنها من مواليد 2 يناير 1987، بينما هي من مواليد 12 أغسطس 1992، أي أنه حين تم إرسالها إلى المملكة للعمل كان عمرها أقل من 18 عاماً بعدة أشهر.
وأشار إلى أن التقارير الطبية الأخيرة تؤكد تعافي الخادمة بنحو 90 بالمائة، وحالتها الصحية مستقرة وتجد الرعاية والاهتمام الطبي، موضحاً أن والدها سيغادر خلال الأيام القليلة المقبلة إلى المملكة للاطمئنان على ابنته وإعادتها إلى بلادها.
من جهة اخرى قالت مصادر قانوينة لـ "اليوم": إن هذه المعلومات الجديدة من شأنها أن تنسف القضية وتقلبها رأسا على عقب حيث إن الخادمة دخلت الي المملكة بوثائق مزورة، وبالتالي قد تكون ضالعة في الأمر ما يجعلها في موضع اتهام.
وكانت شرطة المدينة المنورة أحالت المتهمة بتعذيب خادمتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق معها في القضية، بعد أن تم التأكد من صحة الادعاءات بتعرض الخادمة لحروق بالمكواة الكهربائية، إلى جانب وجود آثار عنف قديمة وحديثة، في الوقت الذي بدأت فيه تتعافى الخادمة حيث تم علاجها من جروحها ومساندتها في قضيتها.