ريسوو
09 / 12 / 2010, 27 : 09 PM
" بسم الله الرحمن الرحيم "
أسعد الله أوقاتكم أحبتي بكل خير ..
هنالك جوانب مظلمة في حياتنا نود أن نقضي عليها وأن نتخلص منها وهنالك أيضاً جوانب مشرقة تنم عن فهم للحياة , وتمسك بتعاليم الدين ومعرفة الحقوق والواجبات , وإعطاء كل ذي حق حقه , وخدمة المرء لأهله ولنفسه ولمجتمعه .
هناك نماذج نسعد بوجودهم بيننا فهم مصدر سعادةٍ لأنفسهم أولاً ولمن حولهم ثانياً , يسخرون طاقاتهم دون كللٍ او ملل لخدمة غيرهم , عطاؤهم لاحدود له ولا يرجون له مقابل إلا من العزيز الحكيم , ودائماً حين نراهم ونرى مواقفهم المشرقة نقول :
" كثر الله من أمثالكم .. " .
فيا ترى لمن تقولون هذه العبارة ومن يستحقها بنظركم ؟ ..
أدعُ الإجابة لكم... لنرى صور مجتمعنا المشرقة حتى نرى ونتعرف و نعتز بقيم مجتمعنا ففي الفترة الاخيرة أصبحنا نرى منه كثيراً من الصور السيئة ولكن هو مجتمع فيه الكثير من الحسنات والصور المشرقة لشبابه وشاباته .
سأبدأ بصورة واحدة وادعُ البقية لكم أحبتي علَّ كل عضوٍ منكم يذكر لنا صورة مشرقة أُخرى .
أقول : "كثر الله من أمثالك "
لكل من جعل همه خدمة غيره وكرس جهده ووقته لنفع أخوة له .
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربةً أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءاً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تـُهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام " .
( صححه الألباني - الأحاديث الصحيحة ) .
(( هي رسالة نود أن نوصلها لمن يستحقها وكما أننا نقول لمن أخطأ أخطأت من باب أولى أن نقول من أحسن أحسنت وكثر الله من أمثالك ))
" و دمتــُــــم بخيـــــر "
أسعد الله أوقاتكم أحبتي بكل خير ..
هنالك جوانب مظلمة في حياتنا نود أن نقضي عليها وأن نتخلص منها وهنالك أيضاً جوانب مشرقة تنم عن فهم للحياة , وتمسك بتعاليم الدين ومعرفة الحقوق والواجبات , وإعطاء كل ذي حق حقه , وخدمة المرء لأهله ولنفسه ولمجتمعه .
هناك نماذج نسعد بوجودهم بيننا فهم مصدر سعادةٍ لأنفسهم أولاً ولمن حولهم ثانياً , يسخرون طاقاتهم دون كللٍ او ملل لخدمة غيرهم , عطاؤهم لاحدود له ولا يرجون له مقابل إلا من العزيز الحكيم , ودائماً حين نراهم ونرى مواقفهم المشرقة نقول :
" كثر الله من أمثالكم .. " .
فيا ترى لمن تقولون هذه العبارة ومن يستحقها بنظركم ؟ ..
أدعُ الإجابة لكم... لنرى صور مجتمعنا المشرقة حتى نرى ونتعرف و نعتز بقيم مجتمعنا ففي الفترة الاخيرة أصبحنا نرى منه كثيراً من الصور السيئة ولكن هو مجتمع فيه الكثير من الحسنات والصور المشرقة لشبابه وشاباته .
سأبدأ بصورة واحدة وادعُ البقية لكم أحبتي علَّ كل عضوٍ منكم يذكر لنا صورة مشرقة أُخرى .
أقول : "كثر الله من أمثالك "
لكل من جعل همه خدمة غيره وكرس جهده ووقته لنفع أخوة له .
قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربةً أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءاً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تـُهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام " .
( صححه الألباني - الأحاديث الصحيحة ) .
(( هي رسالة نود أن نوصلها لمن يستحقها وكما أننا نقول لمن أخطأ أخطأت من باب أولى أن نقول من أحسن أحسنت وكثر الله من أمثالك ))
" و دمتــُــــم بخيـــــر "