سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 12 / 2010, 41 : 03 AM
http://www.q8castle.com/uploaded/310281_01291168859.jpg
أيمن حسن – سبق – متابعة: قال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد الغامدي اليوم الثلاثاء في جدة إن القرآن الكريم لا يمنع المرأة من قيادة السيارة، مطالباً بإفساح المجال لها للمساهمة بدور أكبر في الحياة الاجتماعية والتنمية بالمملكة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء اليوم الثلاثاء عن الشيخ الغامدى قوله: "إن العلماء قد درسوا قضية قيادة المرأة للسيارة، ولم يأتِ أحد بآية من القرآن الكريم تمنع المرأة من ذلك". وأضاف الغامدى في تصريحات إلى الصحفيين، على هامش منتدى عن مشاركة المرأة في التنمية الوطنية، عُقد في جدة: "أنا لا أعتبر المرأة ممنوعة من قيادة السيارة".
ونقلت الوكالة عنه قوله: "هناك الكثير من التوجس في المجتمع؛ فحتى هؤلاء الذين يعتقدون بشكل راسخ أهمية دور المرأة في المجتمع يحجمون عن طرح الموضوع؛ خشية توجيه الاتهامات إليهم؛ ولهذا يتفادى الكثيرون مثل هذه القضايا".
...................................
*
{ حكم قيادة المرأة للسيارة }
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة،ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها:ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم
واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب،
وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع
قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[1] الآية.
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ[2]، وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ
الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))،
الشيخ ابن باز رحمه الله
أيمن حسن – سبق – متابعة: قال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد الغامدي اليوم الثلاثاء في جدة إن القرآن الكريم لا يمنع المرأة من قيادة السيارة، مطالباً بإفساح المجال لها للمساهمة بدور أكبر في الحياة الاجتماعية والتنمية بالمملكة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء اليوم الثلاثاء عن الشيخ الغامدى قوله: "إن العلماء قد درسوا قضية قيادة المرأة للسيارة، ولم يأتِ أحد بآية من القرآن الكريم تمنع المرأة من ذلك". وأضاف الغامدى في تصريحات إلى الصحفيين، على هامش منتدى عن مشاركة المرأة في التنمية الوطنية، عُقد في جدة: "أنا لا أعتبر المرأة ممنوعة من قيادة السيارة".
ونقلت الوكالة عنه قوله: "هناك الكثير من التوجس في المجتمع؛ فحتى هؤلاء الذين يعتقدون بشكل راسخ أهمية دور المرأة في المجتمع يحجمون عن طرح الموضوع؛ خشية توجيه الاتهامات إليهم؛ ولهذا يتفادى الكثيرون مثل هذه القضايا".
...................................
*
{ حكم قيادة المرأة للسيارة }
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة،ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها:ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم
واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب،
وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع
قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[1] الآية.
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ[2]، وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ
الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))،
الشيخ ابن باز رحمه الله