ريسوو
15 / 11 / 2010, 31 : 03 PM
ألحرمه وأنتم بكرامه
مــقــدمــه../
نحمد الله أننا مسلمين فديننا دين الحقوق ودين المعاملات وتهذيب
العلاقات وتوجيهها في مسارها الصحيح وفق سمو الهدف وشموخ الغايات.
حيث كفل الحق المعنوي والحق المحسوس على حدٍ سوا..حيث كانت المرأه
في العصر الجاهلي لا قيمه لها بل كانت مصدر العار والعيب عندهم.
ووأدها وليده هو النجاه والمخرج من هذا العيب..
المــوضــوع
ماتقدم لاجديد فيه فكلكم يعيه ويعرفه,ولكن هل بيننا من يعيش بأفكار
ذاك العصر ويرى المرأه اقل منه قدراً لإختلاف جنسها عنه واختلاف دورها
هل قابلت رجل عندما يتحدث عن المرأه يُسَبِقْ كلمة (وأنتم بكرامه)
وماهو هذا المخلوق الذي كرم محدثيه عنه وماهو موقع وموضع التكريم
بل الأهم ماهي ردة فعلك أنت وهل حاولت أن تردعه وتبين له خطورة
ماقال فمن يُكَرِمُنا عنه هي ألأم وجميعنا نعلم من أين اتينا تحديداً
فإن كان الرحم الذي دفعنا لهذه الدنياء بأمر الله يُكَرَمْ عنه فما نُصبح
نحن بكل تأكيد سوف نكون أقل منزله فالمصدر يتبعه ما تفرع منه.بل هي
من عظم أمرها الخالق وربط رضاها بالجنه أيقال عنها وانت بكرامه.وإذا
قلنا إنها الأخت شريكك في مصدر تفرعت منه إذاً المنطق يقول متساويان
وإذا قلنا الزوجه فكيف ترضى الإرتباط بمن لا تتوافق معك قدراً ومكانه
بل كيف تسمح أن تُكَوِنْ لك بشراكتِها إسماً وأسره وهي مخلوق يُكَرَمْ عنه.
وإذا قلنا إنها الأبنه فهي تسلسلت من ظهرك وأنت مصدرها ومنبعها..
الخـــلاصـــــه
كم هي قاسيه وخاطيه هذه الكلمه وفيها من الجهل مالله به عليم ولا
تتجانس مع دين وعقل إنهنّ النصف ألأخر إن لم يكنّ المجتمع كله فمنهنّ
العطاء بلا حدود(ألأم)...
ومن تعتزِ بك(ألأخت)...
ومن يندمج مع افراحك واتراحك(ألزوجه)...
ومن تراك تاجاً يعتلي رؤس الرجال (ألأبنه)...
مــقــدمــه../
نحمد الله أننا مسلمين فديننا دين الحقوق ودين المعاملات وتهذيب
العلاقات وتوجيهها في مسارها الصحيح وفق سمو الهدف وشموخ الغايات.
حيث كفل الحق المعنوي والحق المحسوس على حدٍ سوا..حيث كانت المرأه
في العصر الجاهلي لا قيمه لها بل كانت مصدر العار والعيب عندهم.
ووأدها وليده هو النجاه والمخرج من هذا العيب..
المــوضــوع
ماتقدم لاجديد فيه فكلكم يعيه ويعرفه,ولكن هل بيننا من يعيش بأفكار
ذاك العصر ويرى المرأه اقل منه قدراً لإختلاف جنسها عنه واختلاف دورها
هل قابلت رجل عندما يتحدث عن المرأه يُسَبِقْ كلمة (وأنتم بكرامه)
وماهو هذا المخلوق الذي كرم محدثيه عنه وماهو موقع وموضع التكريم
بل الأهم ماهي ردة فعلك أنت وهل حاولت أن تردعه وتبين له خطورة
ماقال فمن يُكَرِمُنا عنه هي ألأم وجميعنا نعلم من أين اتينا تحديداً
فإن كان الرحم الذي دفعنا لهذه الدنياء بأمر الله يُكَرَمْ عنه فما نُصبح
نحن بكل تأكيد سوف نكون أقل منزله فالمصدر يتبعه ما تفرع منه.بل هي
من عظم أمرها الخالق وربط رضاها بالجنه أيقال عنها وانت بكرامه.وإذا
قلنا إنها الأخت شريكك في مصدر تفرعت منه إذاً المنطق يقول متساويان
وإذا قلنا الزوجه فكيف ترضى الإرتباط بمن لا تتوافق معك قدراً ومكانه
بل كيف تسمح أن تُكَوِنْ لك بشراكتِها إسماً وأسره وهي مخلوق يُكَرَمْ عنه.
وإذا قلنا إنها الأبنه فهي تسلسلت من ظهرك وأنت مصدرها ومنبعها..
الخـــلاصـــــه
كم هي قاسيه وخاطيه هذه الكلمه وفيها من الجهل مالله به عليم ولا
تتجانس مع دين وعقل إنهنّ النصف ألأخر إن لم يكنّ المجتمع كله فمنهنّ
العطاء بلا حدود(ألأم)...
ومن تعتزِ بك(ألأخت)...
ومن يندمج مع افراحك واتراحك(ألزوجه)...
ومن تراك تاجاً يعتلي رؤس الرجال (ألأبنه)...