المتوسطة والثانوية الأولى
24 / 10 / 2010, 02 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أقامت المدرسه المتوسطه الأولى بتميراذاعه في الطابور الصباحي تحاكي معاناه السجين
وكان مما تضمنه هذا الصباح
ما سأسرده الان بين ايديكم وارجو من الله سبحانه ان ينال على اعجابكم
.
.
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
vخير بداية لإذاعتنا هذا اليوم تلاوة عطره من القرآن الكريم تتلوها على مسامعكم الطالبة { }
vالحديث /قال صلى الله علية وسلم {من صلى علي واحدة صلى الله علية عشراً }
vكلمة صباح بعنوان ((آهات أسير )) والطالبة { }
ماذا حصل ؟لا لست أدري غير أن الأمس عاد صبيحة ظل أمساً لم يعد واليوم آهات جريحة وبقيتُ جسمًا
موغل الآلام في النفس عميقة وبقايا جثة روحي مع اًلأهل رفيقة
أنا يا هذا حقيقة أنا نهاية قصة ليست على المرأى جديدة
أنا الطفل سرقوا طفولته وأردوها شهيدة قالوا : عدواً غاشمًا منزوع قلب والعقيدة ..
حسبي الرحمن والعزاء جنة الفردوس والنفس سعيدة .
vشجاعة أسير والطالبة { }
خرج تميم بن جميل عن طاعة المعتصم فأتي به مقيداً ،وكان تميم غير مكترث تعلوه الشجاعة رافعاً هامته ،
فلما رآه المعتصم وقد حضر السياف وفرش النطع سأله ليعرف هل يتوازى عقله مع جسارة قلبه :
يا تميم إن كان لك عذر فاعتذر به فأجابه تميم :
أما إن أذن لي أمير المؤمنين فالحمد الله الذي جبر بك الصدع من الدين ولم بك فرقة المسلمين وأنار بك سبيل الحق ‘
إن الذنوب لتخس الألسنة الفصيحة ووالله لقد كبر الذنب وانقطعت الحجة
ولم يبق إلا عفوك أو انتقامك وأنت إلى العفو أقرب
،ثم أنشد :
أرى الموت بين السيف والنطع كامنا
يلاحظني من حيث لا ألتفت
وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي
وأي امرئ مما قضى الله يفلت
وأي امرئ يأتي بعذر وحجة
وسيف المنايا بين عينيه مصلت
وما جزعي من أن أموت وإنني
لأعلم أن الموت حق مؤقت
ولكن خلفي صبية قد تركتهم
وأكبادهم من حسرة تتفتت
فإن عشت عاشوا سالمين بغبطة
أذود الردى عنهم و إن مت موتوا
فبكى المعتصم حتى ابتلت لحيته وقال : إن من البيان لسحراً ، يا تميم كاد السيف يسبق العفو ،
ولقد وهبتك الله ولبنيك وغفرت لك ذنبك .
vانشوده الصباح بعنوان الصبر والطالبة { ....
دعـــــاء
{اللههم علم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه
أشهد أن لاإله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركة
وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم }
أقامت المدرسه المتوسطه الأولى بتميراذاعه في الطابور الصباحي تحاكي معاناه السجين
وكان مما تضمنه هذا الصباح
ما سأسرده الان بين ايديكم وارجو من الله سبحانه ان ينال على اعجابكم
.
.
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
vخير بداية لإذاعتنا هذا اليوم تلاوة عطره من القرآن الكريم تتلوها على مسامعكم الطالبة { }
vالحديث /قال صلى الله علية وسلم {من صلى علي واحدة صلى الله علية عشراً }
vكلمة صباح بعنوان ((آهات أسير )) والطالبة { }
ماذا حصل ؟لا لست أدري غير أن الأمس عاد صبيحة ظل أمساً لم يعد واليوم آهات جريحة وبقيتُ جسمًا
موغل الآلام في النفس عميقة وبقايا جثة روحي مع اًلأهل رفيقة
أنا يا هذا حقيقة أنا نهاية قصة ليست على المرأى جديدة
أنا الطفل سرقوا طفولته وأردوها شهيدة قالوا : عدواً غاشمًا منزوع قلب والعقيدة ..
حسبي الرحمن والعزاء جنة الفردوس والنفس سعيدة .
vشجاعة أسير والطالبة { }
خرج تميم بن جميل عن طاعة المعتصم فأتي به مقيداً ،وكان تميم غير مكترث تعلوه الشجاعة رافعاً هامته ،
فلما رآه المعتصم وقد حضر السياف وفرش النطع سأله ليعرف هل يتوازى عقله مع جسارة قلبه :
يا تميم إن كان لك عذر فاعتذر به فأجابه تميم :
أما إن أذن لي أمير المؤمنين فالحمد الله الذي جبر بك الصدع من الدين ولم بك فرقة المسلمين وأنار بك سبيل الحق ‘
إن الذنوب لتخس الألسنة الفصيحة ووالله لقد كبر الذنب وانقطعت الحجة
ولم يبق إلا عفوك أو انتقامك وأنت إلى العفو أقرب
،ثم أنشد :
أرى الموت بين السيف والنطع كامنا
يلاحظني من حيث لا ألتفت
وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي
وأي امرئ مما قضى الله يفلت
وأي امرئ يأتي بعذر وحجة
وسيف المنايا بين عينيه مصلت
وما جزعي من أن أموت وإنني
لأعلم أن الموت حق مؤقت
ولكن خلفي صبية قد تركتهم
وأكبادهم من حسرة تتفتت
فإن عشت عاشوا سالمين بغبطة
أذود الردى عنهم و إن مت موتوا
فبكى المعتصم حتى ابتلت لحيته وقال : إن من البيان لسحراً ، يا تميم كاد السيف يسبق العفو ،
ولقد وهبتك الله ولبنيك وغفرت لك ذنبك .
vانشوده الصباح بعنوان الصبر والطالبة { ....
دعـــــاء
{اللههم علم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه
أشهد أن لاإله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركة
وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم }