النـاقد
23 / 10 / 2010, 40 : 10 PM
الطريق إلى الفضيلة
الطريق إلى الفضيلة
الطريق إلى الفضيلة
TAO TE CHING
هنا درر من كلمات رسمت في صفحات الكتب احببت ان نقتطف منها مايليق بذائقتكم
واتمنى منكم ان تهدونا ماترون انه يستحق طرحه
بدايتآ مقتطفات من كتاب
: الطريق إلى الفضيلة
تأملوها، فهي - بحقّ - جديرة بعناء التأمّل ،،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/8828aad0c95d4dcbecf0a464483608b1.jpg
مدخل:
لوتسو Laotsu المؤلّف هو رفيق كونفوشيوس الكبير،
عاش في القرن السادس قبل الميلاد، في الأرشيف
الإمبراطوري في مدينة لوينج الصينيّة،
تخاطب فلسفته المسمّاه بـ"الطاوية" الجوانب الرّوحانيّة في حياة الإنسان،
و تقول الاحصاءات الغربيّة أنّه من أكثر
الكتب طبعاً و مبيعاً في العالم، بعد الإنجيل.
اقتباسات :
لو تجردت من الرغبة لعاينت المجهول، ولو تبعت الرغبة لما شاهدتَ سوى الظّاهر،،
/
تحت سمائنا هذه يمكننا أن نرى الجمال جمالاً، لأنّ القبح موجود
و يستطيعُ النّاس أن يروا الخيرَ خيراً، لأنّ الشرّ موجود،،
/
إذا لم نفعل شيئاً، فإنّ كلّ شيء سيكون على ما يرام
/
الكلمات الكثيرة تعني قليلاً، تمسّكـ أنت جيّداً بالجوهر.
/
لمَ تبق السماء و الأرض إلى الأبد؟
إنّهما لم يولدا، لذلكـ إلى الأبد يعيشان...
/
في السّكن، كن قريباً من الأرض، في التأمّل كن عميقاً
في التّعامل مع الآخرين كن رقيقاً، في الحديث كن صادقاً
في الحُكم كن عادلاً، في العمل كن دقيقاً
في الحركة، راقب التّوقيت...
/
منتبهاً غاية الانتباه، مطواعاً ، ليّناً، فهل تستطيعُ مع ذلك
أن تكون كالطّفل الوليد؟
و إذا غسلتَ و نقّيت الرؤية الأولى، فهل تستطيعُ أن تكونَ
بلا ظلام، وبلا خطيئة؟
و إذا أحببتَ كلّ النّاس، و حكمت البلادَ، فهل تقدر أن تكون بلا مخاتلة أو شطارة؟
و إذا فهمتَ و تعلمت و انفتحت لكَ كلّ الأشياء، فهل تستطيع
أن تظلّ لا تفعلُ شيئاً ؟
/
اصنع من الطّين إبريقاً، الفراغ الذي بداخله هو الذي يجعله صالحاً للشّرب
افتح للغرفة أبواباً و شبابيكاً، يبقى فراغها هو مصدر نفعها،
بعضُ المكاسب تأتي من الوجود، أما النّفع الحقيقي
فينبعثُ من اللاوجود!
/
الحكيم من تقوده مشاعره، لا مايراه، هو يتخلى عن هذا، و يختار ذلكَ.
/
تعلّم أن تقبل الإهانة بصدر رحب،
تعلّم أن تقبل سوء الحظّ على أنّه طبيعة الوجود الإنساني.
/
من لا يثق، لا يوثق به.
/
تخلّ، تتفوّق،
انحنِ تستقم
استهلك نفسكَ، تجددها
أفرغ نفسكـ ، تمتلئ
ارض بالقليل تصبح غنياً،
امتلك الكثير، تصيبك الفوضى و الارتباك.
الطريق إلى الفضيلة
الطريق إلى الفضيلة
TAO TE CHING
هنا درر من كلمات رسمت في صفحات الكتب احببت ان نقتطف منها مايليق بذائقتكم
واتمنى منكم ان تهدونا ماترون انه يستحق طرحه
بدايتآ مقتطفات من كتاب
: الطريق إلى الفضيلة
تأملوها، فهي - بحقّ - جديرة بعناء التأمّل ،،
http://imagecache.te3p.com/imgcache/8828aad0c95d4dcbecf0a464483608b1.jpg
مدخل:
لوتسو Laotsu المؤلّف هو رفيق كونفوشيوس الكبير،
عاش في القرن السادس قبل الميلاد، في الأرشيف
الإمبراطوري في مدينة لوينج الصينيّة،
تخاطب فلسفته المسمّاه بـ"الطاوية" الجوانب الرّوحانيّة في حياة الإنسان،
و تقول الاحصاءات الغربيّة أنّه من أكثر
الكتب طبعاً و مبيعاً في العالم، بعد الإنجيل.
اقتباسات :
لو تجردت من الرغبة لعاينت المجهول، ولو تبعت الرغبة لما شاهدتَ سوى الظّاهر،،
/
تحت سمائنا هذه يمكننا أن نرى الجمال جمالاً، لأنّ القبح موجود
و يستطيعُ النّاس أن يروا الخيرَ خيراً، لأنّ الشرّ موجود،،
/
إذا لم نفعل شيئاً، فإنّ كلّ شيء سيكون على ما يرام
/
الكلمات الكثيرة تعني قليلاً، تمسّكـ أنت جيّداً بالجوهر.
/
لمَ تبق السماء و الأرض إلى الأبد؟
إنّهما لم يولدا، لذلكـ إلى الأبد يعيشان...
/
في السّكن، كن قريباً من الأرض، في التأمّل كن عميقاً
في التّعامل مع الآخرين كن رقيقاً، في الحديث كن صادقاً
في الحُكم كن عادلاً، في العمل كن دقيقاً
في الحركة، راقب التّوقيت...
/
منتبهاً غاية الانتباه، مطواعاً ، ليّناً، فهل تستطيعُ مع ذلك
أن تكون كالطّفل الوليد؟
و إذا غسلتَ و نقّيت الرؤية الأولى، فهل تستطيعُ أن تكونَ
بلا ظلام، وبلا خطيئة؟
و إذا أحببتَ كلّ النّاس، و حكمت البلادَ، فهل تقدر أن تكون بلا مخاتلة أو شطارة؟
و إذا فهمتَ و تعلمت و انفتحت لكَ كلّ الأشياء، فهل تستطيع
أن تظلّ لا تفعلُ شيئاً ؟
/
اصنع من الطّين إبريقاً، الفراغ الذي بداخله هو الذي يجعله صالحاً للشّرب
افتح للغرفة أبواباً و شبابيكاً، يبقى فراغها هو مصدر نفعها،
بعضُ المكاسب تأتي من الوجود، أما النّفع الحقيقي
فينبعثُ من اللاوجود!
/
الحكيم من تقوده مشاعره، لا مايراه، هو يتخلى عن هذا، و يختار ذلكَ.
/
تعلّم أن تقبل الإهانة بصدر رحب،
تعلّم أن تقبل سوء الحظّ على أنّه طبيعة الوجود الإنساني.
/
من لا يثق، لا يوثق به.
/
تخلّ، تتفوّق،
انحنِ تستقم
استهلك نفسكَ، تجددها
أفرغ نفسكـ ، تمتلئ
ارض بالقليل تصبح غنياً،
امتلك الكثير، تصيبك الفوضى و الارتباك.