تميراوي الرياض
01 / 06 / 2005, 11 : 10 PM
وصف اللقاء التشاوري لوزراء الداخلية بدول المجلس بالصريح والواضح
الأمير نايف: قيادة المرأة للسيارة شأن اجتماعي والجدل حول ذلك ليس له معنى
تغطية - محمد الغنيم:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن النقاش الذي تم بين أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض أمس كان واضحاً وصريحاً جداً وتم خلاله الاتفاق على أمور كثيرة تطابقت فيها وجهات النظر.
وفي سؤال عن مدى تعاون الدول الاخرى مع المملكة في مجال مكافحة الإرهاب بنفس التعاون التي تبديه المملكة.. اجاب الأمير نايف: نعم نجد تعاوناً خصوصاً من دول مجلس التعاون ومصر والاردن والسودان وسوريا والمغرب وغالب الدول العربية تجد المملكة تعاوناً منها ولكن التطلع دائماً إلى الأكثر.
واشار سموه إلى أن الاشخاص الذين تسلمتهم المملكة مؤخراً وعددهم (30) مواطناً من خارج المملكة ليسوا من سوريا كما ذكر، مشيراً سموه إلى أن الاتصالات بين المملكة وسوريا جارية والتعاون قائم في هذا الاطار.
وعن تجنيس فئة البدون في دول المجلس اوضح سموه أن ذلك يرجع إلى كل دولة بما تراه.
وحول التشديد بحق الوافدين المخالفين ومدى امكانية وضع صحيفة سوابق للمخالف لفت سموه ان ذلك ذلك يرجع إلى الدول التي قدموا منها الا انه يطبق بحقهم بعض الاحتياطات، أما إذا كان حاجاً أو معتمراً فلا نستطيع منع أحد.
وفي الشأن الداخلي وحول موضوع التجنيس وشرط طول الاقامة للاطباء.. قال الأمير نايف: الجنسية لها نظام ومدة معينة وأن يكون الإنسان مؤهلاً ومندمجاً في المجتمع السعودي وحسن الاخلاق ومسلماً ملتزماً بهذه الأمور وهذه شروط اساسية بخلاف المدة الزمنية التي لابد ان يقضي أقل شيء 10 سنوات.
وفي سؤال ل «الرياض» عمن بقي من العناصر الإرهابية من قائمة ال (26) وما مصيرهم وهل تم رصدهم في منطقة معينة.. أجاب سمو وزير الداخلية قائلاً: لا نعلم عن الباقين ولكننا نتابع ذلك، والعدد المتبقي من قائمة ال (26) قليل وليسوا هم الأهم.
وفي سؤال حول موقف الحكومة من الجدل الدائر حول موضوع قيادة المرأة للسيارة.. اوضح سموه قائلاً: أعتقد انه جدل ليس له معنى لأن هذا شأن اجتماعي ويقرره المجتمع.. البعض وضعها قضية وهي ليست قضية.
وأكد الأمير نايف في اجابته على سؤال ل «الرياض» حول الزامية حصول المرأة على بطاقة الهوية الوطنية في حال رغبت في استخراج جواز سفر انه لابد من حصولها على البطاقة قبل استخراج الجواز.
الأمير نايف: قيادة المرأة للسيارة شأن اجتماعي والجدل حول ذلك ليس له معنى
تغطية - محمد الغنيم:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن النقاش الذي تم بين أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض أمس كان واضحاً وصريحاً جداً وتم خلاله الاتفاق على أمور كثيرة تطابقت فيها وجهات النظر.
وفي سؤال عن مدى تعاون الدول الاخرى مع المملكة في مجال مكافحة الإرهاب بنفس التعاون التي تبديه المملكة.. اجاب الأمير نايف: نعم نجد تعاوناً خصوصاً من دول مجلس التعاون ومصر والاردن والسودان وسوريا والمغرب وغالب الدول العربية تجد المملكة تعاوناً منها ولكن التطلع دائماً إلى الأكثر.
واشار سموه إلى أن الاشخاص الذين تسلمتهم المملكة مؤخراً وعددهم (30) مواطناً من خارج المملكة ليسوا من سوريا كما ذكر، مشيراً سموه إلى أن الاتصالات بين المملكة وسوريا جارية والتعاون قائم في هذا الاطار.
وعن تجنيس فئة البدون في دول المجلس اوضح سموه أن ذلك يرجع إلى كل دولة بما تراه.
وحول التشديد بحق الوافدين المخالفين ومدى امكانية وضع صحيفة سوابق للمخالف لفت سموه ان ذلك ذلك يرجع إلى الدول التي قدموا منها الا انه يطبق بحقهم بعض الاحتياطات، أما إذا كان حاجاً أو معتمراً فلا نستطيع منع أحد.
وفي الشأن الداخلي وحول موضوع التجنيس وشرط طول الاقامة للاطباء.. قال الأمير نايف: الجنسية لها نظام ومدة معينة وأن يكون الإنسان مؤهلاً ومندمجاً في المجتمع السعودي وحسن الاخلاق ومسلماً ملتزماً بهذه الأمور وهذه شروط اساسية بخلاف المدة الزمنية التي لابد ان يقضي أقل شيء 10 سنوات.
وفي سؤال ل «الرياض» عمن بقي من العناصر الإرهابية من قائمة ال (26) وما مصيرهم وهل تم رصدهم في منطقة معينة.. أجاب سمو وزير الداخلية قائلاً: لا نعلم عن الباقين ولكننا نتابع ذلك، والعدد المتبقي من قائمة ال (26) قليل وليسوا هم الأهم.
وفي سؤال حول موقف الحكومة من الجدل الدائر حول موضوع قيادة المرأة للسيارة.. اوضح سموه قائلاً: أعتقد انه جدل ليس له معنى لأن هذا شأن اجتماعي ويقرره المجتمع.. البعض وضعها قضية وهي ليست قضية.
وأكد الأمير نايف في اجابته على سؤال ل «الرياض» حول الزامية حصول المرأة على بطاقة الهوية الوطنية في حال رغبت في استخراج جواز سفر انه لابد من حصولها على البطاقة قبل استخراج الجواز.