ولتمير انتمي
25 / 09 / 2010, 50 : 06 PM
جاءتنى يوماً
برداءٍ أحمرْ
فتوقف قلبى من ذاك المنظرْ
اقتربتْ
تسحب روحى
وفؤادى من وقع خطاها
يُعَصرْ
ابتسمتْ
فارتبكت شفتاى
ارتجفتْ
رجفةَ مسجونٍ
من بعد غيابٍ يتحررْ
أخذت تتكلم
لم أسمع شيئاً
لم أنطق بكلام يُذكَرْ
وبياضُ يديها
حلَّق بى
فوق بلادٍ
تختبىءُ وتظهرْ
أسبحُ فى معراج ِ الحسن ِ
فتختلف ضلوعى
تتكسرْ
تبعثُنى
أنفاسُ اللهفةِ
فأعود وأنمو
فوق تلال الرغبةِ
أغدو
بركاناً يتفجرْ
أوهمُها أنى أسمعُها
وأنا فى السكرةِ أنظرْ
ويبوحُ الثوبُ بسرٍ
لا أفشيه
ما بالُك ؟
وجهك تلهو الحمرةُ فيه
كلمات تخرج من فمها
تنداح على شفتى
قطعاً من سكرْ
يا قرة عينى
ما هذا وجهى
بل مرآة ردائك
يا ذات الثوب الأحمرْ
برداءٍ أحمرْ
فتوقف قلبى من ذاك المنظرْ
اقتربتْ
تسحب روحى
وفؤادى من وقع خطاها
يُعَصرْ
ابتسمتْ
فارتبكت شفتاى
ارتجفتْ
رجفةَ مسجونٍ
من بعد غيابٍ يتحررْ
أخذت تتكلم
لم أسمع شيئاً
لم أنطق بكلام يُذكَرْ
وبياضُ يديها
حلَّق بى
فوق بلادٍ
تختبىءُ وتظهرْ
أسبحُ فى معراج ِ الحسن ِ
فتختلف ضلوعى
تتكسرْ
تبعثُنى
أنفاسُ اللهفةِ
فأعود وأنمو
فوق تلال الرغبةِ
أغدو
بركاناً يتفجرْ
أوهمُها أنى أسمعُها
وأنا فى السكرةِ أنظرْ
ويبوحُ الثوبُ بسرٍ
لا أفشيه
ما بالُك ؟
وجهك تلهو الحمرةُ فيه
كلمات تخرج من فمها
تنداح على شفتى
قطعاً من سكرْ
يا قرة عينى
ما هذا وجهى
بل مرآة ردائك
يا ذات الثوب الأحمرْ