المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصية نبي‎


عازف الأحزان
25 / 09 / 2010, 03 : 06 PM
* عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:



( إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة قال لابنه:



إني قاص عليك الوصية ، آمرك باثنتين و أنهاك عن اثنتين ،


آمرك ب ( لاإله إلا الله ) ، فإن السموات السبع و الأرضين السبع



لو وضعت في كفة ، و وضعت لا إله إلا الله في كفة ،



رجحت بهن لا إله إلا الله ، و لو أن السموات السبع و الأرضين



السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله ،



و سبحان الله و بحمده فإنها صلاة كل شيء ، و بها يرزق الخلق ،



و أنهاك عن الشرك و الكبر.



قال: قلت:


أو قيل: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر ؟



أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان ؟



قال: لا.


قال: هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه ؟



قال: لا.


قيل: يا رسول الله فما الكبر ؟



قال: سفه الحق و غمص الناس ).


رواه البخاري وصححه الألباني.

* قال الإمام الألباني طيب الله ثراه في السلسة الصحيحة (باختصار):


( مبهمة ) أي محرمة مغلقة كما يدل عليه السياق.


( قصمتهن ) قال ابن الأثير: القصم: كسر الشيء وإبانته.


( سفه الحق ) أي جهله , والاستخفاف به.


( غمص الناس ) أي احتقارهم والطعن فيهم والاستخفاف بهم.

* وفيه فوائد كثيرة, اكتفي بالإشارة إلى بعضها:


1- مشروعية الوصية عند الوفاة.


2- فضيلة التهليل والتسبيح , وأنها سبب رزق الخلق.


3- وأن الميزان يوم القيامة حق ثابت وله كفتان ,


وهو من عقائد أهل السنة.


4- وأن الأراضين سبع كالسماوات.


5- أن التجمل باللباس الحسن ليس من الكبر في شيء.



بل هو أمر مشروع , لأن الله جميل يحب الجمال.


6- أن الكبر الذي قرن مع الشرك والذي لا يدخل الجنة من كان في



قلبه مثقال ذرة منه إنما هو الكبر على الحق ورفضه بعد تبينه ,



والطعن في الناس الأبرياء بغير حق.



* فليحذر المسلم أن يتصف بشيء من مثل هذا الكبر كما يحذر





أن يتصف بشيء من الشرك الذي يخلد صاحبه في النار.

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
27 / 09 / 2010, 04 : 05 AM
جزيتَ خيراً ولاحرمك َ الله الآجر
لاهنتhttp://www.5foq.com/vb/smail/rose.gif