رينا
27 / 05 / 2005, 59 : 11 PM
سمعت اذان الفجر وأردت الذهاب الى المسجد فكان هذا اللقاء مع الشيطان
فقال لي: عليك ليل طويل فرقد.
قلت: اخاف ان تفوتني الفريضة.
قال: الاوقات طويلة عريضة.
قلت : اخشى ذهاب صلاة الجماعة.
قال:لاتشدد على نفسك في الطاعة.
فما قمت حتى طلعت الشمس.....]
فقال لي في همس: لا تأسف على ما فاتك فاليوم كله اوقات.
[size=6]وجلست لأتي الأذكار ففتح لي دفتر الأفكار ..........
فقلت :أشغلتني عن الدعاء.
قال: دعه الى السماء.
وعزمت على المتاب,,,,,
فقال: تمتع بالشباب!
قلت: اخشى الموت.
قال :عمرك لا يفوت..
وجئت لأحفظ المثاني
قال: روح على نفسك بالأغاني.
قلت: هي حرام.
قال: لبعض العلماء كلام!
ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت فيه خطر.
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال.
قلت : امرنا الله سبحانه وتعالى بغض البصر.
قال : نظرة واحدة لا تضر شيئا.
وذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق.............
فقال: ما سبب الزيارة ؟
قلت: لأخذ عمرة .
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الإعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة .
قلت: لابد من إصلاح الأحوال .
قال: الجنة لا تدخل بالأعمال.
فلما ذهبت لألقى النصيحة....
قال: لا تجر الى نفسك الفضيحة.
قلت : هذا نفع العباد.
فقال: أخشى عليك الشهرة وهي رأس الفساد .
قلت: كيف تضل الناس ؟
قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والاغنيات.
قلت كيف تضل النساء ؟
قال: بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور .
قلت: فكيف تضل العلماء ؟
قال: بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور.
قلت: كيف تضل العامة؟
قال:بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وماليس له قيمة.
قلت:فكيف تضل التجار؟
قال: بالربا ومنع الصدقات والإسراف في النفقات.
قلت: فكيف تضل الشباب؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام.
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل)؟
قال: إياك والغيبة فإنها مصيبة وإسرائيل دوة حبيبة ومن القلب قريبة.
قلت: فماذا يقتلك؟
قال: اية الكرسي منهاتضيق نفسي ويطول حبسي وفيكل بلاء أمسي.
قلت: فما أحب الناس إليك؟
قال: الغاوون أهل المعاصي والفجور والزناة وكل خبيث مفتون.
قلت: ما أبغض الناس إليك؟
قال: أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد وعابد ومتقي الله الذين لا يكتفون بطاعة الله في رمضان بل في سائر الشهور وكل مجاهد .
قلت أعوذ بالله منك فأختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء كل كذاب.
فقال لي: عليك ليل طويل فرقد.
قلت: اخاف ان تفوتني الفريضة.
قال: الاوقات طويلة عريضة.
قلت : اخشى ذهاب صلاة الجماعة.
قال:لاتشدد على نفسك في الطاعة.
فما قمت حتى طلعت الشمس.....]
فقال لي في همس: لا تأسف على ما فاتك فاليوم كله اوقات.
[size=6]وجلست لأتي الأذكار ففتح لي دفتر الأفكار ..........
فقلت :أشغلتني عن الدعاء.
قال: دعه الى السماء.
وعزمت على المتاب,,,,,
فقال: تمتع بالشباب!
قلت: اخشى الموت.
قال :عمرك لا يفوت..
وجئت لأحفظ المثاني
قال: روح على نفسك بالأغاني.
قلت: هي حرام.
قال: لبعض العلماء كلام!
ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت فيه خطر.
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال.
قلت : امرنا الله سبحانه وتعالى بغض البصر.
قال : نظرة واحدة لا تضر شيئا.
وذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق.............
فقال: ما سبب الزيارة ؟
قلت: لأخذ عمرة .
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الإعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة .
قلت: لابد من إصلاح الأحوال .
قال: الجنة لا تدخل بالأعمال.
فلما ذهبت لألقى النصيحة....
قال: لا تجر الى نفسك الفضيحة.
قلت : هذا نفع العباد.
فقال: أخشى عليك الشهرة وهي رأس الفساد .
قلت: كيف تضل الناس ؟
قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والاغنيات.
قلت كيف تضل النساء ؟
قال: بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور .
قلت: فكيف تضل العلماء ؟
قال: بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور.
قلت: كيف تضل العامة؟
قال:بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وماليس له قيمة.
قلت:فكيف تضل التجار؟
قال: بالربا ومنع الصدقات والإسراف في النفقات.
قلت: فكيف تضل الشباب؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام.
قلت : فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل)؟
قال: إياك والغيبة فإنها مصيبة وإسرائيل دوة حبيبة ومن القلب قريبة.
قلت: فماذا يقتلك؟
قال: اية الكرسي منهاتضيق نفسي ويطول حبسي وفيكل بلاء أمسي.
قلت: فما أحب الناس إليك؟
قال: الغاوون أهل المعاصي والفجور والزناة وكل خبيث مفتون.
قلت: ما أبغض الناس إليك؟
قال: أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد وعابد ومتقي الله الذين لا يكتفون بطاعة الله في رمضان بل في سائر الشهور وكل مجاهد .
قلت أعوذ بالله منك فأختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء كل كذاب.