الغاااديـــة
26 / 05 / 2005, 56 : 01 PM
هو :- " تريدين أن تعرفي كم اشتقتُ إليك ؟؟؟!!! "
جالت بعينيها فرحاً ...
ابتهجت .. حلقت بعيداً ...
كل نظراتها .. حركاتها .. سكناتها .. أنفاسها .. وحتى أحزانها .. ارتسمَ عليها سؤال الشوق ..
" كم ؟! .. كم ؟؟!! .. كم ؟! "
تمنت لو أنها سكنت شفتيه ، روحه .. لتعرفَ بسرعةٍ " كم ؟! "
يخالطُ استعجالها لمعرفة الكم شعورٌ بنشوة انتصارٍ لذاتها أمام الذات المقابلة ..
تفتخر أمامها .. " أرأيتِ ! .. لم يتركني .. بل غاب بعذره وعاد محملاً بالأشواااااااااااق .." !
تابع هو :- " حسناً سأحاولُ أن أصف يومي بدونك !! "
استمرت في التحليق .. رمقها .. رأى ما كان من شوقها .. شعر بسعادة ولهفة ما تود سماعه ..
باغتها هو :_ " ما بك ؟! .. حسناً قبل .. أن أكمل .. أود أن أوضح لكِ شيئاً ..
فلستُ أنا من كتب هذا الكلام .. فقد كتبه أحدهم لحبيبته " ..
لم ترد عليه .. ولم يغيِّر ذلك من فرحها شيئا .. بكل صمت .. قالت له أكمل .. وبكل فرح .. حزنت لتغييره محور الموضوع ..
صمتت حتى بعينيها .. أكمل !!
تابع هو :-" أعجبني ما كتبه .. فوددتُ لو أطلعكِ عليه فقط لأني أعرفُ أنك تحبين الشعر .. لا لشيءٍ آخر .. فلا ترحلي بعيداً .. واسمعيني !! "
يا لها من فقط !! .. ويا لتلك الـ " لا " ! ..
" فقط .. لا .. " رابطٌ لغويٌ جديد .. لتحطيمِ كل شيء ..
معولٌ لهد الكيان البشريّ ..
ليسَ أجدى في الحروب منه ..
وليس أقوى من ذلك الفارس .. ليحمله ..
فقط ! .. أيُّ فقطٍ تلكَ التي أكمل بعدها ما بدأ .. وليته لم يبدأ ..
أيُّ فقطٍ .. يريدها بعدها أن تسمع ما كان يقول ؟! ..
كانت تتابع بنظراتها .. حركات شفتيه .. وليته يسكت !! لا لشيء .. بل فقط لأنه أتعب نفسه في حوارٍ مع صورةٍ لها .. لا تحمل للحياة روحاً .. ولا تفهم من اللغات حرفاًً .. ولا تسمع من الأصواتِ همساً ..
كانت تصرخ بلا صوت .. تبكي .. بلا دموع ..
في كل أرجائها .. تشتعل نيران .. يجتاحها لهبٌ من الأحزاان .. لم تعد ترى .. سوى خيالاً لشفتيه في وسط الدخااان !!
ليته فقط .. يـــ ــســـ ــكــ ــت !!
وفجأة .. أمسك بيدها .. هزها .. وقال .. " اعذريني !! .. جاءني اتصال .. لن استطيع أن الإكمال ..! .. ولكن إن أردتِ البقية تجدينها في كتابِ مئة باقة ورد "..
ثم راح وتركها ...
وتناثرت ..
رمااااااااااااااد !!
جالت بعينيها فرحاً ...
ابتهجت .. حلقت بعيداً ...
كل نظراتها .. حركاتها .. سكناتها .. أنفاسها .. وحتى أحزانها .. ارتسمَ عليها سؤال الشوق ..
" كم ؟! .. كم ؟؟!! .. كم ؟! "
تمنت لو أنها سكنت شفتيه ، روحه .. لتعرفَ بسرعةٍ " كم ؟! "
يخالطُ استعجالها لمعرفة الكم شعورٌ بنشوة انتصارٍ لذاتها أمام الذات المقابلة ..
تفتخر أمامها .. " أرأيتِ ! .. لم يتركني .. بل غاب بعذره وعاد محملاً بالأشواااااااااااق .." !
تابع هو :- " حسناً سأحاولُ أن أصف يومي بدونك !! "
استمرت في التحليق .. رمقها .. رأى ما كان من شوقها .. شعر بسعادة ولهفة ما تود سماعه ..
باغتها هو :_ " ما بك ؟! .. حسناً قبل .. أن أكمل .. أود أن أوضح لكِ شيئاً ..
فلستُ أنا من كتب هذا الكلام .. فقد كتبه أحدهم لحبيبته " ..
لم ترد عليه .. ولم يغيِّر ذلك من فرحها شيئا .. بكل صمت .. قالت له أكمل .. وبكل فرح .. حزنت لتغييره محور الموضوع ..
صمتت حتى بعينيها .. أكمل !!
تابع هو :-" أعجبني ما كتبه .. فوددتُ لو أطلعكِ عليه فقط لأني أعرفُ أنك تحبين الشعر .. لا لشيءٍ آخر .. فلا ترحلي بعيداً .. واسمعيني !! "
يا لها من فقط !! .. ويا لتلك الـ " لا " ! ..
" فقط .. لا .. " رابطٌ لغويٌ جديد .. لتحطيمِ كل شيء ..
معولٌ لهد الكيان البشريّ ..
ليسَ أجدى في الحروب منه ..
وليس أقوى من ذلك الفارس .. ليحمله ..
فقط ! .. أيُّ فقطٍ تلكَ التي أكمل بعدها ما بدأ .. وليته لم يبدأ ..
أيُّ فقطٍ .. يريدها بعدها أن تسمع ما كان يقول ؟! ..
كانت تتابع بنظراتها .. حركات شفتيه .. وليته يسكت !! لا لشيء .. بل فقط لأنه أتعب نفسه في حوارٍ مع صورةٍ لها .. لا تحمل للحياة روحاً .. ولا تفهم من اللغات حرفاًً .. ولا تسمع من الأصواتِ همساً ..
كانت تصرخ بلا صوت .. تبكي .. بلا دموع ..
في كل أرجائها .. تشتعل نيران .. يجتاحها لهبٌ من الأحزاان .. لم تعد ترى .. سوى خيالاً لشفتيه في وسط الدخااان !!
ليته فقط .. يـــ ــســـ ــكــ ــت !!
وفجأة .. أمسك بيدها .. هزها .. وقال .. " اعذريني !! .. جاءني اتصال .. لن استطيع أن الإكمال ..! .. ولكن إن أردتِ البقية تجدينها في كتابِ مئة باقة ورد "..
ثم راح وتركها ...
وتناثرت ..
رمااااااااااااااد !!