ابوخليــــل
21 / 09 / 2010, 27 : 08 AM
يحقق مركز بريدة الجنوبي بقضية اعتداء على عاملة منزلية ومحاولة سرقة منزل بحي السلام بعد أن اقتحم شابان سعوديان منزل مواطن بعد خروجه من المنزل يوم أمس الأحد حيث قاما بضرب العاملة المنزلية بمقص طالبين منها مبالغ مالية وإرشادهما لمكان الذهب بالمنزل وبسبب عدم فهم الخادمة وروعتها لم تتجاوب معهما الأمر الذي جعل الشابان يضربانها بقوة على رأسها الذي استدعى خياطته بست غرز فيما تعرض المنزل لتلفيات واسعة .
وبحسب تاكيدات صاحب المنزل لصحيفة (عاجل) فإنه شاهد سيارة غريبة لدى خروجه من منزله تدور بالشارع الموازي وهو مادعاه للرجوع للتأكد حيث اختفت السيارة مشيرا إلى أنه ترك العاملة بالمنزل وأغلق الابواب وخرج لمناسبة عائلية برفقة أولاده ولدى عودته اكتشف خللا في اباب الكهربائي الخارجي حيث لم ينفتح كالعادة مما جعله يشك بالأمر وفور وصوله للباب الرئيسي وجده مفتوحا وبعد دخوله المنزل شاهد العاملة المنزلية تبكي وهي تنزف الدماء من رأسها وأفهمته بما حصل بصعوبة بالغة وعلى الفور تم تبليغ الجهات الأمنية والهلال الأحمر حيث فتح مركز شرطة بريدة الجنوبي تحقيقا بالقضية وأخذ أقوال الخادمة وصاحب المنزل سعيا للقبض على الشابين السعوديين .
وتلوح بالأفق بوادر انتشار متزايد للجريمة بالأساليب الوحشية - الضرب - الطعن- التهديد بالقتل- والمقلق أن أبطالها هم من صغار السن - مادون الثامنة عشر- وهو ما يستوجب النظر بإهتمام كبير لخطر تزايد العنصر والرغبة الإجرامية خاصة وأن الكثير من المواطنين يلقي باللائمة على عدم قوة الأحكام في حال الإدانة إضافة لشمول المدانين للعفو .
وبحسب تاكيدات صاحب المنزل لصحيفة (عاجل) فإنه شاهد سيارة غريبة لدى خروجه من منزله تدور بالشارع الموازي وهو مادعاه للرجوع للتأكد حيث اختفت السيارة مشيرا إلى أنه ترك العاملة بالمنزل وأغلق الابواب وخرج لمناسبة عائلية برفقة أولاده ولدى عودته اكتشف خللا في اباب الكهربائي الخارجي حيث لم ينفتح كالعادة مما جعله يشك بالأمر وفور وصوله للباب الرئيسي وجده مفتوحا وبعد دخوله المنزل شاهد العاملة المنزلية تبكي وهي تنزف الدماء من رأسها وأفهمته بما حصل بصعوبة بالغة وعلى الفور تم تبليغ الجهات الأمنية والهلال الأحمر حيث فتح مركز شرطة بريدة الجنوبي تحقيقا بالقضية وأخذ أقوال الخادمة وصاحب المنزل سعيا للقبض على الشابين السعوديين .
وتلوح بالأفق بوادر انتشار متزايد للجريمة بالأساليب الوحشية - الضرب - الطعن- التهديد بالقتل- والمقلق أن أبطالها هم من صغار السن - مادون الثامنة عشر- وهو ما يستوجب النظر بإهتمام كبير لخطر تزايد العنصر والرغبة الإجرامية خاصة وأن الكثير من المواطنين يلقي باللائمة على عدم قوة الأحكام في حال الإدانة إضافة لشمول المدانين للعفو .