الجريح
18 / 05 / 2005, 04 : 05 PM
عشرات المذابح الجماعية بعد عمليات الفلوجة :مصدر أوروبي:الأمريكيون دفنوا عراقيين في الصحراء ووضعوا مواد لتآكل جثثهم
التاريخ:10/04/1426
الوطن س / كشف مصدر عسكري من حلف الناتو لـ"الوطن" عن تردد معلومات عسكرية في أروقة الحلف حول حدوث عشرات المذابح الجماعية للعراقيين على أيدي القوات الأمريكية بعد انتهاء عمليات الفلوجة. وقال المصدر إن المعلومات تشير إلى قيام القوات الأمريكية بدفن القتلى في مقابر جماعية ووضع مواد من "الجير الحي" ومواد كيماوية أخرى مع الجثث لضمان سرعة تآكلها واختفاء الآثار الدالة على أعداد القتلى بقدر الإمكان. وبين المصدر أن المعلومات تؤكد أن بعض تلك المقابر في مناطق صحراوية بالقرب من المناطق الكردية. وأكد المصدر أن عمليات إعدام جماعية بدون محاكمات تمت مؤخرا لعشرات من السنة من بينهم أحداث. وبين أن بعض الخبراء العسكريين في الحلف الذين ساهموا في افتتاح أكاديمية عسكرية لتدريب القوات العراقية أكدوا هذه المعلومات.
وأشارت التقارير إلى أن معظم الذين قتلوا من المدنيين وليسوا من حملة السلاح أو من عناصر المقاومة العراقية. وقال المصدر إن عمليات ترحيل سرية لعشرات المعتقلين العراقيين تمت منذ فبراير الماضي، وذلك بغية تفريغ السجون من التكدس، حيث نقلوا لجهات غير معلومة، فيما يرجح أنهم قتلوا في عمليات إعدام جماعية بالرصاص للتخلص منهم بدون محاكمة. وطلبت جمعيات أوروبية معنية بحقوق الإنسان الاستعانة بتقارير لخبراء في الناتو لفضح عمليات القتل الجماعي والمقابر الجماعية التي ترتكبها القوات الأمريكية، فيما تصف القيادات العسكرية الأمريكية في العراق"وفقا للمصدر" تلك الجرائم بأنها تجاوزات عسكرية يمكن أن تحدث في أي حرب.ووفقا للمصدر فإن واشنطن لا تزال تعتبر نفسها عمليا في حالة حرب، بينما ترى معظم الدول الأوروبية أن تلك الجرائم يجب أن يعاقب مرتكبوها سواء من القيادات العسكرية التي أصدرت أوامر القتل الجماعي أو التي تغاضت عن تلك الأعمال أو الجنود الذين نفذوا الأوامر، وأن تتم محاكمتهم كمجرمي حرب. وأشار المصدر إلى أن منظمات حقوقية طالبت مؤخرا بزيارة العراق وبالتحديد المناطق الحدودية، فيما يشبه تقصي الحقائق لجمع المعلومات حول القتل الجماعي، إلا أن أمريكا ترجئ قبول الزيارات تحت زعم وجود مخاطر على حياة أعضاء المنظمات الحقوقية . ورجح المصدر أن تقوم أمريكا بنقل بقايا رفات القتلى في المجازر والمقابر الجماعية من منطقة إلى أخرى لطمس المعالم أو أية معلومات يمكن التوصل إليها
التاريخ:10/04/1426
الوطن س / كشف مصدر عسكري من حلف الناتو لـ"الوطن" عن تردد معلومات عسكرية في أروقة الحلف حول حدوث عشرات المذابح الجماعية للعراقيين على أيدي القوات الأمريكية بعد انتهاء عمليات الفلوجة. وقال المصدر إن المعلومات تشير إلى قيام القوات الأمريكية بدفن القتلى في مقابر جماعية ووضع مواد من "الجير الحي" ومواد كيماوية أخرى مع الجثث لضمان سرعة تآكلها واختفاء الآثار الدالة على أعداد القتلى بقدر الإمكان. وبين المصدر أن المعلومات تؤكد أن بعض تلك المقابر في مناطق صحراوية بالقرب من المناطق الكردية. وأكد المصدر أن عمليات إعدام جماعية بدون محاكمات تمت مؤخرا لعشرات من السنة من بينهم أحداث. وبين أن بعض الخبراء العسكريين في الحلف الذين ساهموا في افتتاح أكاديمية عسكرية لتدريب القوات العراقية أكدوا هذه المعلومات.
وأشارت التقارير إلى أن معظم الذين قتلوا من المدنيين وليسوا من حملة السلاح أو من عناصر المقاومة العراقية. وقال المصدر إن عمليات ترحيل سرية لعشرات المعتقلين العراقيين تمت منذ فبراير الماضي، وذلك بغية تفريغ السجون من التكدس، حيث نقلوا لجهات غير معلومة، فيما يرجح أنهم قتلوا في عمليات إعدام جماعية بالرصاص للتخلص منهم بدون محاكمة. وطلبت جمعيات أوروبية معنية بحقوق الإنسان الاستعانة بتقارير لخبراء في الناتو لفضح عمليات القتل الجماعي والمقابر الجماعية التي ترتكبها القوات الأمريكية، فيما تصف القيادات العسكرية الأمريكية في العراق"وفقا للمصدر" تلك الجرائم بأنها تجاوزات عسكرية يمكن أن تحدث في أي حرب.ووفقا للمصدر فإن واشنطن لا تزال تعتبر نفسها عمليا في حالة حرب، بينما ترى معظم الدول الأوروبية أن تلك الجرائم يجب أن يعاقب مرتكبوها سواء من القيادات العسكرية التي أصدرت أوامر القتل الجماعي أو التي تغاضت عن تلك الأعمال أو الجنود الذين نفذوا الأوامر، وأن تتم محاكمتهم كمجرمي حرب. وأشار المصدر إلى أن منظمات حقوقية طالبت مؤخرا بزيارة العراق وبالتحديد المناطق الحدودية، فيما يشبه تقصي الحقائق لجمع المعلومات حول القتل الجماعي، إلا أن أمريكا ترجئ قبول الزيارات تحت زعم وجود مخاطر على حياة أعضاء المنظمات الحقوقية . ورجح المصدر أن تقوم أمريكا بنقل بقايا رفات القتلى في المجازر والمقابر الجماعية من منطقة إلى أخرى لطمس المعالم أو أية معلومات يمكن التوصل إليها