الجريح
18 / 05 / 2005, 02 : 05 PM
معتوه متشدد يقتل أمه بعد أن كفرها
الرباط ( الوفاق ) أبو إياد مصطفى
أقدم أن متشدد مغربي يعتقد أنه معتوه عقليا على قتل والدته البالغة من العمر 49 سنة يوم الجمعة الأخير ببلدة أحفير بضواحي مدينة وجدة بأقصى الشرق المغربي وذلك بعد أن أصدر قرارا بتكفيرها.
ووفقا لمصادر أمنية مطلعة بالمنطقة فإن القاتل البالغ من العمر 29 سنة والذي كان محسوبا على جماعة "العدل والإحسان" قبل أن ينسحب منها سنة 2002 كان لا يعترف بأمومة والدته وقد انتابته شكوك حول أصله, فترصد لها بعد أن خلدت للنوم وباغتها بضربة سكين ثم انقض عليها وخنقها.
ذات المصدر ذكر أن المعتوه المتشدد كان يدعي في بعض الأحيان النبوة ويدعي تارة أخرى أنه "المهدي المنتظر"، وأنه كان ينوي بعد إقدامه على جريمته تخطي الحدود المغربية والهروب للجزائر قبل أن يتراجع في الأخير ويسلم نفسه للسلطات.
وقد سبق للقاتل أن اشتغل كبائع متجول للملابس المستعملة، وكحارس ليلي، قبل أن تساعده شقيقة له مقيمة بسويسرا والتي تبرأ منها هي الأخرى، على السفر البر الأوربي حيث قضى زمنا بكل من سويسرا وفرنس،ا قبل أن ينتقل إلى ليبيا التي رحلته في اتجاه المغرب بعد ظهور بوادر على تشدده.
وقد أحيل المتهم بقتل والدته على محكمة الاستئناف بمدينة وجدة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
من ناحية اخرى ذكرت مصادر في الأمن المغربي أن شخصا أصيب مساء أول أمس الأحد بمدينة الصويرة المغربية جراء إطلاق الرصاص عليه.
وأضافت المصادر نفسها أن الحادث وقع على ليلا، عندما باغث شخصان مقنعان الضحية البالغ من العمر 36 سنة، بمتجره الواقع بشارع فاس حيث أمراه بتسليمهم ما بحوزته من مال لكن أمام رفض الضحية ومقاومته للمعتديين أطلقا عليه خمس رصاصات من مسدس من عيار7.65 قبل أن يفرا من موقع الحادث.
وقد تم على الفور نقل الضحية الذي أصيب بثلاث رصاصات إحداها في يده اليمنى والأخريين في رجليه إلى مستشفى سيدي محمد بن عبد الله في المدينة.
وحسب علي سلاميتو المندوب الإقليمي لوزارة الصحة المغربية "أن الضحية تلقى الإسعافات الضرورية بالمستشفى وأن حالته الصحية مستقرة".
وأكد مسؤول في الشرطة القضائية بالمدينة أن التحريات جارية لفك غموض هذه الجريمة التي يرجح أن يكون الدافع وراءها هو السرقة, كما يجري البحث عن المعتديين بتعاون مع الشرطة القضائية بمراكش
الرباط ( الوفاق ) أبو إياد مصطفى
أقدم أن متشدد مغربي يعتقد أنه معتوه عقليا على قتل والدته البالغة من العمر 49 سنة يوم الجمعة الأخير ببلدة أحفير بضواحي مدينة وجدة بأقصى الشرق المغربي وذلك بعد أن أصدر قرارا بتكفيرها.
ووفقا لمصادر أمنية مطلعة بالمنطقة فإن القاتل البالغ من العمر 29 سنة والذي كان محسوبا على جماعة "العدل والإحسان" قبل أن ينسحب منها سنة 2002 كان لا يعترف بأمومة والدته وقد انتابته شكوك حول أصله, فترصد لها بعد أن خلدت للنوم وباغتها بضربة سكين ثم انقض عليها وخنقها.
ذات المصدر ذكر أن المعتوه المتشدد كان يدعي في بعض الأحيان النبوة ويدعي تارة أخرى أنه "المهدي المنتظر"، وأنه كان ينوي بعد إقدامه على جريمته تخطي الحدود المغربية والهروب للجزائر قبل أن يتراجع في الأخير ويسلم نفسه للسلطات.
وقد سبق للقاتل أن اشتغل كبائع متجول للملابس المستعملة، وكحارس ليلي، قبل أن تساعده شقيقة له مقيمة بسويسرا والتي تبرأ منها هي الأخرى، على السفر البر الأوربي حيث قضى زمنا بكل من سويسرا وفرنس،ا قبل أن ينتقل إلى ليبيا التي رحلته في اتجاه المغرب بعد ظهور بوادر على تشدده.
وقد أحيل المتهم بقتل والدته على محكمة الاستئناف بمدينة وجدة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
من ناحية اخرى ذكرت مصادر في الأمن المغربي أن شخصا أصيب مساء أول أمس الأحد بمدينة الصويرة المغربية جراء إطلاق الرصاص عليه.
وأضافت المصادر نفسها أن الحادث وقع على ليلا، عندما باغث شخصان مقنعان الضحية البالغ من العمر 36 سنة، بمتجره الواقع بشارع فاس حيث أمراه بتسليمهم ما بحوزته من مال لكن أمام رفض الضحية ومقاومته للمعتديين أطلقا عليه خمس رصاصات من مسدس من عيار7.65 قبل أن يفرا من موقع الحادث.
وقد تم على الفور نقل الضحية الذي أصيب بثلاث رصاصات إحداها في يده اليمنى والأخريين في رجليه إلى مستشفى سيدي محمد بن عبد الله في المدينة.
وحسب علي سلاميتو المندوب الإقليمي لوزارة الصحة المغربية "أن الضحية تلقى الإسعافات الضرورية بالمستشفى وأن حالته الصحية مستقرة".
وأكد مسؤول في الشرطة القضائية بالمدينة أن التحريات جارية لفك غموض هذه الجريمة التي يرجح أن يكون الدافع وراءها هو السرقة, كما يجري البحث عن المعتديين بتعاون مع الشرطة القضائية بمراكش