ابن المملكة
14 / 09 / 2010, 17 : 04 AM
الرياض الاقتصادي (http://www.alriyadh.com/2010/09/14/section.econ.html)
وضوح
يشهد شارع تمير في حي المروج
مازن السديري
عيدكم مبارك أولاً ، آمل أن تكونوا قد استمتعتم بهذا العيد ...أنا شخصيا استمتعت نظرا لانخفاض درجة الزحام في الرياض بسبب خروج الكثيرين لقضاء العيد في مدن أخرى ...الغريب أن سكان الرياض خمسة ملايين فقط ومع ذلك تزدحم الرياض بأكثر من مدن تفوقها سكانا مثل (طوكيو) أو تصغرها مساحة مثل (باريس).
قبل أشهر كتبت لأؤيد نظام (ساهر) الذي يغرم المخالفين للمرور وكنت أشجع هذا النظام كي يحث البعض على احترام قوانين السير...المرور بالنسبة لي لا يقل أهمية عن التعليم والصحة لما له من خطورة مباشرة على أرواح البشر ...جلست المملكة تسجل أرقاما عالية ومخيفة بالنسبة لحوادث المرور أو نسبة الوفيات من الحوادث بالنسبة لعدد المتوفين بشكل عام.
لا زلت عند وجهة نظري السابقة والمؤيدة لنظام ساهر ، ولكني تلقيت رسائل عديدة تعاتبني على طرحي وفيها من الرأي ما يستحق التوقف ...يعني (بما معناه) إذا أردت أن تطاع فاطلب ما هو مستطاع ...فمثلا حد أعلى سرعة سبعون كيلو متراً في الساعة في شارع مفتوح وعريض مبالغ في تقديرها فتسعون مقبولة...الهدف ليس رفع درجة الأمان بل رفع (سرعة الدوران المروري) بأعلى نسبة أمن وسلامة.
ووجهة النظر الثانية وهي ليست ذات صلة مباشرة مع نظام ساهر ولكن بعض الأخوة المواطنين يرى بما أنه سوف يدفع غرامة في حالة تجاوزات مرورية فهو يطالب أيضا بمستوى شوارع لا ينهك ولا يستنزف مركبته والشاهد على رأيه شارع (تمير) في حي (المروج) حيث يوجد فيه من (حفر وانخفاضات) أسمنتية غير مقبولة أما شارع الأمير تركي بن عبد العزيز الثاني بجواره فيوجد بزفلتته (انتفاخات) تذكرك (بأبوطناج) الموجود في الطرق البرية...باختصار للأسف الكثير من الأحياء الجديدة أقل مستوى من أحياء الثمانينيات والسبعينيات مثل (الربوة) و(المربع).
أعود لنظام (ساهر)الذي أؤيده بقوة والذي لا يزال يطبق بشكل شبه تجريبي ولا يغطي أكثر من عشرة بالمئة من المساحة المطلوبة ولا يرصد إلا السرعة فقط من المخالفات المرورية ويواجه بالكثير من النقد رغم أنه لا يطالب إلا بالنظام المروري حرصا على سلامة وحياة الكثيرين ...الغريب أن البعض يرى تطبيق القوانين سوف يطيل أوقات القيادة لكن حقيقة أي نظام عكس ذلك ...أتذكر وأنا صغير كانت المدارس تضع أسبوعا للمرور والكثير من الإنشاء خصوصا من الطلبة المتفوقين في إذاعة الصباح دون أن يزرع في وعي جميع الطلبة قيمة السلامة المرورية ،وللأسف كان ذلك الأسبوع فرصة لتضييع ساعات الدرس.
وضوح
يشهد شارع تمير في حي المروج
مازن السديري
عيدكم مبارك أولاً ، آمل أن تكونوا قد استمتعتم بهذا العيد ...أنا شخصيا استمتعت نظرا لانخفاض درجة الزحام في الرياض بسبب خروج الكثيرين لقضاء العيد في مدن أخرى ...الغريب أن سكان الرياض خمسة ملايين فقط ومع ذلك تزدحم الرياض بأكثر من مدن تفوقها سكانا مثل (طوكيو) أو تصغرها مساحة مثل (باريس).
قبل أشهر كتبت لأؤيد نظام (ساهر) الذي يغرم المخالفين للمرور وكنت أشجع هذا النظام كي يحث البعض على احترام قوانين السير...المرور بالنسبة لي لا يقل أهمية عن التعليم والصحة لما له من خطورة مباشرة على أرواح البشر ...جلست المملكة تسجل أرقاما عالية ومخيفة بالنسبة لحوادث المرور أو نسبة الوفيات من الحوادث بالنسبة لعدد المتوفين بشكل عام.
لا زلت عند وجهة نظري السابقة والمؤيدة لنظام ساهر ، ولكني تلقيت رسائل عديدة تعاتبني على طرحي وفيها من الرأي ما يستحق التوقف ...يعني (بما معناه) إذا أردت أن تطاع فاطلب ما هو مستطاع ...فمثلا حد أعلى سرعة سبعون كيلو متراً في الساعة في شارع مفتوح وعريض مبالغ في تقديرها فتسعون مقبولة...الهدف ليس رفع درجة الأمان بل رفع (سرعة الدوران المروري) بأعلى نسبة أمن وسلامة.
ووجهة النظر الثانية وهي ليست ذات صلة مباشرة مع نظام ساهر ولكن بعض الأخوة المواطنين يرى بما أنه سوف يدفع غرامة في حالة تجاوزات مرورية فهو يطالب أيضا بمستوى شوارع لا ينهك ولا يستنزف مركبته والشاهد على رأيه شارع (تمير) في حي (المروج) حيث يوجد فيه من (حفر وانخفاضات) أسمنتية غير مقبولة أما شارع الأمير تركي بن عبد العزيز الثاني بجواره فيوجد بزفلتته (انتفاخات) تذكرك (بأبوطناج) الموجود في الطرق البرية...باختصار للأسف الكثير من الأحياء الجديدة أقل مستوى من أحياء الثمانينيات والسبعينيات مثل (الربوة) و(المربع).
أعود لنظام (ساهر)الذي أؤيده بقوة والذي لا يزال يطبق بشكل شبه تجريبي ولا يغطي أكثر من عشرة بالمئة من المساحة المطلوبة ولا يرصد إلا السرعة فقط من المخالفات المرورية ويواجه بالكثير من النقد رغم أنه لا يطالب إلا بالنظام المروري حرصا على سلامة وحياة الكثيرين ...الغريب أن البعض يرى تطبيق القوانين سوف يطيل أوقات القيادة لكن حقيقة أي نظام عكس ذلك ...أتذكر وأنا صغير كانت المدارس تضع أسبوعا للمرور والكثير من الإنشاء خصوصا من الطلبة المتفوقين في إذاعة الصباح دون أن يزرع في وعي جميع الطلبة قيمة السلامة المرورية ،وللأسف كان ذلك الأسبوع فرصة لتضييع ساعات الدرس.